سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بالتوبة النصوح ينتفي الوعيد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة نسخ برامج الكمبيوتر التي لا يأذن أصحابها بنسخها
- سؤال وجواب | هل يجوز للعامل أخذ فرق العمولة بدون علم صاحب المحل؟
- سؤال وجواب | ما السر في تفضيل الرجال على النساء؟
- سؤال وجواب | المتهاون في أداء الصلاة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على سطح المسجد مع وجود فراغ في صحن المسجد
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع زوجة الأب الظالمة؟
- سؤال وجواب | تعمد فعل الذنب بنية الاستغفار بعده من تلبيس الشيطان على العبد
- سؤال وجواب | الوساوس والرهاب الاجتماعي عزلاني عن المجتمع!
- سؤال وجواب | حكم إرجاع الأموال المأخوذة من جهة العمل بغير حق وكيفية ذلك
- سؤال وجواب | الأجرة المستفادة من تهريب الحجاج الذين ليس لهم تأشيرة
- سؤال وجواب | ما سبب خوارج الانقباضات والدوار وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الرهاب الاجتماعي حتى أكمل دراستي؟
- سؤال وجواب | الأسلوب الصحيح في توزيع العطايا والهدايا والهبات بين الأولاد
- سؤال وجواب | زواج الشاب من امرأة أرملة ذات أولاد تكبره بخمس سنوات
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج. فما نصائحكم الطبية لذلك؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

هل يوجد عذاب قبر وعذاب في الآخرة للذين يتكلمون في أعراض الناس، ويغتابونهم، ويأخذون أموالهم بالباطل، ويتوبون فيما بينهم وبين الناس، ولا يستحلون الناس، ولا يرجعون لهم حقوقهم؟ وهل توبتهم فيما بينهم وبين الله كافية؟ أم تجب إعادة الحقوق؟ وهل لهم عذاب أم فقط يؤخذ من حسناتهم؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فاعلم أولا أن من شروط قبول التوبة رد المظالم وإعطاء الحقوق لمستحقيها إن كان الذنب متعلقا بحق آدمي، فمن أخذ من غيره مالا كان لزاما عليه لتصح توبته أن يرده عليه، وإلا فتوبته غير صحيحة، ولا يشترط إعلامه بسبب أخذ المال وإنما الشرط رده عليه، كما بيناه في الفتوى رقم:

139763

.وأما الخوض في أعراض الناس: فإذا بلغ الشخص المخوض في عرضه لم يكن بد من استحلاله، وأما إذا كان ذلك غيبة لم تبلغه، فاختلف أهل العلم في كيفية التوبة من ذلك، فمنهم من أوجب استحلاله، ومنهم من رأى أنه يكفي الاستغفار له، وذكره بالخير حيث ذكره بالسوء.

وانظر الفتوى رقم:

171183

.وإذا علمت هذا، فمن تاب من هذه الذنوب توبة صحيحة مستوفية لشروطها، فقد برئت ذمته، وليس هو معذبا لا في القبر ولا في الآخرة، ومن لم يتب منها توبة صحيحة مستوفية لشروطها فهو معرض للوعيد، مستحق للعذاب في القبر وفي الآخرة، وقد وردت النصوص بأن آكل أموال الناس بالباطل كآكل الربا يعذبون في قبورهم، ففي حديث المنام المشهور الذي رواه سمرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي، فَأَخْرَجَانِي إِلَى أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ دَمٍ فِيهِ رَجُلٌ قَائِمٌ وَعَلَى وَسَطِ النَّهَرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ، فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهَرِ، فَإِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يَخْرُجَ رَمَى الرَّجُلُ بِحَجَرٍ فِي فِيهِ، فَرَدَّهُ حَيْثُ كَانَ، فَجَعَلَ كُلَّمَا جَاءَ لِيَخْرُجَ رَمَى فِي فِيهِ بِحَجَرٍ، فَيَرْجِعُ كَمَا كَانَ، فَقُلْتُ مَا هَذَا؟ فَقَالَ: الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي النَّهَرِ آكِلُ الرِّبَا.والمغتاب متوعد كذلك بالعذاب في القبر، فعن أبي بكرة قال: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ: مَنْ يَأْتِينِي بِجَرِيدَةِ نَخْلٍ؟ قَالَ: فَاسْتَبَقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ آخَرُ، فَجِئْنَا بِعَسِيبٍ، فَشَقَّهُ بِاثْنَيْنِ، فَجَعَلَ عَلَى هَذَا وَاحِدَةً، وَعَلَى هَذَا وَاحِدَةً، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ سَيُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا كَانَ فِيهِمَا مِنْ بُلُولَتِهِمَا شَيْءٌ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ فِي الْغِيبَةِ وَالْبَوْلِ.

رواه أحمد.وترجم البخاري في صحيحه بقوله: بَابُ عَذَابِ القَبْرِ مِنَ الغِيبَةِ والبول.وإذا علمت ما مر، فهذا العذاب الذي هو متوعد به لكون توبته من هذا الذنب لم تصح شيء، والأخذ من حسناته وإعطاؤها لصاحب الحق في الآخرة شيء آخر، فهو متوعد ـ والعياذ بالله ـ بهذا كله، ومما يدل على أن حسناته يؤخذ منها ويعطى صاحب الحق هو ما رواه البخاري من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ.

وقد ناقشنا مسألة رد الحقوق لمستحقيها، وهل هو شرط في صحة التوبة، أو هو واجب مستقل، وذلك في فتوانا رقم:

149083

، فانظرها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقبل على الزواج. فما نصائحكم الطبية لذلك؟
- سؤال وجواب | التعويض المالي عن الضرر الأدبي أو المعنوي
- سؤال وجواب | يلازمني الخوف من الجنون، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل هناك أشياء معينة تساعد على إدرار حليب الأم؟
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية والحمية من مرض السكر؟
- سؤال وجواب | المكملات الغذائية .فوائدها وأضرارها
- سؤال وجواب | التواصل مع المخطوبة وأهلها
- سؤال وجواب | طنين الأذن وعلاقته بأرواح الموتى
- سؤال وجواب | ما هي أعراض مرض القصور الوريدي المزمن؟
- سؤال وجواب | زوجي يلعن كلما غضب. المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | تقدم لي رجل تجاوز السبعين من عمره، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها
- سؤال وجواب | حرارة أسفل القدمين يرافقها تشنجات لعضلة الساق
- سؤال وجواب | هل يشرع للمحاسب عمل فواتير وهمية لتغطية عجز الصندوق وما حكم معاونته
- سؤال وجواب | إجراء التجارب على لحم الخنزير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل