سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التربية الجنسية للأولاد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي تضربني وتدعو علي بالشر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بحنان الوالدين وأعيش حياة صعبة
- سؤال وجواب | لا يجوز اتهام الناس بدون بينة
- سؤال وجواب | إخبار الأم بما يخص الفراش ليس من البر
- سؤال وجواب | العمة من الرحم الواجب صلتها
- سؤال وجواب | آلام ما بعد عملية الناسور.هل ستزول مع مرور الوقت؟
- سؤال وجواب | استشكال حول موقف البار بوالديه في حديث الغار من أبنائه والإجابة عنه
- سؤال وجواب | إرشادات في تفادي العلاقة المحرمة بين بنت الأخ وابن الأخت
- سؤال وجواب | "التوبة تجب ما قبلها" ليس حديثا
- سؤال وجواب | الوساوس في العقيدة والطهارة تتعبني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سماع المدخن حال تدخينه للقرآن الكريم والمحاضرات
- سؤال وجواب | ممارسة رياضة الأيكيدو ومشاهدة سجود البعض للبعض
- سؤال وجواب | سبب ارتفاع الضغط مع وجود توسع بسيط بالبطين وتسارع في ضربات القلب
- سؤال وجواب | مسئولية الأب تجاه التربية الدينية لأولاده وطرق تحصيل ذلك.
- سؤال وجواب | أحس بكتلة صغيرة متحركة بالثدي الأيسر فوق الحلمة، تؤلمني عند الضغط عليها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

ابني عمره خمس سنوات، وقد بدأ يسألني بعض الأسئلة حول أعضائه التناسلية مثل: ما هي؟ وما فائدتها؟ وأسئلة من هذه النوعية، وبدأ يسأل عن العلاقة بين والده ووالدته، ولماذا ينامون في نفس الفراش، وأنا لا أعرف كيف أجيبه عن هذه الأسئلة، كما لا أعرف المعلومات التي يجب أن أعطيها له في هذا السن، خاصة في ظل الحياة المفتوحة التي نعيشها جميعًا في هذا العالم حاليًّا؛ لذلك أرجو الإفادة، كما أرجو منكم أن ترشدوني إلى أسماء بعض الكتب الموثوق بها، والتي تتناول موضوع التربية الجنسية للأطفال من وجهة النظر الإسلامية، ولكم كل الشكر والتقدير..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:فإن الحوار مع الأولاد والتجاوب معهم فيما يسألون عنه، وخطابهم بما يفهمون، أمر مهم جدًّا، وعلى المربّي الحكيم أن يسمع سؤال الولد: فإن كان الجواب عما سأل عنه أمرًا مهمًّا ومفيدًا له، أجابه طبقًا للسؤال.

وإن كان غير مهم بالنسبة له، فلا بأس أن يجيبه بما يفيده وينفعه، وهذا هو الأسلوب المسمى بالأسلوب الحكيم، وبمثل هذا الأسلوب جاء الجواب الرباني لمن سألوا عن الأهلة.وبناءً عليه؛ فيحسن أن تحدثيه عن أعضائه، وتفيديه أنها نعمة من الله تعالى، حيث تخرج منها الفضلات بغير ألم ولا مشقة، كما يستخدم الفم في إدخال الغذاء، وأنه يتعين الاعتناء بها، وسترها، وحفظها من كثرة حكّها واللعب بها، وأن ذلك قد يؤدي لبعض الأمراض التي تضرّ بحياته المستقبلية.

ولا ينبغي التهرب من أسئلة الولد الحرجة؛ لئلا يلجأ إلى مصادر أخرى تعطيه جوابًا غير مناسب.وإذا علمت أن عنده معلومات خاطئة مسبقًا، فصححي له الخطأ.

وإذا قارب البلوغ، فينبغي أن يعلَّم بأسلوب مؤدب أحكام الطهارة من الجنابة وأسبابها، وتعلَّم البنات زيادة على هذا أحكام الحيض وعلامته، وما يترتب عليه.وأما العلاقة بين الأبوين؛ فيمكن أن تجيبيه فيها بالإجمال، فبيني له أنهما زوجان، يتعاونان على تربية الأبناء، والسعي فيما يسعدهم في الدنيا والآخرة، وأن نومهما على فراش واحد أمر طبيعي، وهو ما يعمله كل الناس، ولكنه يتعين التحفّظ من أن يرى الولد منظرًا يريبه، أو يستغربه.فاحرصي أن لا يقع أمام عينيه أي شيء من الأمور الخاصة التي تقع بين الزوجين، وحاولي تعويده تدريجيًّا على أحكام الاستئذان، وعلى غضّ البصر، وستر العورة، والبعد عن الاختلاط.وحاولي أن تعلمي الولد في هذا السن الأذكار اليومية، والآداب النبوية، بقدر ما يمكن أن يستوعبه.وابدئي في تعليمه القرآن، فإذا وصل السنة السابعة، فعلّميه أعمال الطهارة والصلاة، وحرّضيه على القيام بها.ويحسن أن يصطحبه الوالد إلى المسجد، ويعلّمه الآداب التي ينبغي القيام بها لمن دخل المسجد.وأما الحديث معه عن موضوع التربية الجنسية؛ فإن أهم ما ينبغي هو تهذيب الغريزة، وتقويم السلوك؛ ولهذا منهج متبع تجدينه موضحًا في كتب التربية الإسلامية التي سنذكرها لك بعد قليل.

وأما الحياة المفتوحة؛ فإن الولد لم يفتحها على نفسه.

فإن لم نفتح له جهازًا خبيثًا في البيت، أو نتركه يمشي لبعض الأسر التي تفتح الأشياء الخبيثة في بيوتها، ولم نكثر اصطحابه للأسواق، أو إدخاله أماكن الفساد التي يرى أو يسمع بها الشرّ، وشغلنا طاقته وفراغه بما يفيد من حفظ القرآن، والحديث معه عن السِّيَر، وبعض أمور الآخرة، وفتح المجال له للترفيه المفيد المباح، وبعض الألعاب الرياضية، فنرجو أن يسلمه الله من شر فساد الحياة المفتوحة.

وأما الكتب المفيدة في هذا المجال الذي تسألين عنه، فمن أهمها:تربية الأولاد في الإسلام لعبد الله ناصح علوان.ومنهج التربية النبوية للطفل لمحمد نور سويد.ومسؤولية الأب المسلم مرحلة الطفولة لعدنان حسن با حارث.وقد كتب في هذا الموضوع عدة كتابات، لو بحثت في الإنترنت تجدين كثيرًا منها في موقع: (إسلام أون لا ين)، وموقع (المربي)، وغيرهما من المواقع الإسلامية.وراجعي هاتين الفتويين:

66709

،

70105.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قال لزوجته: اليوم بيكون طلاقك
- سؤال وجواب | ما تفسير تشخيص وجود كتل صلبة في الثدي لدى المرأة؟
- سؤال وجواب | ظهور انتفاخ تحت الإبط بعد الولادة ثم تحجر الثدي، ما سببه؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف ألفاظ قصة إبراهيم عليه السلام في القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان النوم ووجود إمساك وبواسير
- سؤال وجواب | أضرار الجوال على الأطفال
- سؤال وجواب | هل يجوز كتم العلم الدنيوي؟ وما حكم الانشغال بالدراسة للامتحان عن إجابة الأم؟
- سؤال وجواب | هل يجب طاعة الأم في عدم استقدام أبي الزوجة
- سؤال وجواب | من حقوق الحاضن والمحضون
- سؤال وجواب | حالة من القلق بسبب التطلع إلى الدراسة الجامعية
- سؤال وجواب | حقوق الأبناء على الآباء
- سؤال وجواب | حكم الاتكاء على اليدين أو أحدهما أو مرفق اليسرى خلف الظهر
- سؤال وجواب | حكم حضور الصبيان الجماعة في صلاة الفجر
- سؤال وجواب | بروز غريب في الثدي يسبب لي إحراجا أمام زملائي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور الكلف حول الثدي على الرغم من أني فتاة محجبة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل