سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إزالة اللبس حول نفقة علاج الزوجة على الزوج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تكره أهلي وتعاملهم معاملة سيئة
- سؤال وجواب | يعاني طفلي من وجود الثآليل حول فتحة الشرج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام المينوكسوديل مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ترهل في المنطقة التناسلية، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | لبس العمامة ونحوها
- سؤال وجواب | زوج أختي يريد التواصل مع أبنائه الذين هجرهم، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الاستعانة بالأعشاب على إنجاب الذكور
- سؤال وجواب | شراء بيت بالأقساط عن طريق البنك
- سؤال وجواب | الشعر المحرم وحكم الراب
- سؤال وجواب | دعاء العرش
- سؤال وجواب | زوجة أبي تسيء معاملتي، فهل يجوز لها ما تفعله بي؟
- سؤال وجواب | التحذيف يمسح مع الرأس
- سؤال وجواب | هل يلزم التتابع لمن نذر صوم شهر؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ينتقل الإيدز عن طريق رش الأنسولين على شخص آخر؟
- سؤال وجواب | الدعاء يذلل الصعاب ويسهل الأمور
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أحد منكري السنة يطعن في الفقهاء من خلال عدم إيجابهم نفقة علاج الزوجة على الزوج، فكيف نرد عليه؟ قال أحد منكري السنة الذي اعتاد الظهور على الفضائيات ليطعن في الفقهاء ويسبهم: فقهاؤكم لا يوجبون نفقة علاج الزوجة على الزوج، تبقى المرأة تكدح في البيت من أجل الزوج وأولاده وهو يستمتع بها، ثم لما تمرض يقول لها لا أعرفك، هذا كلامه بالمعنى..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أن الطعن في السنة وإنكار حجيتها جهل عظيم وضلال مبين، وانظر في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

52104�

99360�

25570.

ومن المغالطة الظاهرة أن يُطعن في السنة بناء على أقوال الفقهاء التي صدرت عن اجتهادهم لا عن نصوص صريحة من السنة، فأقوال الفقهاء ليست وحيا معصوما، بل هي أثر جهد بشري يصيب ويخطئ، فلا تحاكم السنة إلى كلام الفقهاء وإنما يحاكم كلام الفقهاء إلى نصوص الوحي، ومع ذلك فلا بد من التنبيه إلى أنّ التراث الفقهي الذي خلفه الأئمة المجتهدون من أهل السنة لا غنى عنه لمن أراد فهم الشريعة فهما صحيحا، وهذا التراث مفخرة لهذه الأمة وركيزة من ركائز حضارتها وشاهد على بلوغ هؤلاء الفقهاء مبلغا عظيما من العلم ودقة الفهم مع الورع والإنصاف وصدق الاتباع للحق، ولا ينكر ذلك إلا مكابر حاقد أو جاهل بتراثهم وسيرهم وأخلاقهم.أما بخصوص عدم إيجاب نفقة علاج الزوجة على زوجها، فالظاهر أن قول الفقهاء المتقدمين في هذه المسألة كان مراعيا لظروف عصرهم وعرفهم وعاداتهم، يقول الدكتور وهبة الزحيلي: في كتابه: الفقه الإسلامي وأدلته (10/ 110) تحت عنوان خصصه لحكم نفقات علاج الزوجة، يقول: "قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، وإن لم يكن لها مال، وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها؛ لأن التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة، كعمارة الدار المستأجرة، تجب على المالك لا على المستأجر، وكما لا تجب الفاكهة لغير أدم.

ويظهر لديَّ أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية، فلا يحتاج الإنسان غالباً إلى العلاج؛ لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم.

أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء، بل أهم؛ لأن المريض يفضل غالباً ما يتداوى به على كل شيء، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت؟!.

لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية، ومثل وجوب نفقة الدواء اللازم للولد على الوالد بالإجماع، وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض؟!.

وأخذ القانون المصري (م100) لسنة 1985م برأي في الفقه المالكي أن النفقة الواجبة للزوجة تشمل الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بمايقضي به الشرع وأخذت المحاكم بهذا." انتهىوفيما استظهره - رحمه الله تعالى - من الوجاهة ما لا يخفى، ومن المعلوم أن الفتاوى تتغير بتغير الأحوال، قال ابن القيم ـ رحمه الله : فَإِنَّ الْفَتْوَى تَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّرِ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ وَالْعَوَائِدِ وَالْأَحْوَالِ، وَذَلِكَ كُلُّهُ مِنْ دِينِ اللَّهِ.ولذلك، فإنّ أكثر الفقهاء المتقدمين كانوا يقولون بعدم وجوب التداوي أصلا، والظاهر ـ والله أعلم ـ أن ذلك راجع إلى حال الطب في زمانهم فلم تكن علومه قد بلغت مبلغاً كبيرا فكانت إفادة التداوي مجرد احتمال وليس قطعا أو ظنا غالبا، أما وقد وصلت علوم الطب في زماننا هذا المبلغ، فالقول بوجوب التداوي حيث يغلب على الظن نفعه ويتحقق الضرر بتركه هو الراجح حينئذ، وهذا قول كثير من العلماء المعاصرين، قال ابن عثيمين في حكم التداوي: فالأقرب أن يقال ما يلي: أن ما عُلم، أو غلب على الظن نفعه مع احتمال الهلاك بعدمه، فهو واجب.ثم اعلم أنّ مسألة عدم إيجاب نفقة علاج الزوجة ليست من مسائل الاتفاق بين الفقهاء المتقدمين، فقد قال بعض الفقهاء بوجوبها، جاء في منح الجليل شرح مختصر خليل فقه مالكي: عن ابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ: عَلَيْهِ أَجْرُ الطَّبِيبِ وَالْمُدَاوَاةِ.

وقال الشوكاني: وأما إيجاب الدواء فوجهه أن وجوب النفقة عليه هي لحفظ صحتها، والدواء من جملة ما يحفظ به صحتها.وسبق أن رجحنا هذا القول في الفتوى رقم:

56114.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأكل من الأطعمة والذبائح التي تقدم للأضرحة
- سؤال وجواب | معنى: القرآن كلام الله ، وصفة من صفاته
- سؤال وجواب | هل يلقى المصحف التالف في البحر
- سؤال وجواب | هل يجوز مبايعة الحاكم الكافر؟
- سؤال وجواب | يشرع للمرأة سؤال ربها أن يرزقها الزوج الصالح
- سؤال وجواب | هل يستجيب الله دعاء الطالب بالنجاح إذا لم يدرس؟
- سؤال وجواب | نذر أن يذبح خروفا فهل يجزيء أن يشتري لحما يوزعه على الفقراء
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعد في نزول رأس الجنين؟
- سؤال وجواب | أتحسن عند تناول الدواء ابتداء ثم يفقد مفعوله.فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشروعية الدعاء بتسيير الأمور وجعل الخير فيها
- سؤال وجواب | حكم بطاقات التخفيض وما في معناها
- سؤال وجواب | من يستحق هدية كوبون الشراء لو سجله باسم غيره
- سؤال وجواب | حكم تضمين القنوت دعاء الله م اجعلنا من الذين يقولون ويفعلون
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب به كل ما أتمنى ولكني أحب غيره، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | المظلوم يتخير من الدعاء ما يناسب حاله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05