سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | طاعات مرتكب المعاصي تقبل قبولاً ناقصاً
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | فتنة النساء من أهم وسائل الشيطان لإغواء بني آدم- سؤال وجواب | الحكمة من الصلاة جهة الكعبة والطواف وتقبيل الحجر الأسود
- سؤال وجواب | البديل الشرعي عن الشراء بقرض ربوي
- سؤال وجواب | الانكسار بين يدي الله والمجاهدة طريق الرشد والاستقامة
- سؤال وجواب | معنى: التعبد، وعلاقة المحبة به
- سؤال وجواب | مسائل حول النية في العبادة
- سؤال وجواب | الخوف والرجاء جناحان لازمان للعبادة
- سؤال وجواب | ساعدوني: مسامات بشرتي مفتوحة، والبقع الغامقة تغطي فمي ويدي!
- سؤال وجواب | الخوف الوهمي لا يليق بالمسلم
- سؤال وجواب | استحقاق الله تعالى للطاعة والعبادة
- سؤال وجواب | التشاور والتناصح بين الزوجين.خُلُق مطلوب
- سؤال وجواب | أعاني من تصبغات جلدية منذ فترة طويلة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الفروق بين العبادات والعادات من حيث النية والإخلاص
- سؤال وجواب | رائحة فمي الكريهة حبستني في البيت، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | المختصر فيما أوجبه الله على عباده وحرمه عليهم
أود أن أسأل : لي صديق يصوم أيام الاثنين والخميس ولكن المشكلة أنه وهو صائم يشاهد صورا إباحية .هل صيامه مقبول وهل يعتبر معصية كبيرةإننا ننصحة أن يبتعد، ولكن لا فائدة هل يحق لي أنا واصدقاؤه أن نبتعد عنه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبقت الإجابة على خطورة مشاهدة الصور الإباحية، وذلك في الفتوى رقم: 6617، والفتوى رقم:
12087.
ومشاهدة الصور المذكورة بشهوة تعتبر من كبائر الذنوب، كما ذكر ابن حجر الهيتمي، وراجع التفصيل في الفتوى رقم:
26042.
والطاعات التي تصدر ممن يرتكب المعاصي تقبل قبولاً ناقصاً إذا كان فاعلها متصفاً بالإيمان بالله تعالى، ففي تفسير القرطبي عند تفسير قوله تعالى: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ {المائدة: 7}.
قال ابن عطية: المراد بالتقوى هنا اتقاء الشرك بإجماع أهل السنة، فمن اتقاه وهو موحد فأعماله التي تصدق فيها نيته مقبولة، وأما المتقي للشرك والمعاصي فله الدرجة العليا من القبول والختم بالرحمة، عُلم ذلك بإخبار الله تعالى لا أن ذلك يجب على الله تعالى عقلاً.
انتهى وإذا لم يستجب الشخص المذكور للنصح بعد توجيهه إليه، فينبغي تجنبه والإعراض عن صحبته تفادياً للتأثر بما يتصف به من معاصٍ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير أما أن يحرق ثيابك، وأما أن تجد ريحاً خبيثة.
متفق عليه.
وهذا لفظ مسلم.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق البشر لعبادة الله- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العين بسبب التهاب الأعصاب. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل هناك مستحضرات تعيد اللون الأصلي للشعر؟
- سؤال وجواب | لا إثم على من عبده الناس وهو لا يعلم
- سؤال وجواب | كلما جاءني خاطب لم تتم الخطبة دون وجود أسباب واضحة!
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الإنسان
- سؤال وجواب | الإكراه المعتبر في صرف العبادة لغير الله
- سؤال وجواب | آثار الاستمرار في الإرضاع أثناء الحمل .
- سؤال وجواب | غاية المسلم في الوجود وانسجامه مع الأمور الحياتية
- سؤال وجواب | نصائح لمواجهة غواية الشيطان
- سؤال وجواب | سبب الاعوجاج في رأس الطفل وعلاقته بالنوم بطريقة خاطئة
- سؤال وجواب | الشوق للقاء الرحمن دليل على الخيرية والإيمان
- سؤال وجواب | ماذا تعني الملاحظة المكتوبة على غلاف علاج (البروزاك)؟
- سؤال وجواب | العبادة والأخلاق والسلوك
- سؤال وجواب | وسائل التواصل سلاح ذو حدين
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا