سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحزن على ما فات من الطاعة في الماضي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تلزم إعادة التوبة الصادقة بحال
- سؤال وجواب | الكبائر. عددها. وسبب تخصيص الكبائر السبعة بالذكر
- سؤال وجواب | الجمع بين نية الزواج التماسًا للغنى وبين ثواب كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | ابني يعاني من ضعف السمع، فهل هناك حل غير الزراعة؟
- سؤال وجواب | حكم قطع صوم النافلة
- سؤال وجواب | كيف يجد العبد ثمرة العمل الصالح في قلبه
- سؤال وجواب | أعاني من احتباس السائل المنوي وعدم نزوله، فما السبب؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال فيروس الكبد (C) بين الزوجين من جهة وبين الأبوين والأبناء من جهة
- سؤال وجواب | الجمع بين الخوف والرجاء
- سؤال وجواب | هل يجزئ التوزيع من إحدى الشاتين عن مولودين دون التوزيع من الأخرى
- سؤال وجواب | حكم التبرع بالعقيقة
- سؤال وجواب | كيف يفعل من اكتشف أن بيته فوق قبور غير بالية
- سؤال وجواب | هل تنال المرأة ثواب الصوم إذا طرأ عليها الحيض أثناءه
- سؤال وجواب | حكم المسابقة في حفظ القرآن بدفع من يحفظ أقل لمن يحفظ أكثر قدرا من المال
- سؤال وجواب | حكم وضع الميت في تابوت وستره
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
13 مشاهدة

أحس بالحزن دائماً وفي كل وقت، على فوات شيء من الطاعة في الماضي، أو على ما حدث لي من بلايا ومصائب وامتحانات في الماضي، ولا أستطيع أن أطرد الأحزان، وتتكاثر علي بشدة يوماً بعد يوم، فأين الطريق؟ وكيف النجاة؟ وأنا أعلم أن الحزن لا يرجع الماضي ولا يفيد في المستقبل، بل يعرقل السائر إلى الله ، ولكن ماذا أفعل؟ ساعدوني، جزاكم الله خيراً، ووفقكم لكل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فمرحباً بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا بين آبائك وإخوانك، ونشكر لك أيها الولد الحبيب ما تشعر به من حزن على فوات الطاعات في زمنك الماضي، وهذا يدل على أن فيك من الخير الكثير، لكن ثق جيداً أيها الحبيب أن الحزن لا يطلبه الله سبحانه وتعالى منا، بل لم يذكره الله عز وجل في القرآن إلا منفياً أو منهياً عنه، قال الله سبحانه وتعالى: (( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا ))[آل عمران:139] وقال سبحانه وتعالى: (( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ))[التوبة:40] وقال سبحانه وتعالى: (( أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ))[آل عمران:170].

فالحزن ليس مطلوباً شرعاً؛ لأنه كما تفضلت أنت في استشارتك لا يفيد شيئاً، بل يعطل ويعرقل السائر إلى الله ، وقد أصبت في الحقيقة حينما عرفت هذا، لكن ندم الإنسان على ما فات منه فهو جزء من توبته إذا كان قد وقع في معصية، لكن ينبغي أن يكون هذا الندم وذلك الأسف باعثاً عن العمل بإتقان، فإن الإنسان مطلوب منه أن يبادر وأن يسارع إلى الخيرات وإلى اكتساب المعالي والجد والإنتاج فيما يفيد في دنيا أو دين.

وأما مجرد الحزن الذي لا يصيب الإنسان إلا بالكآبة ويثقله بالقيود التي تعوقه عن العمل والحركة والإنتاج، فهو مدخل من مداخل الشيطان، كما قال سبحانه وتعالى: (( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ))[المجادلة:10] فهذا هو عمل الشيطان، محاولة إدخال الحزن إلى قلب المسلم.

وأما الشرع فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعانا وندبنا إلى التعوذ بالله سبحانه وتعالى من الحزن، كغيره من المصائب التي قد تبتلي الإنسان، كما في الدعاء المأثور: (الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال) فالهم والحزن قرينان، وينبغي للإنسان أن يستعيذ بالله سبحانه وتعالى منهما.

ومما يعينك أيها الحبيب على التخلص من الحزن أن تعلم بأن الله سبحانه وتعالى يطلب منك التوبة، وأن الله سبحانه وتعالى يريد منك أن تعيش حياة رضية ملؤها الطمأنينة والسعادة، وأنه سبحانه وتعالى وعد عباده الصالحين بأن يسعدهم في هذه الدنيا وأن يسعدهم في حياتهم الأخرى.

ومما يعينك على ذلك: الإيمان بقدر الله تعالى، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فلا تذهب نفسك حسرات، ولا تتقطع نفسك بالأحزان إذا فاتك شيء، فإنه إنما فاتك لأن الله عز وجل لم يقدره لك، فكن لبيباً عاقلاً حازماً وخذ بالأسباب في الخيرات المستقبلية، فإذا يسرها الله عز وجل لك فذاك مما قدره الله عز وجل، وإن لم تتيسر لك فأيضاً لأن الله عز وجل لم يقدرها.

ومما يعينك على التخلص من الحزن أيضاً إحسان الظن بالله ، وأن الله سبحانه وتعالى عنده كل خير ولا يقدر للعبد إلا الخير، وقد قال سبحانه في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي).

ومما يعينك على ذلك أيضاً الإكثار من الاستعاذة بالله سبحانه وتعالى من الحزن كما سمعت في هذا الحديث، فتدعو به في سائر أوقاتك.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير وأن يأخذ بيدك إلى معالي الأمور، وأن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ولاية المرأة التي غاب عنها وليها لمن تكون
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول التوكل وتحمل الأذى والإيثار
- سؤال وجواب | توبة نصوح وعودة للذنوب هل من مغفرة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني الذي تختلف صفاته عن بقية إخوته؟
- سؤال وجواب | صَوَرَتْ فتيات بدون حجاب وبدون علمهن وأرسلت الصور لشخص فكيف تتوب؟
- سؤال وجواب | شروط التوبة من المظالم المتعلقة بالعباد
- سؤال وجواب | حكم هبة جميع الأملاك باسم المتبنى دون إذن الورثة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق واكتئاب وخوف من كل شيء . هل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | مترددة في قبول الزواج ورفضه.
- سؤال وجواب | التوبة من بعض الذنوب دون بعض
- سؤال وجواب | مخاوف امرأة من شخص يريدها للزواج لتشابهه مع آخر تزوج على امرأته.
- سؤال وجواب | رأي ابن تيمية وابن القيم والألباني في إرضاع الكبير
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء في الصمام الميترالي مع ارتجاع فهل أستعمل الأندرال؟
- سؤال وجواب | بينما أنا أصلي أحسست ببرودة في جسمي وضيق في النفس!
- سؤال وجواب | أسماء كتب فيها شرح لمصطلحات الصوفية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل