سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | نظرات في المصائب والفشل الدراسي ونجاح الغير
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بنوك الحبل السري في منظار الشرع وهل تنتشر الحرمة بنقل الدم- سؤال وجواب | واجب من تشعر بالتقصير في حقوق أمها المتوفاة
- سؤال وجواب | ما مفهوم "الكسب" الذي يقول به الأشاعرة؟
- سؤال وجواب | توزيع المرأة طعاما بنية أنه إفطار صائم
- سؤال وجواب | التوبة من الاقتراض بالربا
- سؤال وجواب | أدوية الديباكين والامكتال والساليباكس هل يمكنها إزالة الأفكار المرعبة؟
- سؤال وجواب | نبضات القلب تتسارع عند المثيرات الجنسية والرياضة. ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أحب القراءة ولكني أملّ سريعًا منها، هل من طريقة تساعدني؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لتكيس المبايض غير جراحي ولا يؤلم المعدة؟
- سؤال وجواب | حكم القرض الربوي بحيث تتحمل المؤسسة الفائدة عن الموظف
- سؤال وجواب | التوبة من الذنب والاستتار بستر الله تعالى
- سؤال وجواب | جدتي تتخيل أشياء لم تحدث وتدعي أنها حدثت، فما هو مرضها؟
- سؤال وجواب | أحرم بالعمرة ثم تعب ففسخ الإحرام جهلا منه ، وقد اعتمر بعد ذلك وحج ، فماذا عليه ؟
- سؤال وجواب | إنفاق الوالد من مال ولده على إخوته المحتاجين
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت ممن اشتراه من جمعية سكنية وسداد باقي أقساطه
أنا طالبة، كنت في الصف الثالث الثانوي، الشعبة الأدبية.
ولكن شاء الله أن أتحول للشعبة العلمية، رغم صعوبة بعض موادها بالنسبة لي، وكنت لا أفكر في أمر التحول إطلاقا..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما من شيء في هذا الكون إلا وهو كائن بقضاء الله وقدره، ولذا نقول ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، قال تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر:49}، ولمزيد من الأدلة بهذا الخصوص، راجعي الفتوى رقم:
53987.
هذا أولا.
ثانيا: المعاصي يمكن أن تكون سببا في المصائب التي تصيب الإنسان، ولكن لا يلزم في كل مصيبة أن تكون بسبب ذنب، فقد يكون الأمر مجرد ابتلاء يبتلي به عبده؛ ليعلم الصابرين من غيرهم، قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ {محمد:31}، وإذا صبر المسلم نال كثيرا من خير الدنيا والآخرة، وانظري في فضل الصبر، الفتوى رقم:
18103.
ويمكن أن يكون عدم النجاح بسبب عدم الأخذ بالأسباب الكافية.ثالثا: أن النجاح الذي حققه زملاؤك في الامتحان، لا يمكنك الجزم فيه بأنهم فعلوا من الأسباب مثل ما فعلت، وقد يكون فيهم من الذكاء، وقوة الحفظ والاستيعاب ما ليس عندك، وقد يعطيهم الله من النجاح والتفوق، ابتلاء واختبارا، فنصيحتنا أن لا تشغلي نفسك بالتفكير في حالهم، بل الأولى أن تصرفي نفسك إلى التفكير فيما ينفعك.رابعا: أن رب العزة والجلال يحكم بما يشاء، ويفعل ما يريد، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه.
فهو إن وفق فلحكمة، وإن خذل فلحكمة.
فلا يجوز التعقيب على حكمه، ولا التدخل في شأنه، قال تعالى: وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {الرعد:41}، وقال: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {القصص:68}.
وإحسان المسلم ظنه بربه واجب، وإساءته الظن به سبحانه محرم، وهي من صفات أهل النفاق والشرك التي يربأ المؤمن والمؤمنة أن يتصف بها، قال سبحانه عن المنافقين: وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا {الفتح:6}.خامسا: أن الفشل في الدراسة، لا يعني بالضرورة الفشل في الحياة بكاملها، فمن يفشل فيها في مجال، يمكن أن يكون ناجحا فيها في مجال آخر.
فليس الشأن في ذلك، بالشأن الخطير الذي يجعلك في هذا الحال من الإحباط.
والأسوأ والأخطر أن يؤدي بك إلى هذا الحد، نعني قولك: ( شعرت بأن الله خذلني بعد ما كنت أطمع في كرمه.) وقولك: ( أصبحت لا أستغفر، ولا أدعو من فترة طويلة، وأشعر بالذنب جدا .).
فهل الأمر يستحق كل هذا؟!سادسا: ما يزال المجال للنجاح أمامك مفتوحا، فابذلي من الأسباب القدر الكافي، فقد اعترفت بتقصيرك في الفترة الماضية، وأنك لم تبذلي الجهد المطلوب، وأنك تهملين، ولا تذاكرين إلا قرب الامتحانات، وهذا قد لا يتحقق به المطلوب مهما بذلت من جهد عند قرب الامتحان.
ثم إنك لا غنى لك عن ربك مهما اجتهدت، فأحسني الظن به، واحرصي على التوكل عليه، وطلب العون منه، فبذلك يتحقق النجاح بإذن الله ، روى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير.
احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا.
ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.
وقد أحسن الشاعر حين قال: إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهادهُ وننبهك في الختام إلى النظر في أمر التخصص، واختيار المناسب منه، فقد لا تكون مواد الشعبة العلمية تتناسب مع رغباتك، أو قدراتك، فينبغي حينئذ الاختيار المناسب، وما يمكن أن يكون سبيلا للتقدم.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ماذا أفعل حتى أتغلب على هذه الوساوس؟ وهل علي إثم؟- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في بيع الحديد بجنسه
- سؤال وجواب | كيفية الاختيار بين مواصلة الدراسة والتجارة والزواج.
- سؤال وجواب | عملية شفط الدهون . إمكانيات النجاح واحتمالات الفشل
- سؤال وجواب | جعل مبلغ للطبيب من مركز أشعة مقابل دلالته للمرضى
- سؤال وجواب | حكم شراء مفتاح صندوق الحظ في اللعب بمال حقيقي أو وهمي
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين بعد الوصول من السفر
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج بديل لـ abilify؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم تريتينوين لعلاج آثار حب الشباب؟
- سؤال وجواب | "من استغفرللمؤمنين." حديث ضعيف
- سؤال وجواب | لا حرج في تشغيل الجهاز لقراءة القرآن ولو لم يستمع إليه أحد
- سؤال وجواب | توبة تارك الصلاة
- سؤال وجواب | حكم الشراكة مع من لا يخرج زكاة ماله وإخراجها عنه من نصيبه بدون إذنه
- سؤال وجواب | الأطعمة المنشطة للدورة الدموية
- سؤال وجواب | أحياناً أرى أشياء في اليقظة كنت قد رأيتها في المنام
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا