سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | استعانة الفتاة بالحلف لمنع نفسها من الوقوع في الزنى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم رسوم الحيوانات على السلاسل
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الملابس القصيرة أمام أولادها
- سؤال وجواب | حكم لبس خاتم فضة عليه نقش خاتم رسول الله
- سؤال وجواب | إثبات صفة الفرح لله عز وجل دون تشبيه
- سؤال وجواب | حكم بيع أدوات التجميل
- سؤال وجواب | علاج تمرد الأبناء وممارستهم للسرقة
- سؤال وجواب | الموازنة بين التدخين ومشاهدة الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | استعمال زيوت إطالة الشعر هل يعتبر من تغيير خلق الله ؟
- سؤال وجواب | مررت بظروف جعلت مستواي الدراسي ينهار
- سؤال وجواب | حكم فتح موقع لتعليم النساء نقوش الحناء
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأتناول دواء (السبرالكس)، فكيف يتم استخدامه وإيقافه؟
- سؤال وجواب | المقصود بغسل البراجم وهل هناك مدة محددة لغسلها
- سؤال وجواب | العنف عند بعض الأطفال، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الأكياس الدهنية على الوجه، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل لبس خاتم الحديد الذي في قلبه حجر أسود سنة؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
5 مشاهدة

كنت فتاة متدينة، ولا زلت أحاول البقاء على الطريق المستقيم، ولا أترك صلاتي أبدًا، وأقرأ القرآن والأذكار، لكني وقعت في فاحشة الزنى، وندمت بشدة، وكلما حاولت الابتعاد، أقسم ألا أعوذ لذلك الذنب، يضعفني الشخص الذي وقعت معه في هذا الذنب، ويؤثر عليّ، ويطلب مني في كل مرة أن أفعل الفاحشة معه، وهو يصلّي، ويتوب في كل مرة، لكنه يعود ليسألني عن ذلك، ويريد الزواج بي، وقد سمعت أن الزاني إذا لم يتب فلا يجوز الزواج به..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يهديك صراطه المستقيم، ويوفّقك للتوبة، ويرزقك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى.ونوصيك بكثرة الدعاء، وسؤال الله التوفيق؛ فالدعاء سلاح المؤمن، الذي يحقّق به مبتغاه، وربنا سميع مجيب.وإذا حقّقت شروط الدعاء، وأسباب إجابته، وصدقت في الرغبة في التوبة؛ صدقك الله سبحانه، ووفقك إليها، قال ابن القيم في الجواب الكافي: والأدعية، والتعوّذات بمنزلة السلاح، والسلاح بضاربه، لا بحدّه فقط، فمتى كان السلاح سلاحًا تامًّا لا آفة به، والساعد ساعد قويّ، والمانع مفقود؛ حصلت به النكاية في العدو.

ومتى تخلّف واحد من هذه الثلاثة؛ تخلّف التأثير.فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء، أو كان ثَمّ مانع من الإجابة؛ لم يحصل الأثر.

اهـ.فهذان أمران: الدعاء، وصدق الرغبة.ثالثًا: أنت بحاجة إلى الحزم مع نفسك، والحزم في أمر التعامل مع هذا الرجل؛ فلا يمكن لامرأة ترغب في الحفاظ على دِينها، وصيانة عرضها أن تُمكّن رجلًا من التواصل معها، والحديث إليه، بل والخلوة بها، وتزعم بعد ذلك أنه أرغمها على فعل الفاحشة، وهي بهذه التصرفات أدخلت الشيطان على نفسها من أوسع الأبواب ليوقعها في الفتنة، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}، وروى الترمذي عن عمر -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يخلونّ رجل بامرأة؛ فإن ثالثهما الشيطان.رابعًا: يبدو أنك في غفلة عن خطورة الزنى، وعواقبه السيئة في الدنيا والآخرة، وسبق بيان بعضها في الفتوى:

26237.

فلو أنك استشعرت خطورة الأمر؛ لما تماديت فيه، ولسددت الذرائع إليه، وأغلقت باب الوسائل إلى الزنى، وقد تضمن بعضها الحديث المتفق عليه -واللفظ لمسلم- عن أبي هريرة ـرضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى، مدركٌ ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه.يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتاب الفوائد: دافع الخطرة، فإن لم تفعل، صارت فكرة.

فدافع الفكرة، فإن لم تفعل، صارت شهوة، فحاربها، فإن لم تفعل، صارت عزيمة وهمّة، فإن لم تدافعها، صارت فعلًا، فإن لم تتداركه بضدّه، صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.

اهـ.

فالواجب عليك المبادرة للتوبة النصوح، واستيفاء شروطها، والتي سبق بيانها في الفتوى:

29785.

ونوصيك بالحرص على صحبة الصالحات، وكل ما يمكن أن يعين على الاستقامة، والثبات عليها.ولا بأس بالاستعانة بالحلف لمنع نفسك من الوقوع في المعصية، عند الحاجة لذلك، كما هو مبين في الفتوى:

151459

، وقد نبهنا فيها إلى نهي الشرع عن كثرة الحلف، وأن الحنث يستوجب كفارة اليمين.وتعدد الأيمان على الشيء الواحد، يجب به -عند الحنث- كفارة واحدة، إن لم يحصل حنث قبل ذلك- وهو قول الجمهور، وانظري الفتوى:

56462.

وننبهك إلى أن ما ذكرت من كون الزاني لا يجوز له الزواج ممن زنى بها إلا بعد التوبة قول لبعض أهل العلم، وهنالك من ذهب إلى جواز زواجه منها، وصحة هذا الزواج إن تمّ مستوفيًا الشروط، ومن أهمها: الوليّ، والشهود، وراجعي الفتوى:

35509.

ولا شك في أن الأحوط أن يتم الزواج بعد التوبة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالنقص الشديد جراء انتقاد أمي وإخواني لي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يجوز ترك جماع الزوجة بما يعرضها للحرج والفتنة
- سؤال وجواب | حكم وضع الميش والوضوء بوجوده
- سؤال وجواب | ولدي الأوسط شديد العناد كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في دهن الجسم بزيت الحلبة
- سؤال وجواب | أعاني منذ شهرين من إمساك مزمن وانتفاخ بالبطن
- سؤال وجواب | تفضيل بعض الأبناء لعمله مع والده وتحمله ديونه
- سؤال وجواب | شروط جواز تشقير الحاجبين وما حولهما
- سؤال وجواب | أعراض الولادة المبكرة والاحتياطات اللازمة لذلك
- سؤال وجواب | أجريت عملية انزلاق غضروفي في الرقبة، فسبب لي ضيق تنفس
- سؤال وجواب | بسبب الاكتئاب تركت الدراسة واعتزلت الناس، أنقذوني.
- سؤال وجواب | أداء الصلاة جماعة. أم الامتحان
- سؤال وجواب | كيفية رد المال المأخوذ من الزملاء بغير حق
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمساعدة الفتاة لمن يناديها ويطلب مساعدتها في الشارع؟
- سؤال وجواب | حكم ظهور أسفل الظهر في الصلاة واتباع الموضة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل