سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من عزم على عدم ترك المعصية أبدًا هل يصير بذلك كافرًا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخفت عن خطيبها أن أباها ابن بالتبني لمن تسميهما جدها وجدتها
- سؤال وجواب | مسائل في كون الولد للفراش
- سؤال وجواب | مسألة اجتناب النجاسة في الصلاة، والعفو عن يسيرها وعن كل ما يعسر التحرز عنه
- سؤال وجواب | شكوى من زوجة على زوجها المعدد ، وبيان حكم الشرع فيها
- سؤال وجواب | منتهى الولاية على المرأة البالغة في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | هل يعتمد اختبارDNA لتحديد نسبة المولود
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل للعقم، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | الاغتسال بالماء والصابون
- سؤال وجواب | الحزن على ما فات من الطاعة في الماضي
- سؤال وجواب | لا يثبت التحريم بالشك في حصول الرضاع المحرم
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | خوف التائب من أثر الذنوب على التوفيق في الحياة
- سؤال وجواب | هل الفرح والسعادة وإخبار الأهل بأعمال الخير يعد رياء
- سؤال وجواب | نفقة المطلقة والأولاد وحضانتهم
- سؤال وجواب | ما يلزم الزوج تجاه مطلقته قبل الدخول
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

شكرًا على مجهوداتكم.

أعرف أختًا قرأت على الإنترنت في موقع إسلامي قولًا لابن القيم يقول فيه: إن من عزم بقلبه على عدم ترك معصية ما أبدًا، فإن هذا يجعله كافرًا الكفر الأكبر -والعياذ بالله -، وتسأل الأخت: هل هذا يعني أن من أصرّ على بعض المعاصي، ولا سيما الكبائر، لا استحلالًا، ولا عنادًا، بل لغرض دنيوي، أو شهوة، وعزم على البقاء على ذلك، والتوبة لاحقًا، هل يخرجه ذلك العزم من الملة؟ وبالنسبة لامرأة تزوجت من كافر، هل نحكم عليها ببقائها على الإسلام؛ رغم أنها تقيم على الزنى بذلك؟ نسأل الله الهداية..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن الإصرار على الذنب -سواء كان زنى مسلمة مع كافر تحت مسمى الزواج، أو غيره - لا يكفر به المسلم، ما لم يستحل ذلك الذنب، وكذلك العزم على معاودة الذنب، وعدم التوبة منه، وليس استحلالًا، هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، خلافًا للوعيدية من الخوارج، وغيرهم، وانظري الفتويين:

130184

،

297697

، وما أحيل عليه فيهما.ومن البديهي أن الكلام المنسوب إلى الإمام ابن القيم باطل، فهو من علماء أهل السنة الكبار، فلا يمكن أن يقول قولًا من أقوال الخوارج، فكيف وهو قد صرح بخلافه، كقوله في مدارج السالكين: الإصرار: هو الاستقرار على المخالفة، والعزم على المعاودة، وذلك ذنب آخر، لعله أعظم من الذنب الأول بكثير، وهذا من عقوبة الذنب أنه يوجب ذنبا أكبر منه، ثم الثاني كذلك، ثم الثالث كذلك، حتى يستحكم الهلاك.فالإصرار على المعصية معصية أخرى، والقعود عن تدارك الفارط من المعصية إصرار، ورضى بها، وطمأنينة إليها؛ وذلك علامة الهلاك، وأشد من هذا كله المجاهرة بالذنب مع تيقن نظر الرب جل جلاله من فوق عرشه إليه، فإن آمن بنظره إليه، وأقدم على المجاهرة، فعظيم، وإن لم يؤمن بنظره إليه، واطلاعه عليه، فكفر، وانسلاخ من الإسلام بالكلية، فهو دائر بين الأمرين: بين قلة الحياء ومجاهرة نظر الله إليه، وبين الكفر والانسلاخ من الدين؛ فلذلك يشترط في صحة التوبة تيقنه أن الله كان ناظرًا - ولا يزال - إليه مطلعًا عليه، يراه جهرة عند مواقعة الذنب؛ لأن التوبة لا تصح إلا من مسلم، إلا أن يكون كافرًا بنظر الله إليه جاحدًا له، فتوبته دخوله في الإسلام، وإقراره بصفات الرب جل جلاله.

اهـ.وقال أيضًا في زاد المعاد: وأما أن المصر على المعصية فاسق مؤاخذ، فهذا إنما هو فيمن عمل المعصية، ثم أصر عليها، فهنا عمل اتصل به العزم على معاودته، فهذا هو المصر، وأما من عزم على المعصية، ولم يعملها، فهو بين أمرين: إما أن لا تكتب عليه، وإما أن تكتب له حسنة، إذا تركها لله عز وجل.وأما الثواب والعقاب على أعمال القلوب، فحق، والقرآن والسنة مملوآن به، ولكن وقوع الطلاق والعتاق بالنية من غير تلفظ، أمر خارج عن الثواب والعقاب، ولا تلازم بين الأمرين، فإن ما يعاقب عليه من أعمال القلوب، هو معاص قلبية، يستحق العقوبة عليها، كما يستحقه على المعاصي البدنية؛ إذ هي منافية لعبودية القلب، فإن الكبر، والعجب، والرياء، وظن السوء محرمات على القلب، وهي أمور اختيارية، يمكن اجتنابها، فيستحق العقوبة على فعلها، وهي أسماء لمعان مسمياتها قائمة بالقلب.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نفقة المطلقة والأولاد وحضانتهم
- سؤال وجواب | ما يلزم الزوج تجاه مطلقته قبل الدخول
- سؤال وجواب | نِسبة الأولاد لغير أمِّهم، ومنْع المطلَّقة وثيقةَ طلاقها
- سؤال وجواب | الحكمة من تحريم التبني
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة والصوم
- سؤال وجواب | تابت وتريد أن تأخذ بيد صديقتها إلى طريق التوبة
- سؤال وجواب | يتوب الله على من تاب وإن عظمت ذنوبه
- سؤال وجواب | علاج المبتلى بالمعاصي والشهوات
- سؤال وجواب | الشعور بوجود شعرة في الحلق هل هو مؤشر لسرطان الحلق؟
- سؤال وجواب | اظفر بذات الدين
- سؤال وجواب | كيفية تقوية النظر ورفع اللياقة والتخلص من الشعر غير المرغوب فيه
- سؤال وجواب | واجب الزوج تجاه امرأته التي تعامل عمّها المتبنى معاملة المحارم
- سؤال وجواب | الحِكَم من عدم السماح للكافر بالتزوج من مسلمة ومن دخول الحرم
- سؤال وجواب | حكم الانتماء إلى آباء آخرين أو قبائل أخرى
- سؤال وجواب | هل يثبت التحريم بالشك في الرضاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل