سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعوت كثيرًا ولم أر نتيجة وأخشى أن يهتز يقيني، أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رفض الأبوين زواج بنتهما من رجل معين. المشكلة والحل
- سؤال وجواب | حكم شهادة الزور لإنقاذ برئ
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن تناول حبوب منع الحمل لكي تنزل الدورة؟
- سؤال وجواب | ليس لدي رغبة بالدراسة ومعدلي لا يؤهلني لكلية الطب، ما العمل؟
- سؤال وجواب | بعد أن كنت متفوقة في الدراسة تراجع تحصيلي.
- سؤال وجواب | البشارات بالنبي محمد في أناجيل (متى ولوقا ويوحنا)
- سؤال وجواب | سبب كثرة الاحتلام خاصة بعد صلاة الفجر
- سؤال وجواب | أجريت عمليتين لزرع الأجنة كانت نتيجتهما الفشل دون أسباب، ما تفسيركم لذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من فتق وارتجاع معدي، فما وسائل منع الحمل المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الذاكرة والتأتأة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من مطرب
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية لم تفدني في علاج ضعف التركيز والنسيان!
- سؤال وجواب | حكم من يأخذ من طعام الشركة لبيته
- سؤال وجواب | الزواج المبكر
- سؤال وجواب | هل العلاج النفسي علاج وهمي كما يدعي بعض الناس؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن أجد عندكم إجابة تريحني، كان هناك أمر أتمناه بشدة، وإن لم يتحقق بوقت معين لن يتحقق بعدها أبدًا، وذلك لظروف تخصني، دعوت كثيرًا وظللت أدعو قبل هذا الأمر بسنوات، ولم أتوقف عن الاستغفار وقيام الليل، والصدقات، وكفالة الأيتام، -ولله الحمد- زوجي ملتزم ورزقه حلال، وأنا قبل هذا الأمر لا أتمنى إلا إرضاء الله عز وجل، وأحاول الابتعاد عن المعاصي، وسبحان الله ، لحكمة لا أعلمها لم يتحقق الأمر، ولم أشك ولم أتكلم؛ حتى لا يكون سخطًا على قدر الله.

ولكن سؤالي يا شيخ: هل ما كنت أفعله من دعاء وتضرع يتنافى مع توكلي على الله ؟ فكثير ممن أعرفهم كانوا يقولون لي (نحن تركناها على الله ولم نفكر فيها، فتحقق لنا هذا الأمر)، فهل دعواتي بحرقة دائمًا وتفكيري في الأمر، يعني أني لم أفوضها لله؟ أشعر بارتباك شديد، أخشى أن يفتنني الشيطان وأتوقف عن الدعاء، ولا أدري هل الإلحاح في الدعاء بهذا الشكل معناه عدم رضا؟ أنا خائفة أن يهتز يقيني في الدعاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وشكر الله لكِ تواصلك مع الموقع، وحرصك على معالجة إشكالاتك العلمية والاجتماعية وفق الشرع الحنيف، سائلاً الله تعالى أن يحسن ثوابك على حسن نيتك وعملك الصالح، ويرزقك التوفيق والقبول والسداد، ويلهمك الصبر والهدى والرشاد.

اعلمي –أختي الفاضلة وفقكِ الله – أن الدعاء كنز عظيم وسلاح متين ورابطة بين العبد وربّه (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)، وقال سبحانه: (وإذا سألك عبادي عنّي فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)، وقال عز وجل: (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)، وقد ورد في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: (اعملوا فكل ميسّر لما خلق له)، وقرأ قوله تعالى: (فأما من أعطى واتقى * وصدّق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى).

والإلحاح على الله تعالى بالدعاء مما يحبه الله ويرضاه، وهو ضمن الأسباب المشروعة لتحقيق المصالح والآمال، وهو علامة العبودية والإيمان، وقد ورد في الصحيحين: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوتُ فلم يستجب لي).

وأما بخصوص تأخر استجابة دعوتك وتحقق مرادك، رغم دعائك وصلاحك وطاعاتك، فأوصيك –أختي الفاضلة – بالصبر على البلاء، حيث والابتلاء – كما تعلمين – سنّة كونية إلهية، والصبر عليه من موجبات تكفير السيئات ورفع الدرجات، فأوصيك بحسن الظن بربك، واستحضار الثواب والأجر وعظيم فضله والشكر على نعمائه, وأن تعززي الثقة بنفسك وتتحلي بالطموح والإرادة والأمل، واحذري وساوس الشيطان باليأس والإحباط والقنوط من رحمة الله ، وفي الحديث: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم.

ولا بد من العلم أن الدعاء كغيره من الأمور لا يتحقق إلا بتوفر الشروط وانتفاء الموانع، فمن موانع إجابة الدعاء أكل الحرام والاستعجال وعدم حضور القلب، كما أن صور إجابة الدعاء متنوعة، فهي إما أن يعطي الله السائل مسألته، وإما أن يصرف عنه من السوء مثله، وإما أن يعوضه ويدّخر له في الآخرة، كما في الحديث الذي رواه أحمد وصححه الألباني (ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجّل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذن نكثر، قال: الله أكثر).

- واستحضري قول الله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) وقوله تعالى: (لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم).

أوصيك بالتوكل على الله تعالى بما يشمله من أمرين اثنين: تفويض الأمور وإسنادها قلبياً إلى الله تعالى بالتعلّق به سبحانه، وبذل الأسباب المؤدية إلى تحصيل الأمور، فمن أخل بالأول ففيه خلل في الاعتقاد والتوحيد، ومن أخل بالثاني – أي: بذل الأسباب – ففيه خلل في العقل والتفكير.

كما أوصيك بعدم اليأس من عبادة الدعاء والصدقات، والمحافظة على الأذكار، وقراءة القرآن، والحرص على تقوى الله ، ولزوم الصحبة الطيبة، والتقرّب إلى الله بالعبادات والطاعات لتحصيل رضاه وبركته وتوفيقه.

أسأل الله لكِ التوفيق والسداد، والعون والهدى، والخير والبركة والرشاد، وأن يثبتنا وإياك على الدين، ويهدينا الصراط المستقيم، ويرزقنا الصبر وعظيم الثواب والأجر؛ إنه سميعٌ عليم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزواج المبكر
- سؤال وجواب | هل العلاج النفسي علاج وهمي كما يدعي بعض الناس؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع العقيم وحكم تزويجه؟
- سؤال وجواب | شد عضلي مستمر أتعبني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج اضطراب التوحد الوجداني المتمثل في التوتر والمخاوف
- سؤال وجواب | مصابة بالقلق الاجتماعي ولدي مقابلة شخصية.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تحرم المرأة على الرجل بمجرد تخيله أنه يستمتع بها
- سؤال وجواب | تلقيب الأمام مالك بإمام الأئمة وإمام دارالهجرة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (بقرة صفراء فاقع لونها).
- سؤال وجواب | نصائح لمن يتهاون بالصلاة مع حبه للدعوة إلى الله وانشغاله بها
- سؤال وجواب | نصيحة لمن عقد على امرأة تصرّ على وضع المكياج عند خروجها
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف إيماني وتهاوني بالصلاة. ساعدوني
- سؤال وجواب | بدأ شعري يتراجع وعقار المينوكسديل لم ينفع!
- سؤال وجواب | يُنظَر لمجموع صفات ودين وأخلاق الخاطب
- سؤال وجواب | جمع الله لداود الملك والحكمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل