سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا حرج في طلب المرأة الطلاق من زوج لا ينفق عليها ويسيئ عشرتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهل زوجها يصفونها وابنتها بالقبح وهو لا يحرك ساكنا
- سؤال وجواب | آلام في مؤخرة الرأس، لم ينفع معها الطب ولا الحجامة.
- سؤال وجواب | برد وزكام وصداع وإرهاق مستمر منذ سنوات. أفيدونا
- سؤال وجواب | حق الفراش لازم للزوج وإن أساء إلى امرأته
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج إخبار زوجته إن أراد الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بالصديد، فهل ينتقل بالمعاشرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | المسكن الشرعي الواجب على الزوج توفيره
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري الدائم بالضيق والكتمة بعد علاجي لحساسية الأنف؟
- سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ترجيل شعره الشريف
- سؤال وجواب | حكم رسم نباتات ومناظر وكواكب خيالية
- سؤال وجواب | لمس المرأة صدرها هل يعد من العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لدفع التفكير والألم
- سؤال وجواب | وسائل نافعة للابتعاد عن العادة السرية
- سؤال وجواب | كيف اُقنع صديقتي بارتداء الحجاب؟
- سؤال وجواب | تسوء حالتي عند اتباع حمية غذائية، فما العمل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا متزوجة منذ 17عاما، وكان زوجي يلعب الميسر، وقد اكتشفت ذلك بعد الزواج، ولكنه تركه بعد أن استحلفته أن لا يدخل علينا أي قرش منه، ويشرب الخمر، وقد وعدني قبل الزواج أن يتركها، ولكنه ـ حتى الآن ـ لم يتركها، ويسيء معاملتي ولا يحترمني أمام أولادي ولا يصرف علي، مما اضطرني أن أشتغل ـ والحمد الله ـ ربنا فتح علي، ولكنه يستغلني في كل احتياجاتي الشخصية وكسوة وعلاج الأولاد وكل ما يخصهم ويخصني ولا يكلمني ـ حتى في طلباته الشخصية ـ إلا عبر البنات العاملات في البيت مما يسيء لي أمام أولادي وأهله وحاولت إصلاحه ـ بأن اشترطت أن لا يمسني حتى يترك الخمر ـ فكان لا يشربها في اليوم الذي يريدني فيه ولايشربها في اليوم الثاني، وعموماً قد تمت جلسات بحضور أهلي حتى لا يسيء إلي ولم يلتزم بذلك مما يشعرني ـ دائما ـ بأنني مهانة ومذلولة، وكثيراً ما ـ أعزكم الله ـ يبصق علي أثناء أي خلاف بيننا، علما بأنني قد ساعدته في بناء بيتنا الحالي ـ رغم سوء معاملته لي ـ بأكثر من نصف التكلفة، وحين مطالبتي له بتسجيل جزء مما أستحق ذكر لي أن هذا بيته وأنه لم يطلب مني أن أساعده، وغيرهذا كثير، وعندما أحس أنه محتاج ـ بعد أن فتح الله علي بعملي ـ أساعده في بعض الأمور: كشراء عربية وكسوة وأثاث المنزل كله ـ وباختصار: قد بدأت أشعر بأنني مهانة ومذلولة ولا أستطيع العيش في ظل هذه الاختناقات، مع العلم أن عمري 38 سنة ـ والحمدالله ـ قمت بحج بيت الله الحرام مرتين ولي ثلاثة أولاد أكبرهم: 15 سنة و12سنة و3 سنوات وهو في الغالب يسيء معاملتهم، وهو الآن عاطل عن العمل، وهذه ليست مشكلتي معه، بل ما أشكو منه سوء المعاملة والبخل الشديد في الصرف علي وعلى الأولاد، وهذا الذي ذكرته قليل من كثير، وكثيرا ما يخاصمني عدة أيام ويسافر ولا يترك لنا درهما واحدا، حتى أصبحت أحس بأنني كمن يقال عنهم: من يهن يسهل الهوان عليه ـ ولا أستطيع أن أخرج أولادا ناجحين، أسألكم: هل يبيح لي الشرع طلب الطلاق للضرر؟ وهنالك كثير لم أذكره لكم ولكن من خلال ما ذكر: هل أستطيع طلب الطلاق؟ علما بأن زوجي معروف بين الأهل والأصدقاء بالبخل الشديد ولا يساعد إلا إذا كانت هنالك مصلحة ـ ليسامحني الله في ما ذكرت في حقه ـ وأرجو من الله له الهداية، وحقيقةً لا أستطيع أن أواصل معه وأصبحت نافرة، ولا أستطيع أن أؤدي حق الله فيه، لنفوري منه، ولكثرة ما يسيء إلي، وهل حضانة الأولاد من حقي؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فما دام الزوج على ما ذكرت ـ من إصراره على تضييع حقوق الله سبحانه بشرب الخمر التي هي أم الخبائث، ثم تضييعه لحقوقك وحقوق أولاده من ترك ما وجب عليه من الإنفاق عليكم ثم مداومته على إهانتك والإساءة إليك ولم يجد معه النصح والوعظ المتكرر ـ فلا حرج عليك في طلب الطلاق منه، لأن فسوق الزوج وإضراره بزوجته من الأسباب التي تبيح للزوجة طلب الطلاق منه، كما بيناه في الفتويين رقم:

33363�

� ورقم: 9107.
أما عن حضانة الأولاد: فمن لم يبلغ منهم سن السابعة فأنت أحق به باتفاق العلماء ما لم تتزوجي.
أما من بلغ منهم هذه السن: فقد اختلف الفقهاء في شأنه: هل يضم إلى أبيه أو يبقى عند أمه أو يخير بين الأب والأم؟ وكذا حصل الخلاف في البنت خاصة: هل تستمر حضانتها إلى زواجها؟ أم إلى بلوغها تسع سنوات أو غير ذلك؟ وكل هذا قد تم بيانه في الفتوى رقم: 6256، وأرجح الأقوال وأعدلها وأقربها إلى مقاصد الشريعة أن تراعى مصلحة الطفل، فإن كانت مصلحته مع أمه ضم إليها، وإن كانت مصلحته في المقام مع أبيه ضم إليه.
قال الشوكاني في نيل الأوطار: واعلم أنه ينبغي قبل التخيير والاستفهام ملاحظة ما فيه مصلحة للصبي، فإذا كان أحد الأبوين أصلح للصبي من الآخر قدم عليه من غير قرعة ولا تخيير.

انتهى.
ولا شك أن بقاءههم مع أبيهم ـ وهو على ما ذكرت من معاقرة الخمور وترك الإنفاق عليهم ـ مفسدة ظاهرة وعليه، فأنت أحق بحضانتهم، وارجعي في ذلك الفتوى رقم:

124219

.
وفي النهاية ننبهك على أن الأصل المتقرر أنه لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن فراش زوجها ـ حتى وإن كان عاصيا مقيما على الكبائر ـ ما دام لم يفارق الإسلام، ولكن إن تضررت المرأة منه، فلها أن تطلب الطلاق منه أو ترفع أمرها إلى المحكمة، ليطلقها القاضي، ويستثني من ذلك ما إذا ترك الزوج النفقة الواجبة على زوجته والتي بينا ماهيتها في الفتوى رقم:

113285

، فحينئذ يحق لها أن تمتنع عن فراشه، كما بيناه في الفتوى رقم:

124684

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم رفض الزوجة السكنى مع أهل زوجها
- سؤال وجواب | برد وزكام وصداع وإرهاق مستمر منذ سنوات. أفيدونا
- سؤال وجواب | حق الفراش لازم للزوج وإن أساء إلى امرأته
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج إخبار زوجته إن أراد الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بالصديد، فهل ينتقل بالمعاشرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | المسكن الشرعي الواجب على الزوج توفيره
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري الدائم بالضيق والكتمة بعد علاجي لحساسية الأنف؟
- سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ترجيل شعره الشريف
- سؤال وجواب | حكم رسم نباتات ومناظر وكواكب خيالية
- سؤال وجواب | لمس المرأة صدرها هل يعد من العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لدفع التفكير والألم
- سؤال وجواب | وسائل نافعة للابتعاد عن العادة السرية
- سؤال وجواب | كيف اُقنع صديقتي بارتداء الحجاب؟
- سؤال وجواب | تسوء حالتي عند اتباع حمية غذائية، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل استخدام ليفة الاستحمام للتنظف يؤثر على غشاء البكارة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل