سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحكام حضانة الأولاد بعد الطلاق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستماع إلى القرآن الكريم من سماعة الأذن في مكان فيه موسيقى
- سؤال وجواب | مشروعية البكاء عند تلاوة القرآن وكيفية تحصيله
- سؤال وجواب | الحكة الشرجية . أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | ما فائدة دواء serophen في علاج ارتفاع هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم يحدث الحمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | هل الإنجيل المكتوب بالآرامية موجود اليوم ؟
- سؤال وجواب | هل يحق لمن ساعد معتدى عليه فأخذ تعويضا أن يأخذ أجرة دون علمه
- سؤال وجواب | حكم التربح من نشر مقاطع مرئية مأخوذة من مواقع وقنوات عامة
- سؤال وجواب | حساسية الأنف والعين ما أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | مسألة حول قراءة القرآن بغير وضوء وبعض آداب التلاوة
- سؤال وجواب | كنت مدمنا لعقار الترامادول هل أستطيع الاستمرار على تركه؟
- سؤال وجواب | ما صحة أثر ابن عباس: (. فلما تكلم ربنا بالوحي، كان صوته كصوت الحديد)؟
- سؤال وجواب | هل يُناسب إعطاء الزبادي للطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | هل أدوية الضغط والسكري تؤثر على العملية الجنسية؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكود المقرصن لتفعيل البرامج وإعطائه للغير
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

طلقت زوجتي، وكنا نعيش في تركيا، ولنا 5 من الأبناء.

وعند الطلاق خيرت الأبناء في السكن، فاختاروا والدتهم.

استأذنني الأولاد في سفرهم إلى القاهرة، فلم آذن لهم؛ نظرا لضيق الحال.

فقالوا لي: إن أمهم تتكفل بنفقات السفر؛ فوافقت على مضض، ولكن أمهم قامت بترتيب سفرهم بطريقة غير آمنة، وهي بيع أوزان الأمتعة لأحد المستفيدين، نظير دفع تكلفة الطيران.

وقد أخفى علي الأبناء طريقة سفرهم التي كنت أرفضها لو علمت بها.

وعند وصولهم للقاهرة حدثت المشكلة مع الجمارك بسبب الأمتعة غير المملوكة لهم، وعليه كان رفضهم الرجوع بتلك الطريقة مرة أخرى، وعلي التكفل بعودتهم على نفقتي.

أبلغتهم أنه لا بد من ترتيب عودتهم بالتدريج.

يعود الأخوان الكبيران أولا، ثم الباقون لاحقا، فرفض الأبناء العودة إلا معاً، وتوسع الأمر؛ لأنهم يرفضون العودة لتركيا، ويرغبون في البقاء في مصر، على خلاف رغبتي، مع العلم أني أستطيع النفقة في تركيا، ولا أستطيع النفقة في مصر..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما السؤال الأول، فجوابه يتفرع على من له حق الحضانة منكما.فقد ذكر الفقهاء أن الأم إذا سافرت سفر نُقْلَة، سقطت حضانتها، وكانت حضانة الأولاد لأبيهم، فالأمر -حينئذ إلى أبيهم- وعليهم طاعته إن أمرهم بالرجوع والإقامة عنده، ويكونون عاقين إن عصوه.

وانظر الفتوى:

76166.

ولكن ههنا أمر وهو أنه ينبغي مراعاة مصلحة المحضون في مثل هذا، كما ذكر بعض العلماء.ومن ذلك ما قاله ابن القيم في زاد المعاد، حيث قال بعد ذكر أقوال العلماء في المسألة: وهذه أقوالٌ كُلها كما ترى لا يقوم عليها دليلٌ يسكن القلبُ إليه.

فالصوابُ النظر والاحتياط للطفل في الأصلح له والأنفع مِن الإِقامة أو النقلة، فأيُّهما كان أنفعَ له وأصونَ وأحفظَ، روعي، ولا تأثيرَ لإِقامة ولا نقلة.

اهـ.وهذا كله فيما إن كان الأولاد في سن الحضانة، وإن كان منهم بالغ فإنه لا حضانة له، فله أن ينتقل ليقيم حيث شاء ما كان مأمونا عليه في ذلك.قال ابن قدامة في المغني: وَلَا تَثْبُتُ الْحَضَانَةُ إلَّا عَلَى الطِّفْلِ أَوْ الْمَعْتُوهِ، فَأَمَّا الْبَالِغُ الرَّشِيدُ، فَلَا حَضَانَةَ عَلَيْهِ، وَإِلَيْهِ الْخِيرَةُ فِي الْإِقَامَةِ عِنْدَ مَنْ شَاءَ مِنْ أَبَوَيْهِ، فَإِنْ كَانَ رَجُلًا، فَلَهُ الِانْفِرَادُ بِنَفْسِهِ، لِاسْتِغْنَائِهِ عَنْهُمَا، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يَنْفَرِدَ عَنْهُمَا، وَلَا يَقْطَعَ بِرَّهُ عَنْهُمَا.

اهـ.

وإن حصل نزاع في أمر الحضانة واستحقاقها، ووجود ما يسقطها كالسفر أو عدم أهلية الحاضن، فالفيصل المحكمة الشرعية.

وينبغي للوالدين التوافق قدر الإمكان، ومراعاة مصلحة الأولاد.وأما السؤال الثاني، فجوابه أنه تجب عليك النفقة على أولادك ما كانوا صغارا لا مال لهم، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء.قال ابن المنذر: أجمع كل من نحفظ عنه العلم أن على المرء نفقة أولاده الأطفال الذين لا مال لهم.

انتهى.واختلفوا فيما إذا كان الأولاد فقراء بالغين، وقادرين على الكسب، وقد رجحنا في الفتوى:

139301

قول من ذهب إلى عدم وجوب الإنفاق عليهم في هذه الحالة، وهو قول الجمهور.وفي الحال الذي تجب فيه النفقة، ليس من حق الوالد أن يمتنع من الإنفاق عليهم عقوبة لهم على عصيانهم له.وينبغي أن ينفق عليهم في حال فقرهم وبلوغهم وقدرتهم على الكسب؛ ليحصل على أجر الصدقة والصلة، ففي الحديث الذي رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه عن سلمان بن عامر الضبي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي القرابة اثنتان: صدقة وصلة.ولعل ذلك يحملهم على البر والطاعة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم يحدث الحمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | هل الإنجيل المكتوب بالآرامية موجود اليوم ؟
- سؤال وجواب | هل يحق لمن ساعد معتدى عليه فأخذ تعويضا أن يأخذ أجرة دون علمه
- سؤال وجواب | استثمار مال القاصر في صندوق الرائد
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين فيما خالفا فيه فتاوى العلماء
- سؤال وجواب | حكم التربح من نشر مقاطع مرئية مأخوذة من مواقع وقنوات عامة
- سؤال وجواب | حساسية الأنف والعين ما أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | أعاني بعد رجوعي للعمل بعد الولادة من النعاس أثناء القيادة
- سؤال وجواب | مسألة حول قراءة القرآن بغير وضوء وبعض آداب التلاوة
- سؤال وجواب | كنت مدمنا لعقار الترامادول هل أستطيع الاستمرار على تركه؟
- سؤال وجواب | ما صحة أثر ابن عباس: (. فلما تكلم ربنا بالوحي، كان صوته كصوت الحديد)؟
- سؤال وجواب | هل يُناسب إعطاء الزبادي للطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | هل أدوية الضغط والسكري تؤثر على العملية الجنسية؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكود المقرصن لتفعيل البرامج وإعطائه للغير
- سؤال وجواب | لا بد من إذن أصحاب البرامج قبل تنزيلها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل