سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تقدم لخطبتها شاب فرفضه أهلها لصغر سنه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعاني من ظلم زوجها لها في النفقة والسكنى وأكل مهرها , ويزعم أنه لا حرج عليه في ضربها ما دام أنه يتجنب الوجه!
- سؤال وجواب | مهمشة في عملي وأريد فتح مشروعي الخاص لكني أخشى الفشل!
- سؤال وجواب | الفحوصات المطلوبة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن التفكير في موضوع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أدوية ضغط الدم هل تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | فضلني الله على بعض الناس بالعلم والمال. هل هذا كبر، أم استشعار لنعمة الله ؟
- سؤال وجواب | نصائح لنيل لذة الصلاة والشعور بقرب الرب.
- سؤال وجواب | زوجي حديث الإسلام ولا يطبّقه
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع الضغط الناتج عن ارتجاع في صمام الأورطي
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع مضاعف بأنزيمات الكبد سبب لي خوفا وقلقا!
- سؤال وجواب | مساهمة الفتاة المسلمة في نهضة أمتها يبدأ من إصلاح ذاتها
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء السوق لصاحب محل التسوق
- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا عمري 24 سنة و لم يتقدم لخطبتي أي شخص إلى الآن و العمر يمضي وأنا خايفة أن أصل لسن أفقد فيها الأمل بالزواج، مشكلتي الآن هي :.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فننصحك أيتها السائلة بالصبر والرضا بقضاء الله والثقة في رحمته سبحانه واختياره لعبده المؤمن، واعلمي أن كل قضاء يقضيه الله لعبده المؤمن فهو خير وإن رآه العبد في ظاهر الأمر بخلاف ذلك, فالله يعلم وأنتم لا تعلمون.أما بخصوص ما كان من أهلك ورفضهم لهذا الشاب الذي ذكرت أنه صاحب دين وخلق فهو أمر غير جائز وهذه مخالفة صريحة لأوامر الصادق المصدوق – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.

رواه الترمذي وحسنه الألباني.فلا يجوز لأولياء المرأة أن يرفضوا الخاطب صاحب الدين والخلق حتى ولو كان صغير السن, فهذا ليس مانعا من الزواج, وقد كفلت الشريعة المباركة للمرأة حق اختيار الزوج, فإذا ما وافقت على رجل فلا يجوز لأهلها أن يمتنعوا من تزويجها, فإذا فعلوا كانوا عاضلين آثمين, والعاضل تسقط ولايته بل وعدالته وينتقل أمر الولاية إلى من بعده من الأولياء أو إلى السلطان على خلاف بين العلماء.

ولذا فإنا نقول: إذا تقدم لك صاحب الدين والخلق ورفضه أبوك بلا سبب فإن ولايته تسقط عنك, ويمكنك أن تستعيني عليه ببعض أصدقائه أو بعض أهل العلم والخير لكي ينصحوه ويعلموه بحرمة ما يصنع, فإن أصر على رفضه فيمكن لأحد إخوتك أن يتولى هو تزويجك, فإن رفض إخوتك أو خافوا حصول الفتن إن هم فعلوا ذلك دون إذن أبيهم عند ذلك يمكنك أن ترفعي أمرك للقضاء ليقوم القاضي بإجبار وليك على تزويجك أو يزوجك هو بنفسه, جاء في الفتاوى الهندية: وأجمعوا أن الأقرب إذا عضل تنتقل الولاية للأبعد.

انتهى.

وقال ابن قدامة في المغني: إذا عضلها وليها الأقرب انتقلت الولاية إلى الأبعد، نص عليه أحمد، وعنه رواية أخرى تنتقل إلى السلطان، وهو اختيار أبي بكر وذكر ذلك عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، وشريح وبه قال الشافعي لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له.

انتهى.وقال أيضا في المغني: ومعنى العضل: منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، ورغب كل واحد منهما في صاحبه.

إلى أن قال: فإن رغبت في كفء بعينه وأراد تزويجها لغيره من أكفائها، وامتنع من تزويجها من الذي أرادته كان عاضلاً لها، فأما إن طلبت التزويج بغير كفئها فله منعها من ذلك، ولا يكون عاضلاً لها بهذا، لأنه لو زوجت من غير كفئها كان له فسخ النكاح، فلأن تمنع منه ابتداء أولى.

وقال خليل بن إسحاق المالكي: وعليه الإجابة لكفء، وكفؤها أولى، فيأمره الحاكم ثم زَوَّج.

انتهى.وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا منع الولي تزويج امرأة بخاطب كفء في دينه وخلقه، فإن الولاية تنتقل إلى من بعده من الأقرباء العصبة، الأَوْلى فالأولى، فإن أبوا أن يزوجوا كما هو الغالب، فإن الولاية تنتقل إلى الحاكم الشرعي، ويزوج المرأة الحاكم الشرعي.

انتهى.أما ما كان من أختك وسخريتها منك فهذا حرام فقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنّ.

{الحجرات:11}.ولكنا نوصيك بالعفو عنها والصفح ومراعاة ظروفها النفسية فإن تأخرها في الزواج إلى هذه السن لا شك أن له أثرا سيئا على نفسها, نسأل الله سبحانه أن يرزقكن أزواجا صالحين.وفي النهاية ننبهك على أن بر الوالدين والإحسان إليهما والصبر عليهما والعفو عن زلاتهما واجب, ومهما كان منهما من ظلم لك أو عدوان على حقك فإن هذا لا يبرر لك الإساءة إليهما بل ولا التأفيف والتضجر, فقط إن استمرا على التعنت في تزويجك, ولم يجد معهما توسيط أهل الخير والعلم, فارفعي أمرك حينئذ للقضاء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
- سؤال وجواب | ما هو مستوى ضغط الدم المثالي في حالة الراحة وممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | لم يصح الحديث المروي في الوصية باللبان والتبخر به
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أتسخط وأترك الصلاة أحيانا عندما أُبتلى!
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | زوج زينب بنت علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | ضغطي ما بين 166/106 و178/107، ما سبب ارتفاعه؟
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | شهادة الزور والرجوع في الشهادة وحكم شهادة الصغير
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب لفقره وكونه من جنسية أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل