سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | على العبد استحضار نعمة الله عليه وعدم النظر إلى من فضّل عليه في أمور الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الطلاق في الحيض وطلاق الغضبان والطلاق بغير شهود
- سؤال وجواب | شراءاللحم غير المذكى وبيعه لغير المسلمين
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لبطانة الرحم المهاجرة؟
- سؤال وجواب | الجمع بين التلاوة والمراجعة والذكر أولى
- سؤال وجواب | نذرت أن تعق عن بنتها وزوجها يريد أن يعق هو
- سؤال وجواب | جواز التبرع بنصف العقيقة للمحتاج
- سؤال وجواب | مسائل في العقيقة
- سؤال وجواب | هل يجب على المطلقة السكن مع أمها
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب الوساوس
- سؤال وجواب | هل يلزم من رأى كلبًا يلعق شيئًا أن يخبر صاحب الشيء بذلك؟
- سؤال وجواب | زوجي يفكر كثيرا بالجن ومصاب بهلوسة أحيانا. هل مرضه روحي أم فصام؟
- سؤال وجواب | رأي ابن تيمية وابن القيم والألباني في إرضاع الكبير
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل بمن رضعت من أخته ولا يعلم عدد الرضعات
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الشخص لاستحلال من ظلمه؟
- سؤال وجواب | امرأته تحادث الرجال وهجرت بيت الزوجية
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا الآن في التاسعة عشرة من عمري، وأشعر أني أعاني من مشكلة نفسية، ولا أعلم هل هي عقاب من الله ، أم ابتلاء، أم ذنب يجب عليّ التخلص منه، وهذه المشكلة تمنعني من القيام بالأعمال الدينية، والدنيوية، فأنا أرى الناس دائمًا أفضل مني في الدنيا، وفي الأخرى، فعندما أجد حافظًا للقرآن، أقول في نفسي: هو خير منك، قد منَّ الله عليه بحفظ القرآن، وأنت (أقصد نفسي) بالكاد تحفظ بعض السور القصيرة، وعندما أجد شخصًا قد منَّ الله عليه بالقدرة على تعلّم مهارات جديدة، أو تعلّم لغات، أقول في نفسي: انظر إلى نفسك، كيف أضعت كل هذا الوقت دون تعلّم مهارة جديدة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فعليك أن تستحضر نعمة الله عليك، وتعلم أن ما أنت فيه من الخير، أفضل بكثير مما أوتيه غيرك.وإياك والنظر إلى من هو فوقك في أمور الدنيا؛ فإن ذلك ذريعة لتزدري نعمة الله عليك، وتسيء الظن به -سبحانه-؛ فلا تشكر ما أولاك من الفضل.وأما نظرك إلى من هو فوقك في أمور الدِّين، فليكن بقصد التأسّي والاقتداء به، لا لمجرد جلب الحزن والهمّ، وازدراء نفسك واحتقارها، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فذلك أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم.قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله -: وَزَادَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ الْمَذْكُورَةِ: فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ.

أَيْ: هُوَ حَقِيقٌ بِعَدَمِ الِازْدِرَاءِ، وَهُوَ افْتِعَالٌ مِنْ زَرَيْتُ عَلَيْهِ، وَأَزْرَيْتُ بِهِ، إِذَا تَنَقَّصْتُهُ.

وَفِي مَعْنَاهُ مَا أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ -رَفَعَهُ-: أَقِلُّوا الدُّخُولَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ.قَالَ ابن بَطَّالٍ: هَذَا الْحَدِيثُ جَامِعٌ لِمَعَانِي الْخَيْرِ؛ لِأَنَّ الْمَرْءَ لَا يَكُونُ بِحَالٍ تَتَعَلَّقُ بِالدِّينِ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ مُجْتَهِدًا فِيهَا، إِلَّا وَجَدَ مَنْ هُوَ فَوْقَهُ.

فَمَتَى طَلَبَتْ نَفْسُهُ اللَّحَاقَ بِهِ، اسْتَقْصَرَ حَالَهُ؛ فَيَكُونُ أَبَدًا فِي زِيَادَةٍ تُقَرِّبُهُ مِنْ رَبِّهِ.

وَلَا يَكُونُ عَلَى حَالٍ خَسِيسَةٍ مِنَ الدُّنْيَا، إِلَّا وَجَدَ مِنْ أَهْلِهَا مَنْ هُوَ أَخَسُّ حَالًا مِنْهُ، فَإِذَا تَفَكَّرَ فِي ذَلِكَ عَلِمَ أَنَّ نِعْمَةَ اللَّهِ وَصَلَتْ إِلَيْهِ دُونَ كَثِيرٍ مِمَّنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ، مِنْ غَيْرِ أَمْرٍ أَوْجَبَهُ؛ فَيُلْزِمُ نَفْسَهُ الشُّكْرَ؛ فَيَعْظُمُ اغْتِبَاطُهُ بِذَلِكَ فِي مَعَادِهِ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: فِي هَذَا الْحَدِيثِ دَوَاءُ الدَّاءِ؛ لِأَنَّ الشَّخْصَ إِذَا نَظَرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ، لَمْ يَأْمَنْ أَنْ يُؤَثِّرَ ذَلِكَ فِيهِ حَسَدًا، وَدَوَاؤُهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ دَاعِيًا إِلَى الشُّكْرِ.

وَقَدْ وَقَعَ فِي نُسْخَةِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ -رَفَعَهُ- قَالَ: خَصْلَتَانِ مَنْ كَانَتَا فِيهِ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا: مَنْ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيْهِ.

وَمَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ؛ فَاقْتَدَى بِهِ.وَأَمَّا مَنْ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ، فَأَسِفَ عَلَى مَا فَاتَهُ، فَإِنَّهُ لَا يكْتب شاكرًا وَلَا صَابِرًا.

انتهى كلام ابن حجر.والحاصل؛ أن عليك أن تنظر إلى من فضِّلت عليه في أمر الدنيا؛ لتكثر شكر نعمة الله تعالى، وأن تنظر في الدِّين إلى من هو فوقك، لا لتتحسر وتأسف على ما فات، بل لتقتدي به في الخير.والنفس على ما عوّدتها تتعود؛ فاحملها على الخير، وجاهد هذه الخصلة السيئة فيك، سائلًا المعونة من الله تعالى؛ فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه -سبحانه-، يقلّبها كيف يشاء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | امرأته تحادث الرجال وهجرت بيت الزوجية
- سؤال وجواب | لا يؤاخذ الموسوس بما يصدر منه من كلام سببه غلبة الوسوسة عليه
- سؤال وجواب | المذنب قادر على سلوك الطريق المستقيم
- سؤال وجواب | العمل في مجال مباح في شركة بها مجالات محرمة
- سؤال وجواب | حكم تخطي الرقاب من أجل سد فرجة في الصف
- سؤال وجواب | لا أجد حباً لي من أمي، كيف أتعامل مع جفائها لي؟
- سؤال وجواب | الخيارات الثنائية: حقيقتها، حكمها
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال فيروس الكبد (C) بين الزوجين من جهة وبين الأبوين والأبناء من جهة
- سؤال وجواب | صوم النذر هل يفسد إن أفطر فيه ناسيا
- سؤال وجواب | هل يجب على الأبناء ذبح العقيقة عن أبيهم المتوفى الذي لم يعق عنه أبوه ولم يعق عن نفسه
- سؤال وجواب | حكم وصية الجد لأولاد ابنه
- سؤال وجواب | حكم نكاح ربيبة الأخ
- سؤال وجواب | من أحكام الرضاع
- سؤال وجواب | ليس الواصل بالمكافئ
- سؤال وجواب | أنجع طريق للابتعاد عن الحرام والمعصية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل