سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | إخبار الوليِّ الخاطبَ بمعاصي وليّته
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المحكمة الشرعية هي التي تعين الوصي على المال- سؤال وجواب | لاحظت أن زوجي يتابع حسابات لصور فاضحة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من إكزيما أو فطريات أسفل الشعر ووراء الأذن
- سؤال وجواب | علاج العين المسببة لمرض عضوي بالرقية الشرعية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخصية والدي المتقلبة حتى لا أكون عاقة له؟
- سؤال وجواب | خطأ تفسير كلمة لا إله إلا الله بـ: لا رب إلا الله
- سؤال وجواب | ضابط الأشربة المحرمة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق الشديد والتوتر والوساوس، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يُشترط في الشهود حضورهم لأجل الشهادة على عقد النكاح؟
- سؤال وجواب | ابتلاع بقايا الطعام في فمه أثناء النهار
- سؤال وجواب | حكم الشراء بالدنانير المزيفة
- سؤال وجواب | الابتلاء لا يدل بالضرورة على غضب الله على عبده
- سؤال وجواب | ما يلزم من الشك في النذر بين أمرين
- سؤال وجواب | من السنة استقبال الخطيب بالوجه والنظر إليه
- سؤال وجواب | نحو حوار مثمر مع الزوج.
إذا جاء الخاطب لخطبة أختي، وسألني عن دينها، وأخلاقها، فما هي الأمور التي يجب عليّ إخباره عنها، ولا يجوز إخفاؤها؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فجمهور الفقهاء على أن العيوب التي يجب بيانها حال الخطبة هي العيوب التي يتعذّر معها الوطء، أو الأمراض المنفّرة، أو المعدية، -كالبرص، والجذام، ونحو ذلك-، وانظر التفصيل في الفتوى رقم:
53843�
� والفتوى رقم:130511
.فإذا تقدم لأختك خاطب، فلا يجب عليك إخباره بغير العيوب المذكورة، وعليك أن تستر عليها، قال ابن رشد (الجد) رحمه الله : وكذلك لا يجوز له، ولا ينبغي له أن يخبر من عيوب وليته بشيء مما لا يجب ردها به من العور، والعمى، والسواد، وشبه ذلك.اهـ.أمّا إذا سألك الخاطب عنها، فلا يجوز أن تكذب عليه، لكن لا تخبره بما يشين عرضها، فيكفي أن تقول له؛ إنها لا تصلح لك، جاء في الشرح الكبير للشيخ الدردير: وعليه -أي الولي- وجوبًا كتم الخنا بفتح الخاء المعجمة، أي: الفواحش التي تشين العرض، كالزنا، والسرقة، وظاهره ولو اشترط الزوج السلامة من ذلك، والذي ينبغي حينئذ أن يقال: يجب الكتم للستر والمنع من تزويجها بأن يقول للزوج: هي لا تصلح لك؛ لأن الدين النصيحة.
اهـوعليك أن تجتهد في استصلاح أختك، وإعانتها على التوبة مما وقعت فيه من الأقوال الكفرية، والتهاون في الصلاة المفروضة، والتدخين.وإذا تابت أختك، واستقامت، فلا يجب عليك الإخبار بما مضى من معاصيها، بل الواجب الستر عليها، والتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ابني سلوكه عنيف، فكيف أتعامل معه؟- سؤال وجواب | لا تقعد على مائدة يُدار عليها الخمر
- سؤال وجواب | هل يكفي النطق بالشهادتين ليصبح المرء مسلما
- سؤال وجواب | توجد إباضة ولا توجد دورة شهرية
- سؤال وجواب | توكيل جمعية خيرية بإخراج كفارة اليمين
- سؤال وجواب | آلام الظهر بعد وأثناء الحمل وعلاجها
- سؤال وجواب | أذان الفاسق. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل أستمر في نصح فتاة تميل لبنات جنسها، أم أتركها وأدعو لها فقط؟
- سؤال وجواب | عملت ليزرا بوجهي وسبب لي حروقا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | استعظام الوساوس وشدة الخوف منها من صريح الإيمان
- سؤال وجواب | مسألة انتقال النجاسة من جسم متنجس لآخر طاهر
- سؤال وجواب | شعور الأمومة والحياة الزوجية يداعب خيالي، وأصبحت حزينة بسببه، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | العفو من الإحسان الذي يحبه الله ويرضاه
- سؤال وجواب | تصدق المرأة من مال زوجها دون إذنه
- سؤال وجواب | انقلب حال أختي في دراستها وتغير للأسوء. ما نصيحتكم؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا