سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طريق التوبة من العلاقة مع الفتيات والاستمناء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين ضعف النظر وأشعة الليزر والصداع النصفي المزمن؟
- سؤال وجواب | تعزير الصبيان. رؤية تأديبية
- سؤال وجواب | أسباب آلام القدمين والساقين وضرورة مراجعة الطبيب
- سؤال وجواب | قمت بالإجهاض مرتين خلال سنة ولم أحمل بعدها، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أنا طالب طب وأحلام اليقظة تدمر حياتي. هل أتناول الفافرين؟
- سؤال وجواب | هل التعرض للصعق يسبب زيادة شحنات الرأس؟
- سؤال وجواب | القشرة البيضاء في مقدمة الرأس، هل من دواء لإخفائها؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن أثناء تنظيف الطفل
- سؤال وجواب | أرغب في خطبة فتاة لكن لديّ تردد . فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يسيئ معاملة زوجته لكي تسجل السيارة باسمه
- سؤال وجواب | مدى صحة الزعم أن للشيطان القدرة على الظهور بين الناس ليتلاعب بهم
- سؤال وجواب | وساوس بوجود رائحة كريهة للأنف
- سؤال وجواب | حكم تأجيل الابن السفر لرؤية أمه العجوز لحاجته للعمل
- سؤال وجواب | غدد لمفاوية مؤلمة ويزداد ألمها عند قرب موعد الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | حكم من انشغل عن إعادة الصلاة لظنه عدم صحتها بالاستفسار عن الحكم حتى خرج الوقت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

أنا شاب في العشرينات من عمري، وملتزم دينياً بعض الشيء بحمد الله ، لكني مبتلى بالحديث مع الفتيات، وهذا الأمر جرَّ معه العادة السيئة، علماً أن الحديث معهن لا يشتمل بأي شكل من الأشكال على أحاديث جنسية بالطبع.

ولكن العادة أمر حاصل..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالواجب عليك التوبة إلى الله ، وقطع كل العلاقات المحرمة مع الفتيات؛ فهي باب فتنة وسبب فساد وشر، ولذلك نصّ بعض أهل العلم على عدم جواز مكالمة الرجل للشابة الأجنبية دون حاجة.

قال الخادمي -رحمه الله - في كتابه: بريقة محمودية: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة.

انتهى.

وكذا عليك التوبة إلى الله من الوقوع في الاستمناء؛ فهو محرم، وما ذكرته من التوتر والضغوط الأسرية؛ ليس مبيحًا للوقوع في هذه المعصية القبيحة، قال اللَّهُ -عز وجل-: وَاَلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إلَّا على أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذلك فَأُولَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ.

المؤمنون (5-7).قال الشَّافِعِيُّ -رحمه الله - في كتاب الأم :.

فَلَا يَحِلُّ الْعَمَلُ بِالذَّكَرِ إلَّا في الزَّوْجَةِ، أو في مِلْكِ الْيَمِينِ، وَلَا يَحِلُّ الِاسْتِمْنَاءُ.

انتهى.واعلم أنّ ركن التوبة الأعظم هو الندم، ففي مسند أحمد عن ابن مسعود: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الندم توبة".قال القاري -رحمه الله -: أَيْ: رُكْنٌ أَعْظَمُهَا النَّدَامَةُ، إِذْ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا بَقِيَّةُ الْأَرْكَانِ مِنَ الْقَلْعِ وَالْعَزْمِ عَلَى عَدَمِ الْعَوْدِ، وَتَدَارُكِ الْحُقُوقِ مَا أَمْكَنَ.

انتهى.والطريق إلى حصول الندم المطلوب للتوبة الصادقة؛ يكون بتعظيم الله تعالى، وتعظيم أمره ونهيه، والحياء منه، والتفكر في الموت وما بعده من أمور الآخرة، والتفكر في قبح المعصية، وكونها سببًا للحجاب بين العبد وبين ربه.قال الغزالي -رحمه الله - في الإحياء: أما العلم فهو معرفة عظم ضرر الذنوب وكونها حجابًا بين العبد وبين كل محبوب، فإذا عرف ذلك معرفة محققة بيقين غالب على قلبه، ثار من هذه المعرفة تألم للقلب بسبب فوات المحبوب، فإن القلب مهما شعر بفوات محبوبه تألم، فإن كان فواته بفعله تأسف على الفعل المفوت، فيسمى تألمه بسبب فعله المفوت لمحبوبه ندمًا، فإذا غلب هذا الألم على القلب، واستولى، وانبعث من هذا الألم في القلب حالة أخرى تسمى إرادة وقصدًا إلى فعل له تعلق بالحال والماضي وبالاستقبال، أما تعلقه بالحال فبالترك للذنب الذي كان ملابسًا، وأما بالاستقبال فبالعزم على ترك الذنب المفوت للمحبوب إلى آخر العمر، وأما بالماضي فبتلافي ما فات بالجبر والقضاء إن كان قابلًا للجبر.

انتهى.وقال ابن القيم -رحمه الله - في مدارج السالكين: فَأَمَّا تَعْظِيمُ الْجِنَايَةِ فَإِنَّهُ إِذَا اسْتَهَانَ بِهَا لَمْ يَنْدَمْ عَلَيْهَا.

وَعَلَى قَدْرِ تَعْظِيمِهَا يَكُونُ نَدَمُهُ عَلَى ارْتِكَابِهَا؛ فَإِنَّ مَنِ اسْتَهَانَ بِإِضَاعَةِ فَلْسٍ -مَثَلًا- لَمْ يَنْدَمْ عَلَى إِضَاعَتِهِ، فَإِذَا عَلِمَ أَنَّهُ دِينَارٌ اشْتَدَّ نَدَمُهُ، وَعَظُمَتْ إِضَاعَتُهُ عِنْدَهُ.

وَتَعْظِيمُ الْجِنَايَةِ يَصْدُرُ عَنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: تَعْظِيمُ الْأَمْرِ، وَتَعْظِيمُ الْآمِرِ، وَالتَّصْدِيقُ بِالْجَزَاءِ.

وإذا كنت قادرًا على الزواج؛ فبادر به إعفافًا لنفسك، وإلى أن يتيسر لك الزواج؛ فعليك أن تصبر وتستعف؛ بكثرة الصوم، مع حفظ السمع والبصر، والبعد عن مواطن الفتن، واجتناب ما يثير الشهوة، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، مع الاستعانة بالله -عز وجل-، والاعتصام به، وكثرة الذكر والدعاء، وراجع الفتوى:

23231.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى قول الهروي: وكل معصية عيرت بها أخاك فهي إليك.
- سؤال وجواب | الدراسة في المكان غير المختلط أفضل وإن كانت أقل جودة
- سؤال وجواب | شعور الخوف من الموت يلاحقني كل لحظة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأنس بالله يغني عن صحبة المخلوقين
- سؤال وجواب | أجريت عملية دوالٍ للخصية ولكن حركة الحيوانات لم تتحسن، فما الحل؟
- سؤال وجواب | يتوب ثم يعود للذنب
- سؤال وجواب | تفسير ( فأينما تولوا فثم وجه الله )
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس يجعلني أكرر نفس الشيء أكثر من مرة، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | الصيغة الأفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطلاق الذي دمر حياتي والأدوية غير مجدية، ساعدوني.
- سؤال وجواب | معاناة أختي مع الاضطراب الوجداني وعدم استقرارها النفسي.
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لاستئصال الورم الليفي؟
- سؤال وجواب | والده يمنعه من الزواج قبل سن الثلاثين
- سؤال وجواب | جواز الشفاعة فيما يقتضي التعزير
- سؤال وجواب | انتفاخات تحت الإبطين وعلاقته بتضخم الغدد اللمفاوية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل