سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الابتلاء قد يكون دليل محبة من الله تعالى
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيفية الاستخارة بعد اختيار الأمر والمضي فيه- سؤال وجواب | استخارت للزواج من فلان وتجد نفسها كارهة لذلك
- سؤال وجواب | طريقة غير مشروعة في الاستخارة
- سؤال وجواب | حكم المخالعة على إسقاط الحضانة
- سؤال وجواب | حكم هبة الأب شقة لأولاده واشترط عدم البيع إلا بموافقة إخوتهم، وهل يجوز بيعها لأجنبي؟
- سؤال وجواب | جواز الاستخارة لاختيار اسم للشخص
- سؤال وجواب | فضل المبادرة بالدخول إلى المسجد
- سؤال وجواب | لا يُمكَّن السكران من دخول المسجد
- سؤال وجواب | كل ما اتخذ مسجداً يأخذ حكم المسجد
- سؤال وجواب | يجوز بيع المسجد القديم لبناء آخر بثمنه
- سؤال وجواب | حكم بناء مسجد من مال كافر
- سؤال وجواب | بناء مسجد بتمويل بنك إسلامي يجوز
- سؤال وجواب | الصلاة في المسجد غير المزخرف أولى
- سؤال وجواب | أحوال مشاركة النساء الرجال في المجموعات الدعوية على النت
- سؤال وجواب | من أحكام المصاب بالسلس
تمر عليّ أسابيع، وأحيانًا شهور لا أزور أقاربي لأسباب دراسية؛ كامتحانات مثلًا، والبعض لا أزورهم مطلقًا؛ كبنات خالات أو عمّات أمّي، وكذلك مع عائلة أبي، لكني أزور عمّاتي، وأخوالي، فهل أُعدّ قاطعة للرحم هكذا؟ وهل ذلك مانع من شفائي من مرض يلازمني منذ الصغر، وقد أشرفت الآن على دخول الجامعة، أم إن سبب ذلك عمل أبي بالبنوك، وأخذه للقروض بنسبة فوائد مرتفعة جدًّا، وهذا من الربا؟ فهل يؤخذ المرء بذنب أبيه، وإن نصحه؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يعافيك، ويشفيك من كل مرض.واعلمي أنّ ما ذكرت في سؤالك ليس فيه قطيعة رحم، بل الظاهر أنّك واصلة لرحمك، فالصلة ليست مقصورة على الزيارة، ولكنها تحصل بكل ما يعدّ في العرف صلة، جاء في إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين: وصلة الرحم، أي: القرابة، مأمور بها أيضًا، وهي فعلك مع قريبك ما تعد به واصلًا، وتكون بالمال، وقضاء الحوائج، والزيارة، والمكاتبة، والمراسلة بالسلام، ونحو ذلك.
انتهى.والراجح عندنا أنّ الرحم الواجب صلتها هم الأقارب الذين بينهم محرمية الرحم؛ كالإخوة، والأخوات، والأعمام، والعمّات، والأخوال، والخالات، وانظري الفتوى:
11449.
والأصلّ أنّ أحدًا لا يحمل ذنب أحد، ولا يؤخذ بجريرة غيره، قال تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}.وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: ألا لا يجني جانٍ إلا على نفسه، لا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده.رواه ابن ماجه.واعلمي أنّ المرض ونحوه مما يصيب العبد في الدنيا ليس بالضرورة أن يكون عقوبة للعبد، بل قد يكون الابتلاء دليل محبة من الله تعالى، وسببًا لرفع الدرجات، ونيل الثواب العظيم، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضى، ومن سخط، فله السخط.
رواه الترمذي.فأحسني ظنّك بالله ، وأقبلي عليه، وأكثري من ذكره، ودعائه؛ فإنّه قريب مجيب.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يحق للزوج المطالبة بعوض مقابل الطلاق- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي ولا يصوم ويريد وطئها في غير موضع الحرث
- سؤال وجواب | علاج قلة النوم
- سؤال وجواب | التائب من ترك الصلاة هل يتدرج في أدائها
- سؤال وجواب | لا عذر في ترك الصلاة لمن يرتكب الذنوب
- سؤال وجواب | نصيحة للزوجين البعيدين عن الله التاركين للصلاة
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يوسوس لها الشيطان بترك الصلاة
- سؤال وجواب | ما الآثار الجانبية لإبر منع الحمل؟
- سؤال وجواب | الدعاء بـ(الله م ويا رب وربِ والله م ربنا) ثابت في النصوص
- سؤال وجواب | حكم تارك الصلاة في بعض الأحيان كسلا
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا من عذر
- سؤال وجواب | الأفضل أن تتصدق على المحتاجين وتصل والديك ببعض المال
- سؤال وجواب | تارك الصلاة بناء على رواية عبد الله بن شقيق
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أدعو على من علقني بحبه وهو لا يحبني؟
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة لمن غلبه النوم بحيث لا يعلم ما يقول
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا