سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بعد الخطبة اكتشفت أن خطيبي مصاب بمرض نادر فرفض أهلي إتمام الخطبة فأرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ الجانب الأيسر من أسفل البطن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من التهابات الساق والقدم مع ما يصاحبها من حمى، كيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | هل لالتهاب الجيوب الأنفية علاقة بالصداع والدوخة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الرغبة في المذاكرة الدراسية!
- سؤال وجواب | الوفاء بوعد الخطبة
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار ظهور حبوب في جانب اللسان ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع بحرارة جسمي عند النوم، هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة التبول ليلا وجفاف الريق وغلظه؟
- سؤال وجواب | مضاعفات ألم المعدة جعلت مزاجي متعكرًا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عادة أكل الصابون . سببها وعلاجها
- سؤال وجواب | إخراج المني باليد أو التخيل لا يجوز
- سؤال وجواب | لا يفعل المسلم في أعياد الكفار ما لا يفعله في غيره من الأيام
- سؤال وجواب | أصدقائي مجتهدون وأنا مقصر في طلب العلم. انصحوني!
- سؤال وجواب | عجزي عن الصلاة جعلني أشعر باليأس وكره الذات
- سؤال وجواب | إزالة اللبس عن قاعدة: ما أدى إلى الحرام فهو حرام
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

تقدم لي شاب صالح، ذو خلق، ومتدين, وحدثت الرؤية الشرعية, وأحس كل منا بالقبول اتجاه الآخر, وتمت قراءة الفاتحة بعد الاتفاق على كل شيء, وفي يوم قراءة الفاتحة طلب الجلوس معي، وأخبرني أن لديه مرضًا حميدًا في قدمه، وأنه يتابع العلاج, وفي تحسن مستمر, ولأنه كان بداخلي شبه يقين بأن هذا هو الشخص الذي أريد استكمال حياتي معه، لم أعطه الفرصة لسرد تفاصيل المرض, بل قلت له: وما المشكلة في ذلك؟ فالمرض من عند الله ، فلم يسرد التفاصيل بعد قولي هذا, ومرت الأيام وتمت الخطبة، وبعد مجهود كبير من الحركة، والوقوف لمدة ساعتين كاملتين، أحس أهلي بإجهاده، وأصابهم القلق، وأرادوا معرفة تفاصيل المرض، فتحدث معهم ومعي بكل صراحة، وبأن هذا المرض مرض نادر، وحديث، ولم يصل الطب حتى الآن لعلاج له، ولكنه في تحسن وإن كان بطيئًا, وهو يتعالج منذ ثمان سنوات، وفي تحسن مستمر عامًا بعد عام، ولكن هناك احتمالات بأن تتدهور حالته، أو أن يظل يتلقى العلاج، ويتحسن ببطء، وهناك احتمال أن يشفى - فالله هو الشافي، وقادر على كل شيء - ولكن عند سؤال أهلي للأطباء المختصين بمثل هذه الأمراض اتضح أنه من ضمن الاحتمالات الواردة في حالة تدهور حالته - والتي لها علاقة بأمراض المناعة الذاتية، وهو مرض مخ وأعصاب - بأنه يمكن للمرض أن يصيب أي جزء في المخ, وهذا الجزء قد يكون مسؤولًا عن النظر، أو السمع، أو النطق، أو حتى القدرة الجنسية لديه، ولكن هذا مجرد احتمال، ولا توجد أي نسبة لأي احتمال، ولا يستطيع أي طبيب الجزم بذلك، فلا يعلم ذلك غير الله ، وبعد معرفة وجود هذا الاحتمال، وشكهم في أنه أراد أن يخفي عنهم مرضه، أصر أهلي على إنهاء الخطبة، ولكنني استخرت الله كثيرًا، ودعوته أكثر في قيام الليل، واستشرت من حولي من صديقات عاقلات، وأخذت بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه" "وتفاءلوا بالخير تجدوه".

وقول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء" فلماذا أسيء الظن بالله ، وأسير وراء احتمال أن حالته لن تتحسن، أو أن الاحتمال السيئ بتدهور حالته هو الذي سيصيبه؟ ولم لا أحسن الظن بالله ، وأكون على يقين بأنه وحده الذي يعلم الغيب، وما يخفى علينا في المستقبل؟ وبعد صلاة الاستخارة، ومشورة الكثيرات، توصلت لقرار أني سأتوكل على الله ، وسأظل معه لثقتي بأنه شخص صالح سيأخذ بيدي للجنة؛ لأنه من الآن يأخذ بي إلى الجنة، ويعينني على صلاة الفجر في وقتها، وعلى صلاة قيام الليل أيضًا، ويتقي الله فيّ، ولا يريد أن يفعل شيئًا حرامًا لا يجوز له فعله مع خطيبته، فهو يعلم حدود الله في شيء كهذا، فهل أنا على حق بتمسكي به؟ وما رأي الدين في شيء مثل هذا؟ وأطلب منكم الدعاء لي بأن يرشدني الله للصواب، ولما فيه الخير لي وله.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحقق لك بغيتك في الزواج من رجل صالح يعينك في أمور دينك ودنياك، إن ربنا قريب مجيب.

وبخصوص هذا الرجل، فإن كان معيبًا فعلًا، واعترض وليك على زواجك منه، ولم يمكنك إقناعه بالموافقة على زواجك منه، فقوله معتبر - كما نص على ذلك الفقهاء -.

جاء في حاشية العدوي المالكي على شرح كفاية الطالب الرباني قوله: فللمرأة بكرًا أو ثيبًا مع وليها ترك الكفاءة، والرضا بالفاسق بالجارحة، والمعيب، فإن تركتها المرأة فحق الولي باق .
اهـ.

ثم إن الغالب في الولي النظر في مصلحة المرأة، والشفقة عليها، والغالب أنه أبعد نظرًا منها، ويحكم العقل، وتكون رغبة المرأة في الزواج من الرجل المعين من منطلق العاطفة، ثم إذا وقع ما يخشى لم تستطع الصبر على ذلك.

فالأفضل حينئذ صرف النظر عنه، وعليك بسؤال الله تعالى أن يبدلك خيرًا منه، وأحسني الظن به، وفوضي الأمر إليه، ولا ينبغي أن تربطي مستقبلك بشخص معين؛ قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يفعل المسلم في أعياد الكفار ما لا يفعله في غيره من الأيام
- سؤال وجواب | أصدقائي مجتهدون وأنا مقصر في طلب العلم. انصحوني!
- سؤال وجواب | عجزي عن الصلاة جعلني أشعر باليأس وكره الذات
- سؤال وجواب | إزالة اللبس عن قاعدة: ما أدى إلى الحرام فهو حرام
- سؤال وجواب | استثمر مالا لدى مؤسسة فاحترقت البضاعة في مخازنها
- سؤال وجواب | الألياف في الرحم وأثرها على الحمل
- سؤال وجواب | اتخاذ العصا جائز
- سؤال وجواب | أنا وأمي وأخواتي نتعرض للإهانة من قبل أبي وإخوتي، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له يُروَى في فضائل بعض سور القرآن
- سؤال وجواب | أسباب التشققات وتراكم الدهون في البطن والأرداف وكيفية العلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الجيوب الأنفية والصداع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يحرم أكل طعام خالطه دهن من لحم الخنزير
- سؤال وجواب | أسباب الصداع العضوي وغير العضوي؟
- سؤال وجواب | عندما أهم بالدراسة أشعر بالخمول والكسل وقلة التركيز
- سؤال وجواب | سؤال باطل لا يرضاه قلب مؤمن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل