سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الابن الذي يطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أسباب الخوف من الزواج مع عدم وجود مخاوف حقيقية؟
- سؤال وجواب | أنام 8 ساعات في الليل وعندما أستيقظ كأنني لم أنم نهائيًا!
- سؤال وجواب | بيع الدخان لتوفير المصروف اليومي
- سؤال وجواب | يحرم العمل في تقديم الخمور والاقتراض بالربا إلا لضرورة
- سؤال وجواب | أنوي القيام بعملية ترقيع الطبلة لضعف سمعي.فما مدى خطورتها وكم تستغرق؟
- سؤال وجواب | عدم كراهة الوضوء بماء سخن بشيء مغصوب مع إثم الغصب
- سؤال وجواب | تحل ذبيحة المرأة بلا خلاف
- سؤال وجواب | تدريب الرجل مجموعة فيها فتاة متبرجة
- سؤال وجواب | حكم المحرم الذي مس الطيب ناسياً
- سؤال وجواب | أعاني من طنين مستمر في أذني اليسرى، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أصبحت فتاة خاملة كسولة بعد أن كنت نشيطة!
- سؤال وجواب | أختلق أشياء وأراقب نفسي وهذا أمر مزعج فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوار بسبب الأذن يلازمني منذ 6 أشهر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التعرق وأخاف الإبر، فما هو الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | أهل لا يطيقونني بسبب عصبيتي المفرطة لأتفه الأسباب!
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

ما الحكم فيمن يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كتب القرآن، وإنه لم يكن أميا وكان غنيا.

هل يجوز ضربه وطرده من الدار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان هذا الابن يقصد بكونه صلى الله عليه وسلم الذي كتب القرآن أنه من عنده صلى الله عليه وسلم، وأنه ليس وحيا أوحاه الله إليه، فهذا مرتد والعياذ بالله عن ملة الإسلام، مكذب لما اتفق عليه المسلمون، بل هو مكذب بنبوته صلى الله عليه وسلم في الحقيقة، فالواجب أن يستتاب قائل هذا، فإن تاب وإلا عومل معاملة الكفار، فلا يرث المسلم ولا يرثه المسلم، ولا تؤكل ذبيحته، ولا يسلم عليه، وإن مات لم يغسل ولم يصل عليه، ولم يدفن في مقابر المسلمين.

ومن كان له عليه ولاية من أب أو غيره فليؤدبه وليردعه بما أمكنه من ضرب أو طرد أو غيره عله يتوب وينزجر عن غيه وضلاله.وأما إن أراد أنه صلى الله عليه وسلم قد علمه الله الكتابة بعد إذ لم يكن كاتبا، فهذا قول ذهب إليه بعض العلماء، ولكنه خطأ مردود لقوله تعالى: وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ {العنكبوت:48}قال القاسمي في تفسيره: قال السيوطي في " الإكليل " : في هذه الآية دليل على أنه صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب.

وفيها ردّ على من زعم أنه كتب.

انتهى .وقال ابن كثير : وهذه صفته في الكتب المتقدمة.

كما قال تعالى : { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ } [ الأعراف : 157 ] ، وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائماً لا يحسن الكتابة ولا يخط سطراً ولا حرفاً بيده.

بل كان له كتَّابٌ يكتبون بين يديه الوحي والرسائل إلى الأقاليم.

ومن زعم من متأخري الفقهاء ، كالقاضي ابن الوليد الباجي ومن تابعه ، أنه عليه السلام كتب يوم الحديبية : هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله.

فإنما حمله على ذلك رواية في صحيح البخاري : ثم أخذ فكتب، وهذه محمولة على الرواية الأخرى : ثم أمر فكتب.

ولهذا اشتد النكير من فقهاء المشرق والمغرب على من قال بقول الباجي ، وتبرأوا منه وأنشدوا في ذلك أقوالاً وخطبوا به في محافلهم.

وإنما أراد الرجل أعني الباجي فيما يظهر عنه.

أنه كتب ذلك على وجه المعجزة.

لا أنه كان يحسن الكتابة.

وما أورده بعضهم من الحديث ؛ أنه لم يمت صلى الله عليه وسلم حتى تعلم الكتابة ، فضعيف لا أصل له.

انتهى.

فإن كان مراده هو ما ذهب إليه الباجي فليعرف الصواب، وليبين له كلام العلماء في المسألة.

وأما كونه صلى الله عليه وسلم كان غنيا فلا ريب في أنه صلى الله عليه وسلم كان أغنى الناس بالله تعالى، فإن الغنى ليس عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.

وأما من حيث اليسار وسعة ذات اليد فقد كان صلى الله عليه وسلم لا يبالي الدنيا باله، وقد أتته تسعى فضرب في صدرها باليدين وردها على الأعقاب، ولو شاء أن تكون الجبال له ذهبا لكانت ولكنه آثر الكفاف، وأن يكون رزقه ورزق آله قوتا صلى الله عليه وسلم، وما كان يأتيه من الدنيا كان يأخذ منه كفايته وكفاية أهله ثم يجعل جله في مصالح المسلمين، والأخبار الواردة في سيرته صلى الله عليه وسلم في بيان تقلله من الدنيا وصبره على شدة العيش وبذله ما بيده للمسلمين من الكثرة بمكان، فإن كان مقصود هذا الابن بغناه صلى الله عليه وسلم أنه كان متوسعا في الدنيا آخذا منها بنصيب فحسبه أن يقرأ ما عقده المحدثون في كتبهم من الأبواب عن عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليتبين له حقيقة الأمر.

وأما إن كان مراده أنه صلى الله عليه وسلم كان يملك الأموال فهذا صحيح ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يؤثر ما عند الله فيتصدق بها وترك أموالا حين مات وقال: لا نورث ما تركناه صدقة.

وهذا لا ينافي أنه كان يترك لزوجاته نفقتهن.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهل لا يطيقونني بسبب عصبيتي المفرطة لأتفه الأسباب!
- سؤال وجواب | رأيت فيديو عن الذبح فأصبت باضطراب النوم
- سؤال وجواب | سبب الاعوجاج في رأس الطفل وعلاقته بالنوم بطريقة خاطئة
- سؤال وجواب | تفكيري الدائم بعدم قدرتي على النوم يضاعف معاناتي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بمعرفة أنواع الشفاعة يعرف الفرق بينها
- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم انتقاد الأب إذا ترك النفقة العرفية على أولاده الزائدة عن الواجب
- سؤال وجواب | وجوب تسليم الأجير نفسه لمؤجره للعمل طوال الوقت
- سؤال وجواب | أشكو من وخز في الشفاه ودوخة وزغللة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم الدراسة في جامعة تأمينات وبنوك
- سؤال وجواب | شرط جواز عمل تصميم يوضع فيه عَلَمُ دولة ما
- سؤال وجواب | ما زلت أقترف ذنباً، ولا أعرف كيف أتخلص منه
- سؤال وجواب | حزينة لفسخ خطبتي ممن تعلق قلبي به. هل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وضيق بسبب الأرق . فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق ومن هواجس النوم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06