تزوجت من فتاة بكر، ولم يعلم أهلها أني دخلت بها، ثم حدث طلاق على يد مأذون..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دمت قد دخلت بها ولا تزال في عدتها الرجعية، فلا حرج عليك في مراجعتها، وإذا اعترض أهلها وخشيت من إخبارهم بالحقيقة؛ لترتب ضرر وفتنة على ذلك، فيمكنك أن تذكر لهم أن الخلوة بالزوجة لها حكم الدخول، ويترتب عليها لزوم الصداق كاملا، والطلاق الواقع بعدها طلاق رجعي على الراجح.
فجاز لك إرجاعها لعصمتك.
وهذا لا كذب فيه، ويمكنك الوصول به إلى غايتك.وللفائدة انظر الفتويين: