سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | واجب الأخ مع أخته التي تدعوه إلى ما يغضب الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعلق قلبي بزميلتي وتقدمت إليها ورفض أهلها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | آلام في الصدر منذ سنتين أثرت علي حياتي. هل من توجيه؟
- سؤال وجواب | والدتي تحب الانطواء وترفض الحديث معنا فكيف نتقرب منها وننال برها؟
- سؤال وجواب | فوبيا الخوف من الموت سيطرت على حياتي وتفكيري فكيف أتجاوزها؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز الاستثمار في البنوك التي ترفع شعار الأسلمة
- سؤال وجواب | متى يجوز للمرضع الفطر في رمضان؟
- سؤال وجواب | دعوة الصم والبكم إلى الإسلام
- سؤال وجواب | رهاب الطائرة والأماكن المغلقة وعلاجه
- سؤال وجواب | طلبت الطلاق لهجر زوجها لها وأكله الحرام بشهادته المزورة
- سؤال وجواب | مساهمة الأولاد في تكالف علاج أمهم بين الوجوب والاستحباب
- سؤال وجواب | تهافت رواية أن عليا كان آخر الناس عهدا بالنبي
- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع سلبية زوجي وعدم مسئوليته؟
- سؤال وجواب | تتخوف من الزواج بسبب حفلات الأعراس
- سؤال وجواب | لا تسقط الدية بالتعويض بجزء منها من أي جهة
- سؤال وجواب | قصر شعره ثم علم ثواب الحلق فهل يحلق بعد التقصير؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

تزينت لي أختي ودعتني إلى ما يغضب الله ، فتجاهلتها، وقد بدر ذلك منها مرتين ـ والحمد لله الذي نجاني ـ وهي تفعل ما تفعل من إيحاءات، وتزين، وملابس، ونظرات، فماذا يجب أن أفعل إذا اشتدت عليّ الشهوة، وفعلت ذلك مرة أخرى؟ وهل يجوز لي الاستمناء بيدي عقب الانصراف عنها؛ خشية الوقوع في الزنا؟ فالإيمان ينقص ويزيد، وأنا شاب، والفتن في المدينة كثيرة, حتى أختي وفي بيت أبي، فأنا ما زلت تحت رعاية أبي، وكذلك أختي؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإننا لا نملك في البدء إلا أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنه حقًّا أمر عجيب، وطامة كبرى أن يحدث مثل هذا في بيت من بيوت المسلمين، ومن ذوي الرحم، بل ومن أخت مع أخيها، ولكنه الحياء إذا نزع فلا يستغرب أن يحصل هذا الفعل القبيح، والجرم الشنيع، وقد روى البخاري عن أبي مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.قال المناوي في فيض القدير: فاصنع ما شئت ـ أمر بمعنى الخبر، أي: إذا لم تخش من العار عملت ما شئت، لم يردعك عن مواقعة المحرمات رادع، وسيكافئك الله على فعلك، ويجازيك على عدم مبالاتك بما حرمه عليك، وهذا توبيخ شديد.

اهـ.

وهذا مؤشر لوجود شيء من الخلل في التربية بتفريط أختك في أمر تزكية النفس، أو تفريط الوالدين في القيام بالتعليم، وحسن التوجيه، والتفريط في هذا الجانب تفريط في مسؤولية عظيمة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}.قال الشيخ السعدي في تفسيره: أولادكم ـ يا معشر الوالدين ـ عندكم ودائع، قد وصاكم الله عليهم؛ لتقوموا بمصالحهم الدينية والدنيوية، فتعلمونهم، وتؤدبونهم، وتكفونهم عن المفاسد، وتأمرونهم بطاعة الله ، وملازمة التقوى على الدوام، كما قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ {التحريم:6} فالأولاد عند والديهم موصى بهم، فإما أن يقوموا بتلك الوصية، وإما أن يضيعوها، فيستحقوا بذلك الوعيد والعقاب.

اهـ.ومن المهم جدًّا مراقبة الوالد لأولاده فيما يتعلق بمشاهدة الأفلام، والمسلسلات، والصور، واستخدام الإنترنت، وأن لا يجعل للأولاد الحبل على الغارب، فهذه الوسائل من أعظم أسباب الفتنة في هذا الزمان، ويجب عليك أن تبذل النصح لأختك، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن تميم الداري - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة.وليكن ذلك برفق ولين، مخوفًا لها من عظيم عقاب الله في الدنيا والآخرة، فإن انتهت فالحمد لله، وإلا فهددها بفضح أمرها، وإخبار أبيك، عسى أن يكون ذلك زاجرًا لها، فإن أجدى ذلك نفعًا، فبها ونعمت، وإلا فأخبر أباك ليعالج الأمر بحكمة، فهذا مما لا يجوز السكوت عليه.وإن لم تكن متزوجة فينبغي البحث عن سبيل لتزويجها، ولا حرج في البحث لها عن الأزواج، فقد فعل ذلك الأخيار، وانظر الفتوى رقم:

13770.

ومن جهتك أنت عليك بالحزم معها، فلو وجدت منك ذلك لم تتجرأ على أن تفعل عندك ما فعلت، بل وأن تكرر هذا الفعل.ولو وجد الحزم لما دعاك داعي الشهوة إلى التفكير في الاستمناء، أو غيره، وكلام أهل العلم في الاستمناء عند الضرورة سبق لنا بيانه في الفتوى رقم:

130996

، وما أحيل عليه فيها من فتوى.

ونحن لا ندعوك بهذا إلى الاستمناء، ونحسب أن عندك من الدين والفطرة السليمة ما يصرفك عن الزنا بأختك، أو بغيرها، وهنالك كثير من الوسائل التي يمكن أن تفلت بها من حبائل الشيطان، وقد ضمنا بعضها الفتوى رقم:

12928�

�ننصحك بالمبادرة للزواج ما أمكنك، فإن لم يتيسر فعليك بالصوم، وراجع الفتوى رقم: 5453.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قصر شعره ثم علم ثواب الحلق فهل يحلق بعد التقصير؟
- سؤال وجواب | زكاة من حال عليه الحول في شهر 6 واشترى أسهما في شهر 8 ثم زكاها بعد حول
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم رغم وجود كيس الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | تخويف الشيطان للإنسان وكيفية التحصن منه
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة هل يمكن ألا يقبلها الله تعالى
- سؤال وجواب | المقصود بالندم المحقق للتوبة
- سؤال وجواب | حفظ الأهل والأولاد عن المنكرات لا يساويه المكاسب الدنيوية الزائلة
- سؤال وجواب | حكم الرجوع عن قبول المال الذي تم الصلح عليه
- سؤال وجواب | الوقت الذي تعرض فيه الأعمال على الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم اللعب بـ (البلاي ستيشن) المحتوية على موسيقى
- سؤال وجواب | حكم التصدق بالفوائد على الابن ليتزوج بها
- سؤال وجواب | ما هي الإجراءات والنصائح التي تلزمني بعد حدوث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | الجفاف العاطفي والمادي . معاناة امرأة في بلد الغربة
- سؤال وجواب | الاجتهاد في دعوة الأخ والأم إلى الصلاة
- سؤال وجواب | حكم من حلف بالطلاق على شيء يعتقده ثم تبين خلافه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل