سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التخلص من داء (التعلق)بشخص ما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم الفك في المفصل الأيمن يزعجني وأريد حلا
- سؤال وجواب | شعري خفيف وضعيف وقصير، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن تراجع مستواه الدراسي
- سؤال وجواب | هل فرك الشعر بالثوم يمكن أن يزيد في كثافته؟
- سؤال وجواب | حق الوالد كبير وإن أساء إلى ولده
- سؤال وجواب | زواجي قريب وأعاني من متاعب في بشرتي وصحتي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | ما أفضل الزيوت لتكثيف وتطويل الشعر؟
- سؤال وجواب | علق طلاقها على إحضار شيء باعته وهو يظن أنها أعطته للجيران
- سؤال وجواب | غرامة التأخير عن سداد الدين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل التساقط الكثير للشعر كان بسبب زيوت الشعر؟
- سؤال وجواب | أنواع الزيوت وتأثيرها على الشعر، وما يمكن استعماله منها
- سؤال وجواب | توقف نمو شعري عند طول معين، فماذا أفعل لتطويله؟
- سؤال وجواب | هل حب الفتاة لفتاة مثلها يؤدي لتعب نفسي؟
- سؤال وجواب | لدي فراغات في شعري. هل ستمتلئ الفراغات إذا عالجت التساقط والقشرة؟
- سؤال وجواب | هل الحيوانات التي أمر الشارع بقتلها كالخنزير والوزغ تسبح الله ؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
5 مشاهدة

أنا لدي مشلكة بسيطة وهي أني أحب شابا مع أني شاب أيضا لكني لا أنظر إليه بشهوة وليست لدي نية سيئة اتجاهه ولكني أحبه أسعد لرؤيته وأغار ممن هم حوله حتى أنني أكتئب إذا ما رأيته.

فدلوني على ما يساعدني على التخلص من هذا الشعور الذي يضايقني كثيرا مع العلم أني رجل محافظ على فروضي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الذي تشكو منه وهو ( التعلق ) بشخص تحبه ليس مشكلة بسيطة كما تظن، بل إنه داء والواجب عليك الاجتهاد في التخلص منه.

فإن الشريعة رغبت في الأخوة في الله ورتبت الثواب على المحبة فيه، وانظر أدلة ذلك في الفتاوى التالية:

52433

،

36991

،

30426.

أما التعلق بشخص معين، فهو أمر آخر غير مجرد المحبة في الله التي تزيد إذا رأيته على طاعة وتقل إذا رأيته على معصية، وإنما التعلق هو قبول الشخص كما هو والأنس به والشوق إليه إذا غاب عنك، والغيرة عليه إذا وجدته مع غيرك، وعدم الرغبة في مفارقته، والتكدر إذا انصرف عنك، بل يصل الأمر بالبعض إلى أن يمرض إذا غاب من يحبه عن ناظريه أو وقع بينهما شيء أفسد العلاقة بينهما.

وفي ذلك يقول ابن القيم: من أحب شيئا سوى الله عز وجل فالضرر حاصل له بمحبوبه: إن وجد وإن فقد، فإنه إن فقده عذب بفواته وتألم على قدر تعلق قلبه، وإن وجده كان ما يحصل له من الألم قبل حصوله، ومن النكد في حال حصوله، ومن الحسرة عليه بعد فوته: أضعاف أضعاف ما في حصوله له من اللذة: فما في الأرض أشقى من محب * وإن وجد الهوى حلو المذاق تراه باكيا في كل حال * مخافة فرقة، أو لا شتياق فيبكي إن نأوا، شوقا إليهم * ويبكي إن دنوا، حذر الفراق فتسخن عينه عند التلاقي * وتسخن عينه عند الفراق اهـ.

ولا شك أن هذه العلاقة مذمومة وأنها من مصائد الشيطان التي يصيد بها بني آدم، فلا يبقى في قلب العبد حظ لربه جل وتعالى، بل حتى العبادات المحضة التي يتقرب بها العبد لمولاه يكون فيها قلب ذلك الشخص هائماً مع من يحب.

ومن مضار هذا التعلق أنه قد يوقع المرء في الشرك دون أن يدري، ونقصد بالشرك هنا شرك المحبة، فيشرك هذا الشخص حبيبه في عبادة من أهم عبادات القلب التي تصرف لله تعالى وحده!.

ولذلك يحرص الشيطان على تزيينها في قلب العبد، ويلبسها لبوس الأخوة في الله وشتان بينهما.

ثم إن هذه العلاقة وإن طالت إلا أنها تنقلب إلى عداوة وبغضاء شديدين، ومثلها في ذلك مثل كل غلو فإنه يولد غلوا لكن في الطرف الآخر، ولذلك حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من مثل ذلك فقال: أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما.

رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

وهذا الحديث من الطب النبوي للقلوب، وهو من باب الوقاية من الداء الذي ابتليت به.

هذا، ونوصيك بأن تقرأ الفتوى رقم: 9360، واجتهد في تطبيق خطواتها بقدر المستطاع، كما نوصيك أن توسع قليلاً من دائرة إخوانك المقربين، بحيث ينافسون صديقك على حيزه في قلبك.

ومما يفيدك في علاج ذلك الأمر ـ الانشغال بحفظ كتاب الله بحيث تلقيه على شيخك يومياً.

وننصحك بقراءة كتاب "أسماء الله الحسنى الهادية إلى الله والمعرفة به" للعلامة عمر الأشقر، واقرأ كتاباً في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وليكن "الرحيق المختوم".

فبقراءة هذين الكتابين يزيد حبك جداً لله ورسوله، فإن حبك للشيء يزيد بزيادة معرفتك به.

واعلم أن الحال التي تشكوها يقع فيها كثير من الشباب خصوصاً في سن المراهقة، ثم تهدأ الأمور غالباً بعد تجاوز تلك المرحلة.

والسبب الغالب في نشوء مثل تلك العلاقات هو الفراغ العاطفي الذي يقع فيه من كان في هذه المرحلة، خصوصاً إذا كانت الجسور شبه مقطوعة مع الوالدين وباقي أفراد الأسرة.

وهذه المرحلة تنتهي تلقائياً مع زيادة النضج العقلى للشاب، وبانخراطه في صفوف طلبة العلم المجدين، وبالزواج وإنجاب الأبناء والقيام على تربيتهم.

هذا، ونوصيك بتقوى الله ومراقبته واستشعار نظره إليك، واسأله سبحانه أن يقوي قلبك وأن يجعله خالصاً له لا شريك له.

واستفد من كتاب "استنشاق نسيم الأنس من نفحات رياض القدس".

للحافظ ابن رجب الحنبلي، وكذلك أول اثني عشر باباً من كتاب "إغاثة الله فان من مصايد الشيطان" للإمام ابن القيم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أبي مريض يصرخُ في الشوارع ويسبني كلما رآني!
- سؤال وجواب | من استأجر محلًّا ثم رفضت معاملته، فهل يلزمه دفع الإيجار؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الشعر الباهت المتقصف والغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | أنا نحيف وأعاني من آلام وعسر الهضم والحموضة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أحوال صيام المرضع وما عليها في كل حال
- سؤال وجواب | ضيق التنفس الناتج عن الخروج للتسوق
- سؤال وجواب | بيع الآلات الموسيقية والمعازف حرام
- سؤال وجواب | هل المشكلة في الحبال الصوتية لدي أم أنها طبيعية؟
- سؤال وجواب | زاد ركعة في أحد تسليمات التراويح
- سؤال وجواب | ما إمكانية نجاح عملية أطفال الأنابيب بعد مرور ثمان سنوات من عدم الإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة يدل على وجود حمل؟
- سؤال وجواب | ما صحة وجود الديناصورات
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على شعري من التساقط؟ وما الشامبو المناسب؟
- سؤال وجواب | جواز التكني بـ أبي الطيب فهو ليس من أسماء الله
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: توقفي عن الحديث معي، وكأننا كأي شخصين مطلقين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل