سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الجزع لا يرد ما فات ولا يدفع ما هو آت
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | العبادة تكون بالحب والخوف والرهبة- سؤال وجواب | هبة ثواب الأعمال الصالحة ووصولها للميت، كيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | استحقاق الله للعبادة يعود نفعه على العبد لا على الله
- سؤال وجواب | الرياء والسمعة يمنعان قبول العمل الصالح
- سؤال وجواب | نزول ماء وإفرازات في الشهر التاسع. هل يؤدي لولادة قيصرية؟
- سؤال وجواب | الدليل على أزلية الله تعالى من القرآن
- سؤال وجواب | عدد الملائكة مع كل شخص
- سؤال وجواب | معنى تسبيح الجمادات
- سؤال وجواب | يلازمني خوف تطور إلى الخوف من السفر والأمراض والناس. أريد النصيحة
- سؤال وجواب | الزواج من شاب ينتمي لعائلة مرفوضة من المجتمع!
- سؤال وجواب | نجاسة الكحول إذا خلطت بغيرها
- سؤال وجواب | التحذير من معارضة أحكام الشرع بالرأي
- سؤال وجواب | مدى جواز إطلاق وصف العبودية على المعجبين بالأشياء
- سؤال وجواب | الغاية التي خلق الله من أجلها الإنس والجن
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الناس وأمرهم ونهيهم
أنا أعاني من كآبة شديدة وكلما أريد أن أستمع إلى القرآن أو أصلي يأتي إلى خيالي أفكار سيئة ولهذا أترك الصلاة والقراءة، ومن قبل كنت محظوظة جداً وكنت كلما أدعو بدعاء يستجاب لي حتى أنني كنت سعيدة وأشكر الله دائما على النعمة والجمال الذي أعطاني إياه، ولكن الآن أرى كل الطرق مسدودة في وجهي لا أستطيع أن أدعو ولا أن اقرأ القرآن ولا أصلي كالسابق، وللعلم بأنني أصبت بصدمتين أولاً من الشخص الذي أحبه، وثانيا تعرضت لحادثة السيارة وبقيت 3 شهور لم أستطع التحرك من مكاني، الحمد لله شفاني الله ، فكيف أخرج من هذه الكآبة ساعدوني، وأسأل الله أن يساعدكم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله أن يفرج عنك الهم ويزيل عنك الكرب ويرزقك المحافظة على الطاعات، واعلمي أن الحياة دار ابتلاء وينبغي للمسلم أن يصبر على الابتلاء، فإن عاقبة الصبر خير، والجزع لا يأتي بخير فات ولا يدفع شراً آت، فنوصيك بالصبر وكثرة دعاء الله تعالى بأن يفرج عنك الهم، وعليك أن تستحضري أن هذه الدنيا فانية، وأن ما يقدر الله تعالى للمسلم فهو خير له، قال تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}، ومما نوصيك به أيضاً أن تكثري من رقية نفسك بالرقية الشرعية، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء.واعلمي أن المعاصي قد تكون سبباً أساسياً فيما يصيب المرء من هم وغم، فإن كنت ألممت ذنباً فتوبي إلى الله ، وقد ذكرت عبارة (الشخص الذي أحبه) فإن كنت تقصدين أنك كنت على علاقة محرمة مع رجل أجنبي عنك فهذه في ذاتها معصية تجب التوبة منها.وللمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية:
97352�
�16946�
�20939.
ولا يجوز أن تكون هذه الكآبة مانعة لك من فعل الطاعات من تلاوة القرآن والصلوات ونحو ذلك، فإن الطاعة مما تدفع به الكآبة، ونرجو أن لا يكون مقصودك بما ذكرت بالسؤال ترك الصلاة بالكلية فإن تركها كفر عند كثير من أهل العلم، فالواجب الحذر، وراجعي الفتوى رقم: 1145.والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الركوع والسجود لا يكونان لغير الله- سؤال وجواب | معنى التذلل والخضوع لله
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل سمعة أسرته غير حسنة؟
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في تكرار دلك أعضاء الوضوء في المرات الثلاث
- سؤال وجواب | احتساب التعلم عبادة
- سؤال وجواب | العبادة في الإسلام غاية الغايات
- سؤال وجواب | كل ما في الكون مسخر للإنسان
- سؤال وجواب | الحياة الدنيا قنطرة السعادة الأبدية
- سؤال وجواب | هل دواء (دوجماتيل) مناسب لعلاج ألم القولون؟
- سؤال وجواب | دواؤك في التوبة النصوح ومجاهدة النفس
- سؤال وجواب | شعري طويل قريب من كتفي وهو ناعم ولامع، كيف أهتم به؟
- سؤال وجواب | الدين أعلى من شأن العقل، وإذا تعارض مع الشرع قدم الشرع
- سؤال وجواب | طاعات مرتكب المعاصي تقبل قبولاً ناقصاً
- سؤال وجواب | أي الأعمال الصالحة يُقدَّم إذا تزاحمت أو تعارضت
- سؤال وجواب | حكمة الخلق والابتلاء والتكليف
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا