سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج كثرة كلام المراهقات في التليفون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أعرف في أي شهر من الحمل أنا؟
- سؤال وجواب | قراءة القرآن بالتدبر هي المقصود الأعظم والمطلوب الأهم
- سؤال وجواب | حكم مبادلة الدقيق بجنسه وبغير جنسه
- سؤال وجواب | حق على الله عون طالب النكاح بغية العفاف
- سؤال وجواب | لم يحدث الحمل حتى الآن، وجميع التحاليل سليمة، ما السبب برأيكم؟
- سؤال وجواب | الآلام الروماتيزمية في الركبة بسبب الالتواءات وتمزق الغضروف الهلالي
- سؤال وجواب | هل في خلع الضرس ضرر وقد نمت فيه اللثة؟
- سؤال وجواب | الحل المثالي للمشاكل والعقبات
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الثدي مما يسبب لي الحرج أمام الآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمي لا تصلي وتمارس العادة السرية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
- سؤال وجواب | كل منفعة للمقرض ربا
- سؤال وجواب | السفر لزيارة الأقارب وصلة الرحم
- سؤال وجواب | أمي تتعامل معي بتمييز وشدة رغم أني محبوبة من الجميع!
- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

مشكلتي أن لدي ابنة تبلغ من العمر 14لكنها تنشغل بالهاتف أكثر عن اللازم .إنني على يقين بأنها لا تعمل شيئا غلطا لأن كل الذين تهاتفهم هم من بنات خالتها وخالها وخالتها وبنات عماتها ولكن المزعج في الموضوع أنها تطيل مكالماتها، ربما السبب هو الفراغ ربما حبها الكبير لهؤلاء الذين تهاتفهم أريد أن أعلمها أنه من العيب أن تطيل الفتاة المحادثات في الهاتف ولكن بأسلوب تربوي تعلمي دون أسلوب الأوامر أسلوب يرتقي بها لتفكر فيه قبل أن تنفذه.

أفيدوني أفادكم الله.

ولكم مني جزيل الشكر .مع العلم أنني زوجة أبيها ولست أمها الحقيقية لأن أمها قد ذكرها الله برحمته ولكني والله يعلم أحبها هي وأخواتها مثل أمهم وأكثر..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على حرصك على تربية ابنة زوجك تربية صحيحة، واعلمي رحمك الله أن هذه الفتاة قد تجاوزت مرحلة الطفولة ودخلت في مرحلة المراهقة، وهذه المرحلة العمرية تحتاج إلى مزيد عناية من القائمين على تربية من يمر بها.

فاستعيني بالله تعالى وسليه التوفيق في تربيتها، وتجنبي الأساليب التقريرية في تقويمها إلا عند الضرورة، واجعلي نصائحك لها يغلفها الإشفاق والرحمة حتى تعلم أن الحامل على نصحك لها هو حرصك عليها.

ومن النصائح التي تقدميها لها إعلامها بأن العمر هو رأس مال الإنسان وهو أثمن ما يملك وأن ما مضى منه لا يعود، والأعظم من ذلك أن الإنسان سيسأل عن كل لحظة من عمره فيم قضاها وخاصة مرحلة الشباب، قال صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع، عن شبابه فيم أبلاه، وعن عمره فيم أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به.

رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.

وأعلميها أن الكلام مع القريبات وإن كان مباحاً، فإنه يشغل عن الخير والطاعة، وإن أهل الجنة لا يندمون إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله تعالى فيها وذلك لتفاوت الدرجات في الجنة بحسب ما حصله العبد في الدنيا من الحسنات.

ولا يستوي من أضاع عمره في شهوة الكلام مع من يحب ومن أنفق عمره في طاعة الله وذكره ، وفي سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي.

وأعلميها أن الإعراض عن اللغو من صفات المؤمنين الحميدة، قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {المؤمنون:1ـ3}.

واللغو المذكور في الآية يشمل من جملة ما يشمل: ما لا فائدة منه من الأقوال والأفعال، كما قال تعالى: َ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاما {الفرقان: 72}.

ثم أعلميها أن العبد سيسأل يوم القيامة عن كل ما تلفظ به، وأن الإكثار من الكلام المباح قد يجر إلى سقط الكلام الذي فيه الوزر والإثم، قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد {قّ:18}.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.

رواه البخاري ومسلم.

قال الإمام النووي: فهذا الحديث المتفق على صحته نص صريح في أنه لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً وهو الذي ظهرت له مصلحة، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم.

اهـ.

ومن الأساليب التربوية بخلاف النصيحة والوعظ أسلوب القدوة، فأحضري لها بعض الكتب التي فيها قصص الصالحين من علماء الأمة الذين كانوا حريصين على استغلال أوقاتهم، ومن أجود الكتب التي اعتنت بذكر ذلك كتاب " قيمة الزمن عند العلماء" للشيخ عبد الفتاح أبو غدة.

وبإمكانك التواصل مع قسم " الاستشارات " بموقع " الشبكة الإسلامية" فإنهم أكثر اختصاصا منا بالأساليب التربوية وتحفيز الإنسان وتوجيهه لعمل معين.

وكذلك ننصحك بمطالعة الكتب التالية: مسؤلية الأب المسلم " للشيخ عدنان حسن با حارث" 2ـ منهج التربوية النبوية للطفل" للشيخ محمد نور سويد " 3ـ منهج التربية الإسلامية " لمحمد قطب".

واستعمي لمحاضرة" كيف نفهم المراهقين" وسلسلة " محو الأمية التربوية" وكلاهما للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تتعامل معي بتمييز وشدة رغم أني محبوبة من الجميع!
- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | من قام بواجب البر تجاه أمه فلا يضيره عدم رضاها عنه
- سؤال وجواب | الزمها، فإن الجنة تحت قدميها
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: أنت طالق طلاقا لا رجعة فيه
- سؤال وجواب | أعاني من ثدي صغير يشعرني بالضيق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | وجود الالتهاب في أنسجة الثدي هل يؤثر على نتيجة الفحص؟
- سؤال وجواب | ظهرت حبة كبيرة على موضع شق الولادة، وانفجرت، فما سبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | لا أجد حباً لي من أمي، كيف أتعامل مع جفائها لي؟
- سؤال وجواب | التوصيف الطبي لأثر اختلاف فصيلتي الزوجين على الحمل
- سؤال وجواب | أشعر بثقل في الساق واليدين وأسفل الصدر، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | واجب من قامت بإجهاض الجنين
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء عضلة العين، فهل تنصحوني بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | توجيهات للفتاة المسلمة في التعامل مع من يفاتحها بمشروع زواج
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في البطن والتبول والتبرز. أفيدوني عن حالتي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل