سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الترهيب من تسلط الزوج على مال زوجته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس من الرجوع في الهبة
- سؤال وجواب | يراعى شرط الدولة في أخذ منحة الطلاق
- سؤال وجواب | حرمة أكل الفيل والتمساح
- سؤال وجواب | حكم تقديم اللحم غير المذكى لغير المسلمين
- سؤال وجواب | مصير العابد الذي قتله قاتل التسعة وتسعين نفسًا
- سؤال وجواب | في العشرين وأعاني من عدم انتظام دقات القلب.
- سؤال وجواب | هل من الأذكار المسنونة (آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت)؟
- سؤال وجواب | حب الثناء والمدح والغضب من الثلب والقدح
- سؤال وجواب | طلاق الفار وما ينبني عليه من أحكام
- سؤال وجواب | يجب على المسافر إتمام الصلاة إذا صلى خلف إمام يتم
- سؤال وجواب | هل يقصر الصلاة قبل الخروج من البلد
- سؤال وجواب | ألم وانتفاخ في القدم بعد السقوط عليها
- سؤال وجواب | حكم أكل التماسيح الصغيرة
- سؤال وجواب | إذا سافر إلى وطن والده وأعمامه هل يقصر الصلاة ؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: لا غول
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

منذ زواجي من عشر سنين وزوجي يدعي أنني وعدته أن أضع دخلي الشهري وأموالي مع أمواله في صندوق واحد مشترك، ويقول إنه يجب أن يكون هناك صندوق واحد للأموال وهو قائد هذا الصندوق، وبالنسبة لي لا أتذكر شيئا عن هذا الوعد وليس لدينا أي شيء موثق بهذا الخصوص، وخلال عشر سنين دائماً يحدث خلاف حول هذا الموضوع، وتجنبا للخلاف أضع أموالي معه في النهاية، ونحن نعيش حاليا في بلد أوربي منذ 8سنوات، ومنذ حوالي ستة أشهر أراد أن يقرض مبلغا كبيرا من المال لشخص قريب له، ولكننا لا نعرف سوى اسمه ويعيش في بلد أوربي آخر وعملت استخارة وكنت غير مرتاحة للموضوع وأبكي في الصباح، وطلبت منه أن لا يقرضه وأنني إذا أقرضه وحدثت أي مشاكل لهذا الدين في تاريخ محدد، فسوف أفصل أموالي عن أمواله، فقال إنه موافق على فصل أموالنا في حال حدثت مشاكل في رد الدين، ومضت الفترة المحددة وهذا الشخص لم يرجع أي مبلغ وحدث ما توقعته، ومن وقتها وهو يقول سأكتب لك مستندا بثلث أموالي في حال وفاتي، وحدثت بيننا الكثير من المشاكل ويقول لي وثقي أموالك وسوف أعطيك إياها، ولكن ستدمرين حياتك، فوافقت أن أضع أموالي معه بشرط أن يكتب لي مستندا يثبت حقي بثلث الأموال في حال خانني أو انفصلنا عن بعضنا، فوافق أن يكتب لي مستندا ويوثقه عند كاتب بالعدل، ولكنه يهددني بأن هذا المستند سوف لا يعني شيئا إذا انفصلنا وأنه لن يطلقني حتى أتنازل عن كل شيء، ويقول إنه يجب أن يكون هناك صندوق واحد للأموال وهو قائد هذا الصندوق، وهو لا يقصر معي بالمصروف، أريد طريقة أحافظ على حقوقي بعد أن فقدت ثقتي به، ومنذ عشر سنوات كنت أعطيه كل راتبي في سوريا، ونحن الآن في بلد عملته اليورو، فإذا قررت أن أطلب أموالي التي أعطيته في سوريا منذ عشر سنوات، فهل أحولها إلى اليورو في الوقت الحالي أو بقيمتها باليورو منذ عشر سنوات؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فليس من حق زوجك أن يلزمك بضم مالك إلى ماله في صندوق واحد، والزوجة لها ذمتها المالية الخاصة بها، فهي حرة في التصرف في مالها فيما أباحه لها الشرع، وانظري الفتوى رقم: 9116.
كما أنه ليس لزوجك إلزامك بإقراض من لا ترغبين في إقراضه، وليس من حق الزوج أن يتسلط على مالك أو يأخذ منه إلا عن طيب نفس منك، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه.

رواه أحمد.
وما أخذه الزوج من مالك دون طيب نفس منك يلزمه رده إليك، ولا حرج في توثيق المعاملات بينك وبينه، بل ينبغي ذلك حفظا للحقوق، وقولك: وافقت أن أضع أموالي معه بشرط أن يكتب لي مستندا يثبت حقي بثلث الأموال في حال خانني أو انفصلنا عن بعضنا ـ عبارة فيها غموض، وعلى كل لو كان قصدك أن يكتب لك ما يثبت استحقاقك لثلث ما دفعته إليه فقط، فهذا لا بأس به وهو لا يسقط باقي ما دفعت إليه على سبيل الرجوع به، ولو قصدك غير ذلك فيرجى إيضاحه حتى نجيب عنه، وعدم وجود وثيقة بالحق لا يسقطه ذلك سواء بقيتما زوجين أو حصل طلاق بينكما.
ولا بد من تنبيه الزوج على أن المأخوذ حياء مثل المغصوب في التحريم، قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى: ألا ترى إلى حكاية الإجماع على أن من أخذ منه شيء على سبيل الحياء من غير رضاً منه بذلك أنه لا يملكه الآخذ، وعللوه بأن فيه إكراهاً بسيف الحياء، فهو كالإكراه بالسيف الحسي، بل كثيرون يقابلون هذا السيف ويتحملون مرار جرحه ولا يقابلون الأول خوفاً على مروءتهم ووجاهتهم التي يؤثرها العقلاء، ويخافون عليها أتم الخوف.
وأما لو رغب الزوجان في خلط مالهما: فلا حرج في ذلك، كما بينا في الفتوى رقم:

49938.


وأما دينك الذي عليه بالعملة السورية: فإن تراضيتما على أن يؤديه إليك باليورو أو غيره من العملات فلا حرج في ذلك، والمعتبر هو قيمته يوم السداد فينظر إلى قيمة العلمة السورية مقابل اليورو يوم سداد الدين، ولا عبرة بقيمة العملة حين أخذها منك، وانظري الفتوى رقم:

18212.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح حديث: لا غول
- سؤال وجواب | أعمل موظفاً في إحدى المؤسسات العامة وليس في مجال تخصصي
- سؤال وجواب | عملية الحقن المجهري وتكرارها في حالة قلة الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | أخواتي وأمي وأبي يظلمان زوجتي وبناتي. مع من أقف؟
- سؤال وجواب | استخدام الجيلاتين والجلايكول بين الحرمة والإباحة
- سؤال وجواب | خطيبي مصاب بالتهاب الكبد الوبائي، فهل له خطورة على الذرية؟
- سؤال وجواب | أعراض متنوعة أوهمتني أني مصاب بالسرطان . فما التوجيه؟
- سؤال وجواب | الغازات سببت لي إحراجا في صلاتي وعملي . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين.)
- سؤال وجواب | رتبة حديث: احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل.
- سؤال وجواب | درجة حديث (من عادى لي وليا.)
- سؤال وجواب | زوجتي حامل ومنشغلة ببقية الأطفال، هل تنصحونها بالإجهاض؟
- سؤال وجواب | تناول طعاما يحتوي على كحول وهو لا يدري
- سؤال وجواب | الإمساك والإرهاق وكثرة الغازات وعلاقتها بمشاكل القولون؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من التجشؤ الكثير وغازات البطن المستمرة، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل