السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أستشير حضراتكم بشيء يخص والدتي التي تبلغ من العمر 61 عاما، حيث إنها قامت بعملية استئصال المرارة منذ حوالي ١٠ أشهر، وتبع العملية ارتفاع في درجة الحرارة، بسبب تجمعات سوائل مكان استئصال المرارة، بعد عمل عدة أشعة بالموجات الصوتية، -وبفضل الله - تبين نقص السوائل الموجودة مكان العملية بعد ذلك، واستقر الوضع، ولكن منذ ذلك وهي تعاني من القلق والخوف والبكاء، وقمنا بزيارة الطبيب النفسي، وأعطاها عدة أدوية نفسية، حتى استقرت على الأدوية النفسية الآتية (لوسترال 50) و (لاميكتال 100)، ومنذ ذلك الوقت تتعالج وتتحسن.

منذ عدة أشهر وهي تعاني من كثرة الثاؤب والتجشؤ المستمر حتى على الريق، وأول ما تستيقظ من النوم، وأثناء الأكل وقبله وبعده، وأثناء التقلب من النوم، وأحيانا تشعر بوجود شيء عالق في منتصف الصدر، وأحياناً يزول ذلك الإحساس بعد التجشؤ، فما هو سبب ذلك؟ كما أنها تعاني أيضاً من خروج الغازات من البطن، ولكن أقل بكثير من التجشؤ، وتعاني من الإسهال، والإمساك قليلاً، وهي تأخذ علاجاً لنقص نشاط الغدة الدرقية (يوثيروكس 25 ميكروجرام)، وتأخذ علاج ارتفاع الكوليسترول (كريستوز١٠)، كما يوجد لديها مشكلة في القولون، وطلب الطبيب عمل منظاراً له، واتضح بعد المنظار وجود البواسير بنسبة بسيطة، فما تشخيصكم لحالة والدتي؟ أفيدوني، مع الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن للتجشؤ الكثير من الأسباب ومن أهمها: - ابتلاع الهواء أثناء الطعام، ويحصل ذلك عند التحدث أثناء الطعام.

- زيادة الغازات في القولون بسبب القولون العصبي.

- التوتر والشدة النفسية.

- زيادة حموضة المعدة والارتجاع المريئي.

- بعض أنواع الأدوية، وخاصة المسكنات التي تسبب أذية لجدار المعدة.

- شرب السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية، والعديد من الأسباب الأخرى.

وبالنسبة للوالدة -حفظها الله - فإن لديها العديد من الأسباب لذلك، والتي تم ذكرها في الاستشارة، ومنها القلق والتوتر, وغازات القولون, والأدوية التي تستعملها حاليا.

ومن أهم النصائح للتخفيف من التجشؤ: - تناول الطعام ببطأ، مع المضغ لمدة طويلة.

- وعدم تناول المشروبات الغازية وخاصة أثناء الطعام.

- التخفيف من الحديث أثناء تناول الطعام للتخفيف من كمية الهواء الذي يدخل للأمعاء أثناء الكلام.

ومن العلاجات الطبيعية المساعدة (البابونج والكراوية وبذور الشمر).

ونرجو للوالدة الكريمة دوام الصحة والعافية.
.