سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اتجاهات العلماء في حكم الإجهاض قبل نفخ الروح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من اشترى هاتفًا مسروقًا وأنجز به بعض الأعمال
- سؤال وجواب | ما الطريق الأفضل للتعامل مع الجلوكوما وتجنب المياه البيضاء؟
- سؤال وجواب | زوجي يرفض أي محاولة للإصلاح
- سؤال وجواب | هل النظام الغذائي الذي أتبعه مناسب لتخفيف الوزن وحاجة الجسم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني
- سؤال وجواب | حكم المسبوق إذا سجد بعد أن كبر الإمام للرفع من السجود
- سؤال وجواب | اختلفت مع زوجي حول إطعام الطفل قبل فطامه. فما هي نصيحتكم لنا؟
- سؤال وجواب | حكم من أخذ من مال أبيه دون علمه وأنفقه في محرَّم
- سؤال وجواب | بسبب سيجارة حشيش أصابني الخوف والهلع!
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة والجماعات خلف الإمام المبتدع
- سؤال وجواب | استحباب الدخول مع الإمام في أي حال وجد عليها
- سؤال وجواب | صل خلفه ولو كنت غير مطمئن ومنشرح للصلاة خلفه
- سؤال وجواب | نبذة عن سورة النمل
- سؤال وجواب | زوجي عصبي ويخاطبني بأسلوب سيء جدا. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في مفصل الفخذ بعد لعبي بالكرة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

الدورة الشهرية تأخرت عن ميعادها حوالي ستة أيام وأخشى أن أكون حاملا وذلك لأن طفلي الصغير مازال عنده سنتان وكذلك أقوم بإتمام رسالة الماجستير الجزء العملي بها وأخشى أننى لوكنت حاملا أنني أمر بمراحل الحمل من قيء ودوخة وتعب مما يعطلني، فلذلك أرجو إفتائي إن كان يجوز أن أجهض هذا الحمل وهو في بدايته أم لا لأنني أخشى أن يكون الإجهاض في هذه المرحلة حراما ويغضب الله سبحانه وتعالى أرجو إفادتي سريعا ولكم جزيل الشكر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالجنين بعد نفخ الروح فيه لا يجوزإجهاضه بلا خلاف، أما قبل ذلك ففيه خلاف، فجمهور أهل العلم على تحريمه ومنهم من قال بالكراهة، ومنهم من قال بالجواز لعذر، ومنهم من قال بالجواز مطلقا ، ولعل القول بالجواز في الأربعين الأولى إذا كان هناك عذر ومصلحة هو الراجح، وتراجع الفتوى رقم: 8781 ، وإليك تفصيل أقوال أهل العلم من الموسوعة الفقهية قال : في حكم الإجهاض قبل نفخ الروح اتجاهات مختلفة وأقوال متعددة, حتى في المذهب الواحد , فمنهم من قال بالإباحة مطلقا, وهو ما ذكره بعض الحنفية, فقد ذكروا أنه يباح الإسقاط بعد الحمل , ما لم يتخلق شيء منه.

والمراد بالتخلق في عبارتهم تلك نفخ الروح.

وهو ما انفرد به من المالكية اللخمي فيما قبل الأربعين يوما , وقال به أبو إسحاق المروزي من الشافعية قبل الأربعين أيضا, وقال الرملي: لو كانت النطفة من زنا فقد يتخيل الجواز قبل نفخ الروح.

والإباحة قول عند الحنابلة في أول مراحل الحمل, إذ أجازوا للمرأة شرب الدواء المباح لإلقاء نطفة لا علقة , وعن ابن عقيل أن ما لم تحله الروح لا يبعث, فيؤخذ منه أنه لا يحرم إسقاطه.

وقال صاحب الفروع: ولكلام ابن عقيل وجه.

ومنهم من قال بالإباحة لعذر فقط , وهو حقيقة مذهب الحنفية.

فقد نقل ابن عابدين عن كراهة الخانية عدم الحل لغير عذر, إذ المحرم لو كسر بيض الصيد ضمن لأنه أصل الصيد.

فلما كان يؤاخذ بالجزاء فلا أقل من أن يلحقها - من أجهضت نفسها - إثم هنا إذا أسقطت بغير عذر , ونقل عن ابن وهبان أن من الأعذار أن ينقطع لبنها بعد ظهور الحمل وليس لأبي الصبي ما يستأجر به الظئر ( المرضع ) ويخاف هلاكه, وقال ابن وهبان: إن إباحة الإسقاط محمولة على حالة الضرورة.

ومن قال من المالكية والشافعية والحنابلة بالإباحة دون تقييد بالعذر فإنه يبيحه هنا بالأولى , وقد نقل الخطيب الشربيني عن الزركشي: أن المرأة لو دعتها ضرورة لشرب دواء مباح يترتب عليه الإجهاض فينبغي وأنها لا تضمن بسببه.ومنهم من قال بالكراهة مطلقا.

وهو ما قال به علي بن موسى من فقهاء الحنفية.

فقد نقل ابن عابدين عنه: أنه يكره الإلقاء قبل مضي زمن تنفخ فيه الروح; لأن الماء بعد ما وقع في الرحم مآله الحياة , فيكون له حكم الحياة , كما في بيضة صيد الحرم.

وهو رأي عند المالكية فيما قبل الأربعين يوما , وقول محتمل عند الشافعية.

يقول الرملي : لا يقال في الإجهاض قبل نفخ الروح إنه خلاف الأولى , بل محتمل للتنزيه والتحريم , ويقوى التحريم فيما قرب من زمن النفخ لأنه جريمة.

ومنهم من قال بالتحريم , وهو المعتمد عند المالكية.

يقول الدردير: لا يجوز إخراج المني المتكون في الرحم ولو قبل الأربعين يوما , وعلق الدسوقي على ذلك بقوله : هذا هو المعتمد.

وقيل يكره.

مما يفيد أن المقصود بعدم الجواز في عبارة الدردير التحريم.

كما نقل ابن رشد أن مالكا قال: كل ما طرحته المرأة جناية, من مضغة أو علقة, مما يعلم أنه ولد , ففيه الغرة وقال: واستحسن مالك الكفارة مع الغرة.

والقول بالتحريم هو الأوجه عند الشافعية ; لأن النطفة بعد الاستقرار آيلة إلى التخلق مهيأة لنفخ الروح.

وهو مذهب الحنابلة مطلقا كما ذكره ابن الجوزي, وهو ظاهر كلام ابن عقيل, وما يشعر به كلام ابن قدامة وغيره بعد مرحلة النطفة , إذ رتبوا الكفارة والغرة على من ضرب بطن امرأة فألقت جنينا, وعلى الحامل إذا شربت دواء فألقت جنينا.

انتهى والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي عصبي ويخاطبني بأسلوب سيء جدا. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في مفصل الفخذ بعد لعبي بالكرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | المعاملة بالصورة هذه فيها عدة محاذير
- سؤال وجواب | يلزم السارق التوبة ورد المسروق إلى مكانه
- سؤال وجواب | السعرات الحرارية المطلوب تناولها يومياً
- سؤال وجواب | الرياضات المختلفة ومقدار ما تحرق من السعرات الحرارية وفوائد شرب الزنجبيل والقرفة
- سؤال وجواب | الفرق بين (اصبروا) و(صابروا)
- سؤال وجواب | واجب من سرق مالا من جده المتوفى
- سؤال وجواب | أصاب أحيانًا بضعف تركيزي وقدراتي العقلية. كيف أجعل تركيزي قويًا؟
- سؤال وجواب | حكم الفتح على الإمام بدون نية الفتح
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا لأجل السكن
- سؤال وجواب | معجبة بشخص ذي خلق ودين.فهل يمكن الدعاء بأن يكون نصيبي؟
- سؤال وجواب | سداد البنك ثمن البضاعة وتقسيطها على العميل بربح
- سؤال وجواب | ما هي الفوائد الطبية للعمرة؟
- سؤال وجواب | انعدام الثقة في النفس دمر حياتي، ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل