سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خوف التائبة من الرجوع للمعصية وتأجيل لبس الحجاب الشرعي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من السحر والمس بشكل كلي؟
- سؤال وجواب | موافقة المرأة زوجها على الطلاق والاستخارة في الإقدام عليه
- سؤال وجواب | مصابة بارتخاء في صمام القلب، وأعاني من القولون وتكيس المبيض
- سؤال وجواب | ما علاج ضعف حركة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن وأعاني من آلام حادة بعد التبرز!
- سؤال وجواب | سبب تحريم الأغاني
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك شديد وألم عند التبرز ثم التقيؤ بعده.
- سؤال وجواب | حكم تغطية الكفين في حضور الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | علاج الوساوس حول قدرة الله
- سؤال وجواب | اختلاف نتائج تحليل السائل المنوي
- سؤال وجواب | حساسية الأنف وأسباب زيادتها في بعض الأماكن وعلاجها
- سؤال وجواب | الهلع وتسارع نبضات القلب، هل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | احتقان متكرر في الخصية اليمنى مع ألم أسفل البطن. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما اكتسبه الموظف من معلومات هل يجب عليه شرعًا بذلها لزملائه في العمل؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على الكلام ومص الأصابع عند الأطفال
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا حديثة العهد بالصلاة، وأحاول الالتزام، وعمري27 عامًا، وعانيت إلى أن التزمت -بفضل الله - بالصلاة لمدة ثلاثة شهور، ولكن كل من يراني يستغرب التزامي، وصلاتي، ويقول لي: إنها مجرد أيام وسأعود، ولكنني خائفة جدًّا، وكنت أصلي شكرًا لله على نعمته عليَّ لالتزامي بالصلاة، ولكني علمت أنها بدعة، ولا يذكر في ديننا إلا سجدة الشكر، وأدعو الله يوميًّا أن يجعل الصلاة والقرآن قرة عيني -وقد حفظت جزءًا منه- وأن يجعلني مقيمة الصلاة، وأطلب من الله بكل ذلّ أن يعزّني بالصلاة، ولكنني خائفة جدًّا أن أرجع إلى ما كنت عليه؛ فقد كنت لا أملك القيام للصلاة أبدًا، وأعلم أن الله وحده من يعينني، ولو رفع عني الله عونَه لهلكت، وأنا أثق في الله جدًّا، وأحبّه حبًّا غير عاديٍّ بعيدًا عن الجنة والنار، وأظن فيه كل الخير، وأصبح قلبي معلقًا به حرفيًّا أكثر من زوجي، وابني، وكنت من قبل أخاف أن أسأل نفسي: زوجي أم الله ؟ من معرفتي أنني أحبّ زوجي أكثر -أستغفر الله -، ولكني من كثرة خوفي من الرجوع وترك الصلاة، أصبحت حزينة؛ رغم أنني شخصية إيجابية جدًّا، ومن الذين أراد الله أن يجعلهم سعداء في الدنيا -الله م لك الحمد-.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنحمد الله تعالى أن هداك إلى المحافظة على الصلاة، ولا تلتفتي لتلك الأقوال التي تثبّطك، وتدَّعي أنك ستتركين الصلاة بعد حين، واستمري فيما أنت عليه من المحافظة عليها، وأحسني الظن بالله تعالى أنه سيعينك، ويوفقك، وستجدين منه التوفيق، ففي مسند أحمد، وصحيح ابن حبان من حديث وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَنِ الله ِ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا ‌عِنْدَ ‌ظَنِّ ‌عَبْدِي بِي، ‌فَلْيَظُنَّ ‌بِي مَا شَاءَ.
فظنّي بالله خيرًا، وأنه سيهديك، ويثبتك، وستجدين منه هذا.
ولا ينبغي للمسلم أن يحزن بسبب ما يسمعه من أقوال المثبّطين والقادحين، ولما قال المشركون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كاهنٌ مجنونٌ ساحرٌ، قال الله له: وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ {يونس:65}.
وإن من أعظم ما يثبّتك على الطاعة، والمحافظة عليها؛ مصاحبة الرفقة الصالحة، فابحثي عن أخوات مستقيمات صالحات يَكُنَّ عونا لك على الطاعة، يُذَكِّرْنَكِ إذا نسيت، ويُنَبِّهْنَكِ إذا غَفلْتِ، ويُقَوِّينَكِ إذا ضَعُفْتِ.
وأما لبس البنطلون؛ فالواجب عليك -أختي السائلة- أن تلبسي الحجاب الشرعي عند خروجك من البيت، وقد بيّنا مواصفاته في الفتوى: 6745.
ولا تؤجّلي ارتداءه؛ لأن هذا في حقيقته تأجيل للتوبة من المعصية؛ إذ خروج المرأة بالبنطلون معصية وتبرّجٌ -كما هو معلوم-، كما أن تأجيله قد يؤدّي إلى التساهل في ترك لبس البنطلون مستقبلًا، وانطفاء جذوة التوبة في القلب بعد اشتعالها، فاستغلّي ما تجدينه من قوة الإيمان، وحبّ التقرب إلى الله في تحقيق التوبة النصوح.
واجتهدي في التقرّب إلى الله تعالى حتى يثبّتك الله ؛ فإنه من تقرب إلى الله تقرب الله منه، ففي الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا ‌عِنْدَ ‌ظَنِّ ‌عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي، يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.
وانظري الفتوى:

420328

، والفتوى:

193643

، والفتوى:

114310

، وكلها في وسائل الثبات على الطاعة، وتقوية الإيمان.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تغطية الكفين في حضور الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | علاج الوساوس حول قدرة الله
- سؤال وجواب | اختلاف نتائج تحليل السائل المنوي
- سؤال وجواب | حساسية الأنف وأسباب زيادتها في بعض الأماكن وعلاجها
- سؤال وجواب | الهلع وتسارع نبضات القلب، هل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | احتقان متكرر في الخصية اليمنى مع ألم أسفل البطن. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما اكتسبه الموظف من معلومات هل يجب عليه شرعًا بذلها لزملائه في العمل؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على الكلام ومص الأصابع عند الأطفال
- سؤال وجواب | الواجب تجاه الصديق الذي يقيم علاقة مع امرأة متزوجة
- سؤال وجواب | أعراض الضيق والتوتر وتقلب المزاج وغيرها قد يسببه الألم النفسي أو غيره.
- سؤال وجواب | السبيل الأمثل لاستفادة الطالب من وقت ذهابه إلى المدرسة
- سؤال وجواب | وزني زائد ولكنه لا يبدو على هيئتي، فهل يجب عمل حمية؟
- سؤال وجواب | مرض بلاستيك أنيميا، أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | ما العلاج للرمال الموجودة في الجهاز البولي وتنقيط البول؟
- سؤال وجواب | فاعلية عملية تحويل مسار الطعام للتقليل من الدهون
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل