سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعوت الله بالزواج، فتقدم لي زانٍ، فهل أقبل به؟ وهل ذلك عقوبة من الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدوية القشرة وحبوب الوجه سببت لي الجفاف . فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من مسلم أبواه كافران
- سؤال وجواب | شعر ذقني خفيف وباهت. هل هرمون الذكورة عندي طبيعي؟
- سؤال وجواب | أصبحت من الأوائل في مدرستي رغم قلة مذاكرتي. كيف ذلك؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يجامعني إلا مرة كل أسبوعين، فهل هذا أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | الخوف والقلق من المشاجرات. كيف أغير هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القدم والركبة وأماكن أخرى
- سؤال وجواب | كفالة اليتيم ليست بمجردها سببا في حصول المحرمية
- سؤال وجواب | كيف أختار هدفا لحياتي، أقاتل من أجله؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الكتف يصل إلى الرقبة يصاحبه صداع. هل هذا بداية ديسك؟
- سؤال وجواب | دقات قلبي تتسارع ولدي ضيق تنفس.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالآلام في يدي ورجلي، وسعال شديد، أفيدوني ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | الإحساس بفقدان شيء من النفس
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي رجلا ذا وظيفة مرموقة.فهل يعد هذا من الرياء؟
- سؤال وجواب | زوجته اتهمت والدته بسرقة خاتمها !
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

عمري 30 سنة، موظفة، ومتوسطة الجمال، حفظت القرآن الكريم, ودعوت الله كثيرًا بالزواج من زوج صالح, يعينني في أمور الدين والدنيا, وأعجبت مؤخرًا بزميل توسمت فيه الصلاح, وأحببته كثيرًا, ودعوت الله أن يتزوجني، لكنه خطب, وزواجه خلال أيام، فقررت أن أقبل الزواج من العريس القادم للنسيان والعفة، فقد تعبت من العنوسة, ومن خسارة من أحببت، فتقدم لي رجل مطلق, أكبر مني بأكثر من13سنة, عنده ابن, وإمكانياته صعبة، لكنني وافقت عليه، وقد اعترف لي بعد الخطبة بأنه كانت له علاقات زنا؛ بحجة الرغبة, وملابس النساء المثيرة، وهو رجل له احتياجات, فكانت له علاقات، وأكد أنه قام بهذه الممارسات، وله علاقات عبر الفيس والشات بها جنس، وأغلب حديثه عن الجنس والعلاقات, فهل أقبل ممارسة جميع الأوضاع معه بعد الزواج حتى من الدبر؟ وعندما أحاول تغيير الحديث يقول: إنني متزمتة، وأنه مسلم ويصلي, ويريد أن ألبس بنطلونًا، ولا مانع عنده من أن أضع ميكب لكي أكون متمدنة، وحديثه الجنسي لا ينتهي، فهل أقبل به، وقد اعترف بالزنا؟ وهو متحرر في أفكاره, ويريد أن يقبلني مثلًا, ويرى مفاتن جسمي, ويلمسه, ويعاملني كزوجة ما عدا الدخول طبعا, وقد عانيت من العنوسة, وتمنيت الزوج الصالح بمعنى الكلمة, لكنه لا يريد حتى النقاب، فهل يجوز الزواج من الزاني؟ وهل هذا عقاب من الله ؛ لأنني لم أصبر, وسمحت لنفسي بالحب؟ مع العلم أنني لم أتحدث معه..

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه، أما بعد:نسأل الله لنا ولك السلامة والعافية, وأن يرزقك زوجًا صالحًا, تقر به عينك، وما ذلك على الله بعزيز، فالجئي إلى ربك, واحتمي بحماه, ولوذي بجنابه، فما خاب من رجاه، قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}.

وأما الرجل المذكور: فإن صح عنه ما ذكرت: فإنه غير مرضي في دينه وخلقه، ومن كان حاله كذلك لا يرتضى زوجًا, خاصة إن لم يتب من الزنا، فالزاني ليس كفئًا لعفيفة مثلك، فلا يجوز زواجك منه، وقد قال الله تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {النور:3}.ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 5662.وهو أجنبي عنك، فلا تمكنيه من محادثتك لغير حاجة, أو تقبيلك, أو لمس جسدك، فهو ذئب من ذئاب البشر, يريد أن يوقعك في حبائله، فالواجب عليك قطع أي علاقة لك معه قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه، فتندمي حيث لا ينفع الندم, وراجعي الفتوى رقم:

30003.

وأما العشق: فداء يمكن علاجه، وكيفية ذلك قد سبق بيانها في الفتوى رقم: 9360.واستعيني بالله تعالى, وابحثي عن الرجل الصالح بنفسك, أو بمساعدة بعض الثقات من صديقاتك وأقربائك، علمًا بأنه يجوز شرعًا للفتاة البحث عن الزوج, وعرض نفسها على من ترغب في زواجه منها من الصالحين، وسبق لنا بيان ذلك في الفتوى رقم:

18430.

وتقصيرك في العبادة لا يلزم أن يكون عقوبة، ولكن من أدخلت نفسها في الكلام في مثل هذه الأمور مع رجل هذا حاله, لا يبعد أن يكون ذلك سببًا في ضعف إيمانها, ووقوع التقصير منها بسبب ذلك، فالمعاصي لها أثرها السيئ على النفس، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم:

71473.

وفي الختام: نوصيك بالصبر, والصوم، وشغل نفسك، وملء فراغك بما ينفع، وصحبة الصالحات، مع اجتناب كل ما يمكن أن يثير الشهوة، وانظري الفتوى رقم:

103381

.وننبه إلى أن المجاهرة بالمعاصي لا يجوز شرعًا، بل الواجب على المسلم إذا ارتكب ذنبًا أن يتوب إلى الله ، ويستر على نفسه، كما أوضحنا في الفتوى رقم:

33442.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كفالة اليتيم ليست بمجردها سببا في حصول المحرمية
- سؤال وجواب | كيف أختار هدفا لحياتي، أقاتل من أجله؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الكتف يصل إلى الرقبة يصاحبه صداع. هل هذا بداية ديسك؟
- سؤال وجواب | دقات قلبي تتسارع ولدي ضيق تنفس.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالآلام في يدي ورجلي، وسعال شديد، أفيدوني ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | الإحساس بفقدان شيء من النفس
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي رجلا ذا وظيفة مرموقة.فهل يعد هذا من الرياء؟
- سؤال وجواب | زوجته اتهمت والدته بسرقة خاتمها !
- سؤال وجواب | لا يقف الآباء عقبة في وجه بناتهم لدى وجود الكفء
- سؤال وجواب | الخجل والتوتر والاضطراب عند وجود الذكور
- سؤال وجواب | أعاني من حالة عصبية فظيعة، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من جلطةٍ في رجله، فما الدواء المناسب لحالته؟
- سؤال وجواب | الزواج الصوري بهدف الحصول على الأوراق الرسمية
- سؤال وجواب | هل يمكن إزالة التصبغات والندبات بسائل النتروجين؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنوات من آلام نفسية وجسدية وتناولت الكثير من الأدوية، دون فائدة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل