سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ترك الاستفغار بسبب كثرة الذنوب من تلبيس الشيطان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يؤاخذ إذا نظر لأجنبية بغير قصد فغض بصره
- سؤال وجواب | لا منافاة بين إحساس العبد بالتقصير وحسن ظنه بربه حين يتوكل عليه
- سؤال وجواب | رب العالمين يحب التائبين ويبدل سيئاتهم حسنات
- سؤال وجواب | التوبة النصوح تمحو ما كان قبلها من الذنوب
- سؤال وجواب | الوعد بالمغفرة للعصاة الراحمين للخلق. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | يريد الفوز بثواب التبكير للجمعة والخروج من البيت للصلاة وتعيقه المحاضرات
- سؤال وجواب | رضا الناس يأتي بعد رضا الله تعالى
- سؤال وجواب | الفرق بين المجاهرة بالمعصية واستحلالها
- سؤال وجواب | هل من تاب من ذنوب ثم ارتكب ذنبا يؤاخذ على هذا الذنب أم على كل ما مضى ؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية مع استخدام الكبسولة المانعة للحمل . علاج الإفرازات المهبلية
- سؤال وجواب | النفع المتعدي لا يفتقر نوال ثوابه في الدنيا والآخرة للنية
- سؤال وجواب | حكم ما يخرج من جانب فتحة البول وجانب مخرج الولد
- سؤال وجواب | وجوب غض البصر وحكم نظر الفجأة
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة للعمرة صحبة ابنها غير البالغ
- سؤال وجواب | المسلم مأجور على ما يصيبه إن صبر واحتسب
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

عندما أريد أن أستغفر الله كنوع من أنواع الذكر أمتنع عن ذلك؛ لأني أتذكر ذنبا ما أو أكثر أفعله، فأقول لنفسي كيف تستغفرين الله وأنت تفعلين هذا الذنب؟ فأصبحت لا أستغفر حتى لا أكون من المستهزئين ـ والعياذ بالله ـ فهل هذا بفعل الوسوسة أم لابد أن أتوب من جميع الذنوب قبل الاستغفار؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالاستغفار من أعظم القرب التي يتقرب بها إلى الله تعالى، وهو سبب لحصول الخيرات ودفع الشرور، كما قال تعالى حكاية عن نوح عليه السلام: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح:10/11/12}،.

والاستغفار هو طلب المغفرة من الله تعالى، وهو يصح من التائب وغير التائب، لكنه من غير التائب من جنس الدعاء فقد يجيبه الله وقد لا يجيبه، وكمال الاستغفار أن يكون مقرونا بالتوبة النصوح، مصحوبا بالندم على الذنب، وعدم الإصرار عليه، وعلى كل فهو فعل خير لا ينبغي أن يتركه، وإن كان الأولى أن يقرنه بالتوبة، وبه تعلمين أن الخير لك هو التوبة مع الاستغفار، وأن استغفارك المجرد فعل خير لا ينبغي لك تركه، والإعراض عنه، وأن ما يحملك على الكف عن الاستغفار إنما هو تلبيس من الشيطان، قال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ: الاستغفار طلب المغفرة، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها، وقد كَثُرَ فِي الْقُرْآنِ ذِكْرُ الِاسْتِغْفَارِ، فَتَارَةً يُؤْمَرُ بِهِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {البقرة:199}، وَقَوْلُهُ: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ {هود:3}، وَتَارَةً يَمْدَحُ أَهْلَهُ، كَقَوْلِهِ: وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ {آل عمران:17}، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {الذاريات:18}، وَقَوْلِهِ: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ {آل عمران:135}، وَتَارَةً يَذْكُرُ أَنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِمَنِ اسْتَغْفَرَهُ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا {النساء:110}، وَكَثِيرًا مَا يُقْرَنُ الِاسْتِغْفَارُ بِذِكْرِ التَّوْبَةِ، فَيَكُونُ الِاسْتِغْفَارُ حِينَئِذٍ عِبَارَةً عَنْ طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ بِاللِّسَانِ، وَالتَّوْبَةُ عِبَارَةً عَنِ الْإِقْلَاعِ مِنَ الذُّنُوبِ بِالْقُلُوبِ وَالْجَوَارِحِ.

وَتَارَةً يُفْرَدُ الِاسْتِغْفَارُ، وَيُرَتَّبُ عَلَيْهِ الْمَغْفِرَةُ، كَمَا ذُكِرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَمَا أَشْبَهَهُ، فَقَدْ قِيلَ: إِنَّهُ أُرِيدَ بِهِ الِاسْتِغْفَارُ الْمُقْتَرِنُ بِالتَّوْبَةِ، وَقِيلَ: إِنَّ نُصُوصَ الِاسْتِغْفَارِ الْمُفْرِدَةَ كُلَّهَا مُطْلَقَةٌ تُقَيَّدُ بِمَا ذُكِرَ فِي آيَةِ " آلِ عِمْرَانَ " مِنْ عَدَمِ الْإِصْرَارِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ وَعَدَ فِيهَا بِالْمَغْفِرَةِ لِمَنِ اسْتَغْفَرَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ وَلَمْ يُصِرَّ عَلَى فِعْلِهِ، فَتُحْمَلُ النُّصُوصُ الْمُطْلَقَةُ فِي الِاسْتِغْفَارِ كُلُّهَا عَلَى هَذَا الْمُقَيَّدِ، وَمُجَرَّدُ قَوْلِ الْقَائِلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي - طَلَبٌ مِنْهُ لِلْمَغْفِرَةِ وَدُعَاءٌ بِهَا، فَيَكُونُ حُكْمُهُ حُكْمَ سَائِرِ الدُّعَاءِ، فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ أَجَابَهُ وَغَفَرَ لِصَاحِبِهِ، لَا سِيَّمَا إِذَا خَرَجَ عَنْ قَلْبٍ مُنْكَسِرٍ بِالذَّنْبِ أَوْ صَادَفَ سَاعَةً مِنْ سَاعَاتِ الْإِجَابَةِ كَالْأَسْحَارِ وَأَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ.

فاستغفار اللسان مع إصرار القلب على الذنب دعاء مجرد إن شاء الله أجابه وإن شاء رده.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أقوي ثقتي بنفسي وأواجه الناس؟
- سؤال وجواب | ما هي الاختبارات الطبية الخاصة بالرجل والعامة للزوجين قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر مع حرقان البول
- سؤال وجواب | أيهما أفضل بالنسبة للبواسير، الدباسة أم الجراحة؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بألم في الصدر يدل على أمراض القلب؟
- سؤال وجواب | لماذا يبتلي الله العباد
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية جعلت مستواي الدراسي متدنيا.
- سؤال وجواب | لا تُقطع الصلاة لمجرد الشك بانتقاض الوضوء
- سؤال وجواب | هل يؤثر احتقان أو التهاب البروستات على الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | لدي سوء هضم وانتفاخ في البطن ومغص شديد
- سؤال وجواب | أشعر بمغص وألم في الظهر، هل هو علامة على الإجهاض؟
- سؤال وجواب | الأدلة على عظيم قدرة الخالق كثيرة
- سؤال وجواب | ثواب الصبر على موت الأحبة
- سؤال وجواب | من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف أرد المظلمة وأكفر عن ذنوبي دون علم أصحابها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل