سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العدل في المبيت واجب ولو كانت الزوجتان في بلدين وهل للزوجة الحمل دون علم زوجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعلق قلب الرجل بامرأة أخرى، وسعيه للزواج منها. إرشادات ونصائح
- سؤال وجواب | لا ظلم في زواجه منك لزوجته وأولاده
- سؤال وجواب | ما حدود التعامل مع الفتيات في مجال الدراسة حتى لا أقع في معصية؟
- سؤال وجواب | هل حبوب الثيروكسين هي السبب في وجود كيس في الرحم؟
- سؤال وجواب | ما يجب على الزوج في العدل بين الزوجات وما لا يجب
- سؤال وجواب | يريد الزواج طاعة لأبيه وتعوقه ظروف عمله
- سؤال وجواب | الحج بإحدى الزوجتين بغير رضا الأخرى
- سؤال وجواب | لا حرج في جعل ختمة للصلاة، وأخرى للتلاوة
- سؤال وجواب | بيان خطأ من ضعف حديث المعازف
- سؤال وجواب | هجر الزوجة والتقصير في حقوقها
- سؤال وجواب | القدر المسموح فيه بالتعدد
- سؤال وجواب | أحكام مطالبة إحدى الزوجتين التي هجرها زوجها بالقضاء
- سؤال وجواب | استخدام الكمبيوتر دون علم الأب
- سؤال وجواب | تغير خطيبي بعد وفاة والدته، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | تعليق على كلام الشيخ محمد رشيد رضا حول التذكية بالذبح
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أرجو من فضيلتكم إرشادي والأخذ بيدي إلى ما هو صواب وفيه رضا رب العالمين في تصرفي هذا، فلقد تزوجت من رجل متزوج ولديه أبناء وكان زواجنا عن حب، ومنذ البداية أخبرني زوجي بعدم رغبته بإبلاغ زوجته الأولى بهذا الزواج إكراما لها وبأنها كانت رفيقة دربه، وأنه لا يريد جرح مشاعرها أو رد جميلها بالزواج بأخرى، وكان قد وعدني بأن يكرمني ويكون عونا لي وغيره من الوعود، وبعد الزواج !.

لا شيء فلم يفتح لي بيتا لا في البلد حيث يسكن هو أو يسأل عن حاجتي لبيتي حيث أسكن أنا، مع العلم أنني أعيش في دولة أخرى عنه، ويعطيني عندما أطلب أنا فقط ذلك طلبا بالإضافة أنه لم يعد يرحب بانتقالي للعيش معه في نفس الدولة بحجة أن ذلك أسلم له ولوضعنا، وأنا أسافر إليه كل 4 أو 5 شهور للقائه لمدة أسبوعين أراه فيها ساعات قليلة بحجة أنه ليس لديه عذر مقنع لزوجته أي أراه لساعة أو أثنين في اليوم، ويوم الجمعة لا يكون هناك أي نوع من الاتصال أبدا أي يتجاهل وجودي تماماً، وهو يرفض رفضا باتا أن أنجب منه أطفالا بحجة أن عنده ما يكفي، وطلب مني استعمال أي عازل لعدم الإنجاب، وبصراحة أنا أريد طفلا منه، وحاولت إقناعه ورفض رفضا تاما وأنا أشعر بأنه في كل مشكلة أو أي موضوع نتناقش فيه ولا يكون على هواه أول ما يلوح به هو الانفصال لراحة الجميع!.

هل أكذب عليه وأخبره أنني أستعمل عازل لأنجب منه أم أكون أثمت أم أعامله بطريقته بأن أعطي وعودا ولا أفي بها بحجة أنه كلام يقال !.

هذا جوابه عندما أساله عن أي شيء حدثني به قبل الزواج ؟؟؟؟ أعطوني الإجابة والنصيحة خاصة أنني سأسافر خلال أيام لعنده وأريد أن أبدأ بوضع حد لكل هذه الأمور.

وأرجو منكم الإجابة سريعا وعدم تحويلي لقارئ مشابه، مع العلم أنه مقتدر ماديا، أضف إلى ذلك أنه يطلبني للسفر إليه وقتما يشاء هو فقط !.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أوجب الشرع على الزوج العدل بين زوجتيه في المبيت، ولو كانت الزوجتان في بلدين مختلفين.قال ابن قدامة: فإن كانت امرأتان في بلدين فعليه العدل بينهما لأنه اختار المباعدة بينهما فلا يسقط حقهما عنه بذلك، فإما أن يمضي إلى الغائبة في أيامها، وإما أن يقدمها إليه ويجمع بينهما في بلد واحد، فإن امتنعت من القدوم مع الإمكان سقط حقها لنشوزها، وإن أحب القسم بينهما في بلديهما لم يمكن أن يقسم ليلة وليلة فيجعل المدة بحسب ما يمكن كشهر وشهر أو أكثر أو أقل على حسب ما يمكنه، وعلى حسب تقارب البلدين وتباعدهما.اهـ.

ويلزمه أيضا أن يوفر لك المسكن الذي يليق بحالك ويساره.جاء في الفقه الإسلامي وأدلته للشيخ وهبة الزحيلي قوله:ويكون المسكن كالطعام والكسوة على قدر يسار الزوجين وإعسارهما، لقوله تعالى: من وجدكم.

{الطلاق:5،6}.

وبناء عليه يجب أن تتوافر في المسكن الأوصاف الآتية: 1- أن يكون ملائما حالة الزوج المالية، للآية السابقة: من وجدكم.

2- أن يكون مستقلا بها ليس فيه أحد من أهله إلا أن تختار ذلك.3- أن يكون المسكن مؤثثا مفروشا في رأي الجمهور غير المالكية: بأن يشتمل على مفروشات النوم من فراش ولحاف ووسادة، وأدوات المطبخ من آلات الأكل والشرب.

اهـ.وأما إلزام الزوج بأخذ زوجته إلى حيث يقيم فلا يلزم، ولكن لا يجوز له أن يغيب عنها أكثر من ستة أشهر إلا بإذنها.قال البهوتي الحنبلي في كشاف القناع: وإن لم يكن للمسافر عذر مانع من الرجوع وغاب أكثر من ستة أشهر فطلبت قدومه لزمه ذلك.اهـ.

والإنجاب حق للزوجين معا، فليس لأيهما منع الآخر منه لغير عذر شرعي.قال ابن قدامة في سياق الكلام عن العزل عن المرأة: ولأن لها في الولد حقا، وعليها في العزل ضرر فلم يجز إلا بإذنها.اهـ.وعليه فلا حرج في الحمل من غير علم الزوج، وإذا اطلع على ذلك فيمكن أن تستخدم الزوجة معه التورية كأن تقول له مثلا إن الحمل يمكن أن يحدث مع استخدام المانع، ففي المعاريض مندوحة عن الكذب، وأما الكذب الصريح فلا يجوز الإقدام عليه إلا لضرورة.

وننصح في الختام بالتفاهم بين الزوجين وبأن يعرف كل منهما للآخر حقه عليه ويؤديه إليه، فذلك أدعى للألفة والوئام، والمودة .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدر المسموح فيه بالتعدد
- سؤال وجواب | أحكام مطالبة إحدى الزوجتين التي هجرها زوجها بالقضاء
- سؤال وجواب | استخدام الكمبيوتر دون علم الأب
- سؤال وجواب | تغير خطيبي بعد وفاة والدته، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | تعليق على كلام الشيخ محمد رشيد رضا حول التذكية بالذبح
- سؤال وجواب | حكم ترك الولد زيارة عمته لتركها زيارة أبيه
- سؤال وجواب | يراعى رأي الأم في انتقاء الخطيبة
- سؤال وجواب | تفضيل بعض سور القرآن. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ما سبب المغص ووجع الظهر؟
- سؤال وجواب | ما الحل الممكن لضبط السكري؟
- سؤال وجواب | اشترط على زوجته الثانية أن يزورها كل ستة أشهر، وبيان شرط العدل في النفقة بين الزوجات
- سؤال وجواب | حكم مطالبة المرأة بقضاء ما مضى من المبيت الذي تنازلت عنه
- سؤال وجواب | زاد وزني بسبب جلوسي الطويل أمام الكمبيوتر. فما الحل؟
- سؤال وجواب | الدليل من السنة على حرمة جمع المسلم أكثر من أربع نسوة
- سؤال وجواب | تقصير الابن في بر أبيه لا يسوغه سوء معاملته في صغره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل