سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | كيفية التوبة من التحدّث مع المرأة المتزوجة والإعجاب بها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي ودائم القلق والتوتر، فما العلاج؟- سؤال وجواب | هل يلزم المرأة أن تقيم في بيت عائلة زوجها أثناء سفره
- سؤال وجواب | الخوف من زيارة طبيب الأسنان على خلفية الإصابة بفقدان الوعي في إحدى الزيارات السابقة
- سؤال وجواب | أعاني من كسل شديد وخوف. هل دهون الكبد لها علاقة بالكسل؟
- سؤال وجواب | ما يجوز للمعتدة عن وفاة وما لا يجوز
- سؤال وجواب | القلق والتفكير الزائد بالأمور يقودني إلى الوسواس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اختر ذات الدين وأسأل عنها من يعرفها
- سؤال وجواب | لدي فراغات في شعري. هل ستمتلئ الفراغات إذا عالجت التساقط والقشرة؟
- سؤال وجواب | قطعت علاقاتي مع أصدقائي الشباب، فماذا بعد؟
- سؤال وجواب | معنى قول الإمام أحمد: تلك بركة المسلم على المسلم
- سؤال وجواب | علاج الرهبة وانعدام الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | منذ 3 سنوات أعاني من الخوف وتسارع دقات القلب والاختناق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حين أضغط على الثدي تحمر المنطقة. هل هو من علامات السرطان؟
- سؤال وجواب | معنى الكاهن عند المسلمين وعند اليهود والنصارى
- سؤال وجواب | ما سبب الألم ما بين الخصية وفتحة الشرج؟
سألت عن شيءٍ ما في إحدى مجموعات الفيسبوك؛ فردّت عليّ سيدةٌ في رسالةٍ خاصةٍ، فتناقشت معها بخصوص موضوع السؤال يومًا بعد يومٍ، وفي إحدى رسائلها ردّت عليّ برسالةٍ صوتيةٍ؛ ففتنت بصوتها، وكنت أنتهز أي فرصةٍ لفتح المجال للكلام حتى أسمع صوتها، وظللت هكذا، حتى فُتِح كلامٌ خارج الموضوع، وبدأت تظهر عليّ علامات الإعجاب بها؛ حتى تلفّظت لها بعبارات المدح، والغزل، فما كان منها إلا أن نصحتني ألا ننجرف في هذا الطريق، ومع مرور الوقت كنت أجاهد نفسي أن لا أراسلها؛ فأجد أنها أرسلت لي رسالةً في الموضوع الأساسي الذي كنت أسأل عنه في المجموعة؛ فأميل إلى أن أسمع صوتها، وأُسمِعها كلام الغزل، إلى أن وصلنا إلى أنني أحدّثها يوميًّا في أي موضوعٍ، أو أطمأنّ على أحوالها؛ حتى حكت لي عن مشكلةٍ بينها وبين زوجها، فكنت أردّ عليها لأساعدها؛ كي يصلح حالها مع زوجها؛ لأنني لا أريد لها ولا لي خراب البيت، وفي نفس الوقت تعلّقت بها؛ لأنني أرى فيها ما لا أراه في بيتي، ومع الوقت والكلام معها شعرت أن المشكلة في زوجها، وأنه لا يهتم بها الاهتمام الكافي، وزوجتي لا تملّ من الصراخ، والإهانة اللفظية، والنقاش رأسًا برأسٍ، أعلم أن كلامي مع سيدةٍ أجنبية عني خطأ، وأريد أن أزجر نفسي، وأخوّفها حتى لا أُقبَض على هذا الذنب؛ فقد فقدت الأصدقاء والأقربين بموت الفجأة، ولكن شهوتي تغلبني للحديث مع هذه السيدة، وخاصةً في ظلّ ظروف عملي الصعبة، التي تسبب لي ضغطا نفسيًّا، وجسديًّا، وكذلك في ظل ظروف علاقتي المتوترة بزوجتي، والتي حاولت كثيرًا أن تصلح، ولكنها سرعان ما تأتي المشكلة وراء المشكلة؛ حتى شعرت بأنني لم أوفق في زواجي، فما عقاب الله لمن يتكلّم مع امرأةٍ متزوجةٍ في أمورٍ عامةٍ، ويتغزّل بها لتعلقه بها؟ وكيف أتخلّص من هذا الابتلاء؟ جزاكم الله خيرًا..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا نعلم دليلًا شرعيًّا يبيّن عقوبةً معينةً لمن يتكلّم مع امرأةٍ متزوجةٍ، ويتغزّل فيها لتعلّقه بها، ولكن من سلك هذا المسلك؛ فقد فتح على نفسه بابًا من الشرّ، وأعان الشيطان على نفسه؛ ليقوده إلى ما لا يرضي الله تعالى، والشيطان يستدرج العبد إلى الفاحشة استدراجًا، بنقله من خطوةٍ إلى خطوةٍ؛ ولذلك حذّر الله سبحانه من مكره، وكيده، حيث قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ{النور:21}.وما ذكر من الضغوط النفسية، والمشاكل مع الزوجة، لا يبرر ـ بأي حالٍ ـ الإقدام على هذه الأفعال القبيحة، والمنكرة.واستشعارك لخطورة ما فعلت مع هذه المرأة من أعظم ما يعينك على حمل نفسك على التوبة، والرجوع إلى الله تعالى، هذا أولًا.ثانيًا: صدق العزيمة في الرغبة في التوبة، والإنابة إلى الله ، وعليك بالإقدام على التوبة حقيقةً، وتحقيق شروطها، وسبق بيانها في الفتوى:
29785.
ثالثًا: كثرة الدعاء، وسؤال الله عز وجل التقوى، والعفاف، روى مسلمٌ عن عبد الله بن مسعودٍ ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: الله م إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى.فهذا دعاءٌ يناسب هذا المقام، وكذلك حديث زيد ابن أرقم ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الله م آتِ نفسى تقواها، وزكّها أنت خير من زكاها، أنت وليّها، ومولاها.رابعًا: الحرص على صحبة أهل الخير، وملء الفراغ بما ينفع في الدِّين، والدنيا؛ فوقتك أغلى من أن تضيعه فيما يجلب على نفسك سخط الرب تبارك وتعالى، فقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباسٍ ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة، والفراغ.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير السلبي والحزن والوساوس.- سؤال وجواب | حكم بروزة صور آلات اللهو وتعليقها
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات هلع ومخاوف، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | نصيحة بطاعة الوالد
- سؤال وجواب | صديقتي ترى الأشياء صفراء!
- سؤال وجواب | أصاب بنوبة هلع عند سماعي لوفاة أي شخص، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ذكر الأمراض الخبيثة أتعبني نفسيا وجعلني في حالة رعب!
- سؤال وجواب | أصابني خوف غريب عطل حياتي وأفقدني طعم السعادة، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | الصدقة على الفقير أفضل أم على الإخوة؟
- سؤال وجواب | إصابة المرأة الحامل بسكري الحمل وسبل علاجه
- سؤال وجواب | دعوت كثيرًا ولم أر نتيجة وأخشى أن يهتز يقيني، أرشدوني
- سؤال وجواب | بعد أن تعالجت من آلام الأذن أصبت بدواء وغثيان وصداع!
- سؤال وجواب | أنا شاب ملتزم ودخلت جامعة مختلطة مما أثر على نفسيتي
- سؤال وجواب | ألم مستمر في المعدة يزداد مع الغضب، هل هو مؤشر لسرطان المعدة؟
- سؤال وجواب | أصبت بمخاوف ووساوس بعد فقد والدي وأصحابي.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا