سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يجوز للزوجة طاعة زوجها في الإجهاض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل.)
- سؤال وجواب | حكم القرض الحسن بواسطة البنك
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين لأجل كره الزوج
- سؤال وجواب | مسائل في التسليم قبل الإمام
- سؤال وجواب | لا يجوز الدخول في عقد يتضمن شرطا ربويا وإن تيقن المرء من أنه لن يتأخر في السداد
- سؤال وجواب | شروط فتح حساب جار في البنوك الربوية
- سؤال وجواب | حكم تحديد النسل للظروف المعيشية والدخل المحدود
- سؤال وجواب | استمرار الزوج في علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى وإمكانية طلب الطلاق منه
- سؤال وجواب | كرهت شكلي والتصبغات التي لم تذهب بعد الولادة
- سؤال وجواب | حملت من زنا وهي ذات زوج فماذا تصنع؟
- سؤال وجواب | يفعل المسبوق ما يفعله الإمام
- سؤال وجواب | كيفية تحلل الفقير من مظالم الناس إذا جهل عددهم وخشي قطيعتهم
- سؤال وجواب | حكم إيداع المال في البنك الربوي
- سؤال وجواب | كراهة التزام نوافل تفضي للعجز أو الملل
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من سرقة مال الوالد المتوفى
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

متزوجة منذ عشر سنوات, وعندي أربعة أطفال - ولله الحمد - والبكر ذكر, وزوجي يرغب بأخ لابني, واتفقنا على الحمل, وأن نحمد الله على ما سيعطينا - ذكرًا أو أنثى - وندعو الله أن يكون ذكرًا, علمًا أنني كنت أؤجل فكرة الحمل لمعرفتي برغبة زوجي بالذكور, وحصل الحمل, وأنا الآن في الشهر السادس, وعرفت أني حامل بأنثى, وعندما أخبرت زوجي انزعج كثيرًا, وطلب مني الإجهاض, ولا أعرف ماذا أفعل؟ فأنا لا أستطيع فعل ذلك, وحاولت معه أن يرجع عن رأيه دون فائدة, وإن طلبت الطلاق فأخاف أن يطلقني وأنا حامل ولا يعترف بالطفلة, وإذا أبقيتها أخاف على نفسي وأولادي منه؛ لأنه سريع الغضب, وعصبي جدًّا, - هداه الله – ولا أعلم أين أذهب, فنحن مغتربون في دولة عربية, ولا أستطيع السفر إلى أهلي بسبب الحرب في بلدي سورية, وقد تفاجأت كثيرًا من موقفه, وتغيرت نظرتي له, وليس هناك من أحد يستطيع أن يتدخل بيننا, ويقنعه بالعدول عن رأيه؛ وحتى إن وجد فزوجي لا يستمع لأحد, وأتمنى لو كان كبعض الرجال الذين يفرحون بالذرية مهما كان جنسها, ويستبشرون بالأنثى خيرًا, علمًا أنني خلال زواجنا في السنوات العشر وقفت إلى جانبه في ظروف صعبة جدًّا, وساعدته كثيرًا للخروج منها, وذلك بسبب الخلافات المتكررة بينه وبين أهله التي لم يكن لي بها أي علاقة من قريب أو بعيد؛ مما جعل أهله يكرهونني, ويتكلمون عني, ويقذفونني, والله يشهد أني زوجة طاهرة شريفة عفيفة ملتزمة محافظة على بيتي وزوجي وأطفالي, وأكتب لكم والدموع في عيني, فساعدوني فأنا خائفة ومحتارة ماذا أفعل - والحمد لله رب العالمين على كل شيء -..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يزيل همك, ويفرج كربك, ويرزق زوجك الصلاح وحسن الخلق, ونوصيك بكثرة الدعاء والالتجاء إلى رب السماء، فهو القائل سبحانه: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}.

وقد سبق أن بينا أن بغض البنات من أخلاق الجاهلية, وذلك في الفتوى:

52159

.فحري بزوجك أن يجتنب مثل هذه الأخلاق, ويرضى بما قسم الله له، خاصة أنه سبق أن رزق ولدًا ذكرًا، ومن الناس من لا ينجب له إلا الإناث, بل ومن الناس من لا ينجب أصلًا ويتمنى الإنجاب، وينفق من أجله الأموال، ومع ذلك لم يجد إليه سبيلاً كما قال الله تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ {الشورى:50،49}، ثم إن الله سبحانه قد يبارك في البنت فتنشأ نشأة صالحة, ويكون فيها النفع الكثير لوالديها في الدنيا والآخرة, ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم:

49195.

وأما الإجهاض فإنه محرم - خاصة بعد نفخ الروح في الجنين؛ لما فيه من قتل النفس بغير حق - كما بينا بالفتوى رقم: 2016.وبناء على هذا فلا يجوز لك طاعته في أمر الإجهاض, فعليك مناصحته برفق ولين في ضوء ما ذكرنا عسى أن يلين قلبه ويرضى ويسلم, وإن أصر على الإجهاض، وخشيت من زوجك ضررًا فارفعي الأمر إلى القاضي الشرعي ليحميك منه، ويحمي هذا الجنين من الاعتداء عليه في نفسه بالإجهاض, أو على نسبه بالإنكار، حصل الطلاق أو لم يحصل.

ولا يجوز للمرأة أن تطلب من زوجها الطلاق إلا لسبب معتبر شرعًا، وقد بينا بالفتوى رقم:

37112

مسوغات طلب المرأة الطلاق, وإذا وجد شيء من هذه المسوغات فلا ينبغي أن تتعجل في طلب الطلاق حتى يتبين لها أنه الأصلح لها.

وننبه إلى أنه لا يجوز اتهام المسلم أو المسلمة بشيء معيب من غير بينة، خاصة إن كان فيما يتعلق بالعرض، فالأمر أعظم والإثم أشد.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يكفي الإسرار بالأذكار؟ وما حكم تعليق المشيئة على الفعل المستقبل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المأموم وبينه وبين الإمام طريق للسيارات والمشاة
- سؤال وجواب | معنى (تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ)
- سؤال وجواب | حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام
- سؤال وجواب | طفلتي ضعيفة الشخصية بسبب إجباري لها على كل شيء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد دواء بديلا لمرض التكيس لا يسبب السمنة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تفسير: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات، وهل يشمل الكافر والمرتد بعد التوبة؟
- سؤال وجواب | تفسير (عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ)
- سؤال وجواب | اقتداء المفترض بالمتنفل لا يجزئ المتنفل عن الفريضة
- سؤال وجواب | وقت أداء السنن الرواتب
- سؤال وجواب | حكم وضع سلك بين الأعمدة لقتل من يسرقه
- سؤال وجواب | هل الدعاء على الظالم وعدم العفو عنه من علامات قسوة القلب
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة ومضيعة للصلاة وتفتعل المشاكل بسبب أمي!
- سؤال وجواب | التأمين التجاري والإيداع في البنوك الربوية عند عدم توفر البديل الإسلامي
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في متابعة المسبوق للإمام في سجود السهو
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل