سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تعرض الأعمال لو تاب العبد منها يوم القيامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | منهج مقترح لطالب العلم المبتدئ
- سؤال وجواب | الاكتئاب النفسي المقرون ببعض المخاوف مع الميول للوساوس
- سؤال وجواب | التبرج معصية كبيرة
- سؤال وجواب | لم أجد أي تشخيص لحركات رأسي اللإرادية! فما هو التشخيص من وجهة نظركم؟
- سؤال وجواب | أصبت بكدمة في الساق منذ شهر ولم تشف إلى الآن. هل تأخر الشفاء بسبب نقص الكالسيوم؟
- سؤال وجواب | اغتسال المرأة من الحيض بعد انقطاع خروج الدم
- سؤال وجواب | المعول عليه في اختيارالخاطب هو الخلق والدين
- سؤال وجواب | الاقتراض لأجل الزواج
- سؤال وجواب | كلام أهل العلم حول الأكل من مال مكتسب من الحرام
- سؤال وجواب | انتساب الشخص إلى غير أبيه منكر كبير
- سؤال وجواب | قلة مخزون البويضات عندي وضعف عند زوجي، ما مدى نجاح عملية أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة مشاهدة الأفلام الإباحية الشاذة؟
- سؤال وجواب | لا يشترط في صحة العقيقة أن يأكل منها أهل البيت
- سؤال وجواب | النور من الصفات الذاتية للرب جل جلاله
- سؤال وجواب | دعوة المرأة غير المسلمين عبر الشبكة العنكبوتية
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

هل تعرض الأعمال على الله تعالى في يوم القيامة حتى التي غفرها الله تعالى وهل من قام بمعصية ولكن لحظتها نسي كل الآيات التي حفظها في لحظة شيطانية وبعد الانتهاء من الأمر أي المعصية بكى بسبب غضب الله وخوفه منه ولكن لم يتذكر ذلك في المعصيه أي تذكره بعد الانتهاء من المعصيه مع العلم أن هذا الانسان متدين وقد رأى الرسول ولكن في لحظة غفله منه ارتكب المعصية ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: 1- فإن الأعمال تعرض على الله تعالى كل يوم وليلة، وكذلك كل اثنين وخميس، وقد ثبت ذلك بالدليل، ففي صحيح مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ، فَقَالَ: إِنّ الله عَزّ وَجَلّ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ.

يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ.

يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النّهَارِ.

وَعَمَلُ النّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللّيْلِ.

حِجَابُهُ النّورُ لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ.

وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا .ففي الحديث الأول بيان أن الأعمال ترفع إلى الله ، وهذا الرفع يحتمل أن يكون معه غفران الله تعالى لما فيها من الذنوب، وقبوله الأعمال الصالحة، ويحتمل تأجيل كلا الأمرين إلى يوم القيامة.وأما الحديث الثاني فصريح في المجازاة على الحسنات ومغفرة السيئات بالشرط المذكور.

والله جل وعلا يعرض على المؤمن أعماله يوم القيامة ثم يغفرها له، ففي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يُدْنَى الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ وَقَالَ هِشَامٌ يَدْنُو الْمُؤْمِنُ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا يَقُولُ أَعْرِفُ يَقُولُ رَبِّ أَعْرِفُ مَرَّتَيْنِ فَيَقُولُ سَتَرْتُهَا فِي الدُّنْيَا وَأَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ثُمَّ تُطْوَى صَحِيفَةُ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا الْآخَرُونَ أَوْ الْكُفَّارُ فَيُنَادَى عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.

وبهذا يتبين لنا أن الأعمال كلها تعرض يوم القيامة، وهو العرض النهائي، وأما العرض الذي قبله فهو عرض خاص، تقوم به الملائكة طاعة لله تعالى، قال المناوي : قال البيهقي : والأشبه أن توكيل ملائكة الليل والنهار بأعمال بني آدم عبادة تعبدوا بها، وسر عرضهم خروجهم من عهدةالتكليف، ثم قد يظهر الله لهم ما يريد فعله بمن عرض عمله.

انتهى2- فإن الغفلة عن الله تعالى تنتاب أكثر المسلمين، لأن النسيان من صفات الإنسان، وكذلك الخطأ، كما في الحديث الصحيح كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطآئين التوابون.

رواه احمد والترمذي .وإذا كان كل من الخطأ والمعصية أمر ملازم لكل البشرية ؟!.

إلا من عصمهم الله تعالى، فإن التوبة واجبة عليهم، وذلك لقول الله تعالى:وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].ولتعلم أن ما ينتابك من ندم وحزن على فعل الذنوب، من التوبة التي أمرنا الله بها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الندم توبة رواه الحاكم وأحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه.وفي شعب الإيمان للبيهقي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله ، فإن التوبة من الذنب: الندم والاستغفار.

ولمعرفة أحكام التوبة وشروطها، راجع الفتوى رقم: 5450.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضابط الإصرار الذي تصير الصغيرة به كبيرة
- سؤال وجواب | شروط التوبة من التحرش بالمحارم
- سؤال وجواب | ما هي الكيفية السليمة للتعامل مع ابني وإقناعه بالذهاب للمدرسة؟
- سؤال وجواب | وجوب خدمة أو إخدام الوالد المحتاج على جميع الأولاد
- سؤال وجواب | ارتكاب عدد من محظورات الإحرام.كفارة أم كفارات
- سؤال وجواب | أعاني من التواء في عضلة الفخذ يشعرني بألم شديد. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون ولدي عدم إنتظام في الإخراج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أرى زملائي أفضل مني، كيف أستعيد الثقة بنفسي؟
- سؤال وجواب | البنوة الباطلة لا يترتب عليها شيء من الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | الحب الواجب والمباح والحرام، وعلاج الحب الحرام
- سؤال وجواب | حكم تأخير الوتر إلى ما بعد صلاة الظهر
- سؤال وجواب | الرعاية إحسان والتبني حرام.
- سؤال وجواب | القلق النفسي المصحوب بالوساوس والتحليلات الغريبة للأحداث
- سؤال وجواب | مررت بظروف صعبة، وأشعر باليأس وعدم الأمل في المستقبل.
- سؤال وجواب | التوبة مما يشك في تحريمه أو كونه كفرًا ومما لا يعلم من الذنوب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل