السلام عليكم عندي ثقب حديث بالأذن اليسرى، وثقب قديم وكبير في اليمنى؛ ممَ أثر كثيرا على سمعي، عملت تخطيطا للسمع، وكانت النتيجة هي 60 في المائة لليسرى، و 50 في المائة لليمنى، والمشكلة: هي أني أرى فرقا كبيرا بينهما حيث أن اليمنى ضعيفة جدا لا أسمع بها.

أما اليسرى فأسمع بها تقريبا 60 في المائة، وعندما أنطق أشعر وكأني أنطق منها وصوتي متغير، ويوجد غموق بها، وكأن أحدا قام بصفعها، فهل ستزول هده الأعراض؟ ثم أعطاني الطبيب حبوب فاسكور35 مل غرام قرصين في اليوم لمدة شهر، فلما عدت أخبرني أنه لم يلتئم، ويلزمني عملية رأب الطبلة، وقال: يجب أن أعمل سكانر لمعرفة عظام الأذن مع العلم أن سمعي تحسن قليلا.

سؤالي: بماذا تنصحوني، وكم هي المدة لعودة السمع لأصله بعد العملية؟ وهل تكون تحت تخدير موضعي أم كلي؟ وكم من ساعة تستغرق؟ أنا أنتظر جوابكم بفارغ الصبر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يعتبر فارق عشرة بالمائة كبيرا بين الأذنين حتى تشعر بكل هذا الفارق بين الناحيتين من حيث السمع، ولعل هناك سبب عارض سرعان ما يزول فتتحسن الأمور عما أنت عليه الآن.

أما بالنسبة لعملية ترقيع طبلة الأذن، فهى بالفعل تحتاج قبل إجرائها لعمل تخطيط سمع حديث، وأشعة على عظام خلف الأذن لبيان وجود تشوش في تلك العظام من عدمه، ولكنا لا نقوم باجراء عملية ترقيع الطبلة حتى تنقضي مدة 4 أشهر على وجود هذا الثقب، ولا ينتظر التئامه تلقائيا بعد مرور ذلك الوقت.

أما عن عودة السمع بعد العملية، فغالبا ما يتحسن، ولكن لا يعود لأصله فى خلال شهرين بعد الجراحة، وقد تكون العملية تحت تخدير موضعي أو كلي، ولكن الأغلب تخدير كلي، والوقت المستغرق خلال الجراحة يتراوح بين 40 و60 دقيقة.

والله الموفق..