سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين نصوص الوعد والوعيد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من يمنع الخيم الدعوية والروضات الإسلامية
- سؤال وجواب | يخشى على أخيه من الإلحاد ، فماذا يصنع ؟!
- سؤال وجواب | العقوبة الدنيوية لمن اختلى بأجنبية عنه
- سؤال وجواب | لا أشعر بالاستقرار النفسي مع أهل زوجي فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين البيع والإجارة
- سؤال وجواب | بعد تناول دواء cinar للدوخة أحسست بهبوط ضغطي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من تصرفات مخطوبتي وتدخلات أهلها. أشيروا عليّ
- سؤال وجواب | كيف أحدد الجرعة المناسبة من التحاميل لطفلي؟
- سؤال وجواب | مسائل في رواتب من كان يعمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | طرق تحسين الحفظ
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة حال الشك في كون الآخذ مستحقا لها أم لا
- سؤال وجواب | النذر على شرط يجب الوفاء به
- سؤال وجواب | جواز أخذ الموسوس ببعض الرخص دفعا للمشقة
- سؤال وجواب | أعاني من شد عضلي خفيف ووخز في العضلة!
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

كيف توفقون بين قوله تعالى: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن الله تعالى توعد قاذف المحصنات، باللعن، والعذاب العظيم، فقال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النور:24} [النور 23-24].

وفي الصحيحين عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله ، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات.

وأخرج أحمد عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ومن قال في مؤمن ما ليس فيه، سقاه الله من ردغة الخبال حتى يخرج مما قال، وليس بخارج.

وردغة الخبال عصارة أهل النار.

ولكن المراد باللعن في حق عصاة الموحدين، إنما هو الإبعاد عن الرحمة، على الوجه الذي يستحقونه، وذلك بقدر ذنوبهم، والطرد عن الجنة أول الأمر، وليس هو كلعن الكفار الذين يخلدون في النار، كما أن العاصي الموحد قد يسلم من اللعن لبعض الأسباب المانعة من ذلك، وكذلك سائر نصوص الوعيد، قد يتخلف مقتضاها في حق الموحدين، لوجود سبب من تلك الأسباب، ولا يخلد في النار خلودا أبديا، وقد يعذب الموحد أولا في النار على قدر ذنوبه، ثم يصير إلى الجنة، فكل من نصوص الوعد والوعيد يتوقف حصول مضمونها على وجود المقتضي، وانتفاء الموانع، أو تحمل على وجوه أخرى من التأويل؛ ليحصل الجمع بين بعضها البعض، ويدل لهذا حديث أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أتاني آت من ربي، فبشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا، دخل الجنة.

متفق عليه.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد قال لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة.

قال أبو ذر: وإن زنى، وإن سرق؟ قال: وإن زنى، وإن سرق.

قال: وإن زنى، وإن سرق؟ قال: وإن زنى، وإن سرق.

ثلاثا، ثم قال في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر.

وقوله صلى الله عليه وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل.

وقوله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله ، نفعته يوماً من دهره، يصيبه قبل ذلك ما أصابه.

قال المنذري: رواه البزار، والطبراني، ورواته رواة الصحيح.

اهـ.

وصححه الألباني.

وحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.

الحديث.

قال النووي -رحمه الله -: وَاعْلَمْ أَنَّ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة، وَمَا عَلَيْهِ أَهْل الْحَقّ مِنْ السَّلَف، وَالْخَلَف أَنَّ مَنْ مَاتَ مُوَحِّدًا، دَخَلَ الْجَنَّة قَطْعًا، عَلَى كُلّ حَال.

وَقَدْ تَظَاهَرَتْ أَدِلَّة الْكِتَاب، وَالسُّنَّة، وَإِجْمَاع مَنْ يُعْتَدّ بِهِ مِنْ الْأُمَّة عَلَى هَذِهِ الْقَاعِدَة، وَتَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ نُصُوص تَحَصَّلَ الْعِلْم الْقَطْعِيّ.

فَإِذَا تَقَرَّرَتْ هَذِهِ الْقَاعِدَة، حُمِلَ عَلَيْهَا جَمِيع مَا وَرَدَ مِنْ أَحَادِيث الْبَاب وَغَيْره.

فَإِذَا وَرَدَ حَدِيث فِي ظَاهِره مُخَالَفَة، وَجَبَ تَأْوِيله عَلَيْهَا لِيَجْمَع بَيْن نُصُوص الشَّرْع.

وانظر الفتوي رقم:

166501

، ورقم:

51247�

� والفتوى رقم:

61781�

� والفتوى رقم:

117821

، والفتوى رقم:

137828

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تناول ذبائح البلاد الشيوعية سابقا
- سؤال وجواب | ما توجيهكم في التعامل الصحيح مع عصبية الأم؟
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في أني لا أستطيع مواجهة الناس، وأتأثر سريعا.
- سؤال وجواب | آلام في الجانب الأيسر من الرأس والظهر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من السمنة وعدم تناسق الجسم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حديث (نَفَسيْ جهنم)، والرد على من كذبه
- سؤال وجواب | أعراض الناسور العصعصي وعلاجه
- سؤال وجواب | لا حرج في إخفاء العمل الصالح بالمعاريض لا بالكذب
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز الصعوبات المصاحبة لعملية التبول والتطهر منه والناتجة عن الوسواس القهري
- سؤال وجواب | حكم التربة المختلطة بسمادٍ نجسٍ ، وحكم الصلاة عليها
- سؤال وجواب | حكم بناء المسجد وإهداء ثوابه للغير
- سؤال وجواب | هل تناول أدوية الفصام النفسي يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يقال للأطفال : الكذاب بيروح النار، ويشدوه زي الحمار؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | عندي وسواس الشعور بأن أمرًا سيئًا سيحدث، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل