كانت زوجتي في زيارة لبيت أهلها، وعندما أتيت لأصحبها إلى بيتي حصل شجار بسيط في حالة غضب فقلت لها: طالق ـ وذهبت إلى بيتي، ولكن الوالد ذهب إليها وتصالح معها وعاد بها إلى بيتي، فما رأى فضيلتكم في ذلك؟..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كنت قد تلفظت بطلاق زوجتك مدركاً لما تقول، فقد وقع عليها الطلاق، وانظر أحوال الطلاق في الغضب في الفتوى رقم: 1496.فإن كانت هذه هي الطلقة الأولى أو الثانية، فلك مراجعتها ما دامت في العدة، ولمعرفة ما تحصل به الرجعة راجع الفتوى رقم:
وننصحك بمعالجة الخلافات بحكمة واجتناب أسباب الغضب، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَوْصِنِي قَالَ: لَا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ: لَا تَغْضَبْ.
رواه البخاري.والله أعلم..