سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية توبة من صوّر امرأة دون علمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره
- سؤال وجواب | النية الصالحة تحول الأعمال المباحة إلى طاعة وقربة
- سؤال وجواب | نجمة داود وأصلها
- سؤال وجواب | المغتسل من الجنابة يكفيه غلبة الظن بوصول الماء إلى جميع جسده
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الغدة الدرقية منذ الطفولة
- سؤال وجواب | أعاني من خمول الغدة الدرقية ونوبات تسارع ضربات القلب.
- سؤال وجواب | هل تعمل الغدة الدرقية على تأخير الحمل أو منعه؟
- سؤال وجواب | عند قراءة الأذكار أو القرآن أشعر بالتثاؤب دائماً، هل هو حسد؟
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يتمايل في الصلاة
- سؤال وجواب | يستجاب للعبد ما لم يدعو بإثم
- سؤال وجواب | هل المسلم الذي لا ينفذ تعاليم الإسلام أسوأ من الملحد ؟!
- سؤال وجواب | التركيز على الآخرين، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تجوز مقاطعة أهل زوجي إن كانوا يريدون إفساد حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | شبهات حول السلفية والرد عليها
- سؤال وجواب | أعاني من ندبات وآثار. هل أعالجها بالليزر والتقشير؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
19 مشاهدة

منذ أكثر عامين وفي ساعة ظلم نفس، صوّرت امرأة وهي تقوم بتبديل ملابسها دون علمها، بغرض الشهوة، ولم يعلم أحد بذلك، مع العلم أني قمت بحذف ذلك التصوير، ولا زلت ألوم نفسي، فماذا أفعل؟ وهل في ذلك كفارة، أو طلب مسامحة؟ أم أخبرها لتسامحني، بغض النظر عن النتائج.

شكرًا لكم..

الحمد لله، والصلاة، والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما قمت به فعل شنيع، وإثم مبين، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم، فقد حلّ لهم أن يفقؤوا عينه.

وفي صحيح البخاري عن أنس -رضي الله عنه- أن رجلًا اطلع من جحر في بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه بمشقص، أو مشاقص، وجعل يختله ليطعنه.فإذا كان هذا في مجرد الاطلاع، مع أنه قد يرى عورة، وقد لا يراها، فكيف بمن فعل مثل ما فعلت؟!وقد أحسنت بإزالة هذه الصورة، وندمك على ما فعلت، من جملة توبتك، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحًا، مستوفية الشروط، وراجعها في الفتوى: 5450.

ولا يلزمك إلا التوبة من هذا الذنب بالندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى، ولا يلزمك أن تخبر المرأة، ولا أن تستسمحها، فقد نص على مثل مسألتك، وما يندرج في سلكها من حقوق العباد المعنوية الإمام النووي، وبين ما المطلوب من فاعل هذه المعاصي حتى تتم توبته، فقال في روضة الطالبين: قال الأصحاب: التوبة تنقسم إلى توبة بين العبد وبين الله تعالى، وهي التي يسقط بها الإثم، وإلى توبة في الظاهر، وهي تتعلق بها عود الشهادة، والولايات:أما الأولى، فهي: أن يندم على ما فعل، ويترك فعله في الحال، ويعزم أن لا يعود إليه.ثم إن كانت المعصية لا يتعلق بها حق مالي لله تعالى، ولا للعباد؛ كقبلة الأجنبية، ومباشرتها فيما دون الفرج، فلا شيء عليه سوى ذلك.وإن تعلق بها حق مالي، كمنع الزكاة، والغصب، والجنايات في أموال الناس، وجب مع ذلك تبرئة الذمة عنه، بأن يؤدي الزكاة، ويرد أموال الناس، إن بقيت، ويغرم بدلها، إن لم تبق، أو يستحل المستحق، فيبرئه.

وإن تعلق بالمعصية حق ليس بمالي، فإن كان حدًّا لله تعالى بأن زنى، أو شرب، فإن لم يظهر عليه، فله أن يظهره، ويقرّ به ليقام عليه الحد، ويجوز أن يستر على نفسه، وهو الأفضل .وإن كان حقًّا للعباد، كالقصاص، وحد القذف، فيأتي المستحق، ويمكنه من الاستيفاء.فإن لم يعلم المستحق، وجب في القصاص أن يعلمه، فيقول: أنا الذي قتلت أباك، ولزمني القصاص، فإن شئت، فاقتص، وإن شئت، فاعف.

وفي حد القذف سبق في كتب اللعان خلاف في وجوب إعلامه، وقطع العبادي، وغيره هنا بأنه يجب إعلامه، كالقصاص.وأما الغيبة إذا لم تبلغ المغتاب، فرأيت في فتاوى الحناطي أنه يكفيه الندم، والاستغفار، وإن بلغته، أو طرد طارد قياس القصاص والقذف فيها، فالطريق أن يأتي المغتاب، ويستحل منه.فإن تعذر لموته، أو تعسر لغيبته البعيدة، استغفر الله تعالى، ولا اعتبار بتحليل الورثة، هكذا ذكره الحناطي، وغيره.

انتهى.وقال الصاوي في حاشيته على الجلالين: - واعلم - أن هذه الأمور المتقدم ذكرها كبائر تحتاج لتوبة، وهل تفتقر لاستحلال المغتاب ونحوه أو لا؟ فقال جماعة: ليس عليه الاستحلال، بل يكفيه التوبة بينه وبين الله ، لأن المظلمة ما تكون في النفس والمال، ولم يأخذ من ماله ولا أصاب من بدنه ما ينقصه، وقال جماعة: يجب عليه أن يستغفر لصاحبها، لما ورد عن الحسن: كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته، وقال جماعة: عليه الاستحلال منها ولو إجمالاً.

انتهىوعلى المسلم أن يستشعر رقابة الله عز وجل، وأنه مطلّع منه على كل صغيرة وكبيرة، وأنه يعلم السر وأخفى، وأن هنالك ملائكة موكلين بأعماله، قال تعالى: أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ {الزخرف:80}.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل توجد صداقة بين شاب وفتاة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب احتباس الغازات في البطن؟
- سؤال وجواب | الوقت المفضل لأذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | علاج الموسوس في الطلاق
- سؤال وجواب | الاحتياط وضوء المرأة من ريح القبل
- سؤال وجواب | التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- سؤال وجواب | حكم من علق طلاق زوجته على شرط وأرجعها قبل حصول الشرط
- سؤال وجواب | علاقة المرض في الكبر بحسن الخاتمة
- سؤال وجواب | حكم من يواقع المعاصي رغم سماعه للمواعظ
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب ذات رؤوس بيضاء على الأنف لها رائحة كريهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدي يعانيم من تليف الكبد ودوالي المريء. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الارتحال عن بلد مسلم
- سؤال وجواب | رفض البنت الزواج خشية تأثر غشاء البكارة بالعادة السرية
- سؤال وجواب | هل يبنون مسجدا بجوار مسجد قديم بسبب قنوت الإمام في الفجر ودعائه بعد الفريضة؟
- سؤال وجواب | التنقل بين جرعات العلاج النفسي، هل يؤثر على الفاعلية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل