سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نعم الرب لا تحصى والمطلوب واستشعارها وشكرها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مجالات وجوانب بحثية في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | قضاء الدين عن الميت
- سؤال وجواب | عقد النّكاح لا يبطل بمرور أي مدّة عليه
- سؤال وجواب | بعد تقويم أسناني برزت لثتي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة لحضور دورة تدريبية بدون محرم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الأذن يزيد مع بذل المجهود وأخشى من أن يكون ورما.
- سؤال وجواب | هل المذي أبيض أم شفاف؟
- سؤال وجواب | رفضت الزنا مع المقدرة عليه، فما هو جزائي؟
- سؤال وجواب | ما عند الله لا ينال إلا بطاعته
- سؤال وجواب | طرق معالجة أعراض الروماتيزم وصعوبة المشي
- سؤال وجواب | هل الإمساك المزمن يؤثر على الإحليل والمثانة؟
- سؤال وجواب | داعب زوجته حتى خرج المني منه ناسياً طلوع الفجر
- سؤال وجواب | حكم كتابة اسم الله باللغة الإنجليزية
- سؤال وجواب | مرجع اليمين قصد الحالف
- سؤال وجواب | من أشرك فتاب ثم كفر فتاب هل يلزمه تجديد التوبة من الشرك
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أريد من فضيلتكم كلمة مختصرة حول نعم أنعم الله بها علينا وعن فضل الرجوع إلى الله في الرخاء وعند الشدائد لنسخها وتقديمها لإحدى الصديقات ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن نعم الله تعالى على عبده كثيرة لا يستطيع إحصاءها؛ كما قال تعالى : وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا {النحل: 18 } وفي هذا المقام ننقل لك هذه الكلمة التي ذكرها ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه جامع العلوم والحكم عن النعم واستشعارها وذكر فيها بعض كلام السلف في ذلك فقال: قال مجاهد في قوله تعالى في سورة البلد : ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين وهديناه النجدين.

قال هذه نعم من الله متظاهرة يقررك بها كيما تشكر، وقرأ الفضل ( هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون ) فبكى فسئل عن بكائه؟ فقال: هل بت ليلة شاكراً لله أن جعل لك عينين تبصر بهما ، هل بت ليلة شاكراً لله أن جعل لك لساناً تنطق به.

وجعل يعدد من هذا الضرب ، وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن سلمان الفارسي قال: إن رجلاً بسط له من الدنيا فانتزع ما في يديه فجعل يحمد الله عز وجل ويثني عليه حتى لم يكن له فراش إلا بوري، فجعل يحمد الله ويثني عليه ، وبسط للآخر من الدنيا فقال لصاحب البوري: أرايتك أنت على ما تحمد الله عزوجل؟ قال: أحمد الله على ما لو أعطيت به ما أعطى الخلق لم أعطهم إياه.

قال: وما ذاك؟ قال: أرأيت بصرك أرأيت لسانك أرأيت يديك أرأيت رجليك ، وعن يونس بن عبيد أن رجلاً شكا إليه ضيق حاله فقال له يونس: أيسرك أن لك ببصرك هذا الذي تبصر به مائة ألف درهم؟ قال الرجل: لا ، قال: فبيدك مائة ألف درهم؟ قال: لا ، قال فرجليك؟ قال: لا ، قال: فذكره نعم الله عليه فقال يونس: أرى عندك مئين ألوفاً وأنت تشكو الحاجة ، وعن بكر المزني قال: يا ابن آدم إن أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك.

وفي بعض الآثار: كم من نعمة لله في عرق ساكن ، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة ، والفراغ.

فهذه بعض تلك النعم ومما يفيد المسلم في ذلك ويشعره بنعم الله عليه أن ينظر إلى من هو دونه في الصحة والعافية والكمال والجمال والغنى وغيرها فيدرك مدى نعمة ربه عليه فيشكرها ولا يكفرها فيزيده ربه من نعمه كما قال : لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد.

ومن شكر النعم أن يعرف ربه في حاليه: بؤسه ورخائه فيحمده على رخائه وعلى هين ابتلائه وأنه لم يصبه بما هو أعظم من أرزائه ويستقيم على طاعته في كلتا الحالتين ولا يكون ممن لا يعرف ربه إلا في الشدة والضنك ولا يرعى حقه ولا يؤدي واجبه فهذا على خطر عظيم ، وفيه صفة من صفات الكافرين قال تعالى : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ {العنكبوت: 65 ـ 66 } وقال تعالى : وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {يونس: 12 } وقال تعالى : وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ {فصلت: 51 } ومن كانت هذه حاله فحري أن لا يستجيب الله دعاءه في حال الشدة والضنك ، وإن المؤمن الصادق هو الذي يعرف ربه في السراء والضراء وفي الشدة والرخاء ، ويكون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما في وصيته العظيمة : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، فقلت: بلى فقال : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم بما هو كائن.

أخرجه الإمام أحمد والطبراني وقال شعيب الأرناؤوط: صحيح وقد بين سبحانه فضل أولئك الذين يتعرفون إليه في كلا الحالين فقال : وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران: 133 ـ 134 } وقد بينا حال الناس في ذلك في الفتوى رقم :

31529

، فنرجو مراجعتها.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أغلب الخدمات تشترط غرامة على التأخر في السداد، فكيف يفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الانتماء إلى آباء آخرين أو قبائل أخرى
- سؤال وجواب | إنهاء إجراءات تعيين موظفين بشركة فيها بعض المخالفات
- سؤال وجواب | زلة العالم، وجدال المنافق بالقرآن
- سؤال وجواب | التنميل والبرودة في الأطراف
- سؤال وجواب | من حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها
- سؤال وجواب | مراتب القراءة في المدود والغنة على قدر أسلوب قراءتهم
- سؤال وجواب | وجود الله تعالى والغاية من الخلق
- سؤال وجواب | الموقف الطبي والشرعي من حمل المرأة بعد مجيء دورتين في شهرين عقب سفر الزوج
- سؤال وجواب | استئصال المرارة ومشاكل الدهون
- سؤال وجواب | حكم التزوج بابن أخي الزوج الناكح ابنة زوجها المتوفى
- سؤال وجواب | النهي عن تمني البلاء
- سؤال وجواب | الأصل صدق الزوجة وليس ادعاء البنت الصغيرة
- سؤال وجواب | لا أعرف طعم الفرح ولا الحزن وأصبحت انطوائية ومشتتة وبلا هدف!
- سؤال وجواب | تقليل المهر يوافق روح الشريعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل