سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حقيقة التوبة من الذنوب المتعلقة بحقوق الآدميين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أنساها وأتخلص من حبي لها؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع خطبة من أحببتها؛ فساعدوني.
- سؤال وجواب | شرح حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة"
- سؤال وجواب | هل أنا مريض بالقلب فعلا، أم أنها وسوسة؟
- سؤال وجواب | أحببت رجلًا بشدة ولكنه تزوج غيري، فكيف أنساه؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم ووخز الصدر، مع أن النتائج كلها سليمة؟
- سؤال وجواب | أصل إبليس لعنه الله
- سؤال وجواب | قول العلماء في اشتراط الأب على الزوج شيئا من المهر لنفسه
- سؤال وجواب | استمرار الفتاة في العلاقة مع شاب بعد التزامها بحجة رغبته في أن يتقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين أعراض ارتجاع المريء وحساسية الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | أنا وزوجتي في خلاف حول النفقة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوحدة والكآبة ولا أجد طعما للحياة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما أفضل دواء يزيد من كمية السائل المنوي؟
- سؤال وجواب | تعرفت بشاب على النت وأحببته، فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

كنت فيما مضى مرافقا لأصحاب السوء، وكنت أدخل لموقع : الحديث عبر الإنترنت، فأبدأ في السباب بالكلام الفاحش، والآن تبت إلى الله ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمؤمن لا يكون طعانا ولا سبابا ولا فاحشا، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

66522.

فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، فإن العبد مكلف بالاستقامة على طاعة الله والبعد عن الذنوب، ومكلف كذلك بالتوبة والإنابة إلى ربه إذا حصل منه تقصير أو اقتراف للمعاصي، فقد ذكر الله من صفات المتقين أنهم إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون، وأنهم إذا وقعوا في الذنب تابوا واستغفروا، كما قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران:135} وقد وعد سبحانه وتعالى بالرحمة والغفران من تاب واستغفر بعد الذنب، فقال تعالى: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {الأنعام:54} وقال تعالى: وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء:110}.

فعليك ـ أخي الكريم ـ أن تنشغل بتحصيل شروط قبول التوبة النصوح، من الندم على ما سلف من الذنوب، والإقلاع عنها خوفا من الله تعالى وتعظيما له وطلبا لمرضاته، والعزم الصادق على عدم العودة إليها أبدا، مع رد المظالم إلى أهلها، فإن الذنوب التي تتعلق بحقوق الآدميين تحتاج في التوبة منها إلى التحلل من حق الآدمي، بجانب الإقلاع والندم والعزم على عدم العود.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

رواه البخاري.

وقال الغزالي: وأما العرض فإن اغتبته أو شتمته أو بهته فحقك أن تكذب نفسك بين يدي من فعلت ذلك عنده، وأن تستحل من صاحبك إذا أمكنك إذا لم تخش زيادة غيظ وتهييج فتنة في إظهار ذلك وتجديده، فإن خشيت ذلك فالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ليرضيه عنك.

انتهـى.

وعليك أيضا أن تذكر من اغتبته أو قذفته أو سببته، بما فيه من خير لا سيما في الموضع الذي سبق أن اغتبته أو قذفته أو سببته فيه، مع الدعاء والاستغفار له بظهر الغيب.

وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4603 ،

111264

،

46319

،

18180.

ولتكن همتك بعد ذلك أن تقوي إيمانك ورغبتك في الاستقامة بكثرة المطالعة في كتب الترغيب والترهيب والرقائق، وتدبر القرآن وتتفكر من خلاله في أمور الآخرة ومصير الطائعين والعصاة، وما فيه من الحديث عن مراقبة الله وجبروته وانتقامه ممن عصاه، وعليك بالصحبة الصالحة التي تعينك على الثبات والاستقامة، فالمرء على دين خليله كما في الحديث، وعليك أن تستعين بالدعاء في الصلاة وأوقات الاستجابة.

وقد سبق بيان وسائل تقوية الإيمان وتحقيق الاستقامة، وذكر نصائح لاجتناب المعاصي، وبيان شروط التوبة ودلائل قبولها وما ينبغي فعله عندها، في الفتاوى ذات الأرقام التالية:

10800

، 1208 ،

93700

، 5450 ،

75958

،

29785.

ولا بد -أخي الكريم- من اجتناب قرناء السوء فإنهم يفسدون عليك توبتك، وقد سبقت لنا فتوى برقم: 9163 فيها بيان الخطوات المعينة لتجنب رفقاء السوء.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعرفت بشاب على النت وأحببته، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حين أذاكر دروسي أرى نقطة سوداء وأضواء في عيني. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين دوائي اللاميدين والزيفكس لعلاج فيروس الكبد ب؟
- سؤال وجواب | علاقة حب عفيفة نرجوا منها الزواج، فما الدعاء الذي يسهل أمرنا؟
- سؤال وجواب | تعلقت بي إحدى الفتيات وأنا لا أحبها وضميري يؤنبني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الإيبانوتين أو الديالاتين على الطفل أثناء الرضاعة؟
- سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟
- سؤال وجواب | تطعيم الإنفلونزا هل له ضرر على الكلى؟
- سؤال وجواب | العلاقة في الخفاء مع محاولة إفسادها من قبل بعض الأقارب
- سؤال وجواب | ما سبب تأثري بالقرآن وحصول البكاء أيضا؟
- سؤال وجواب | على وشك الطلاق وتقدم لخطبتي رجل آخر فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسئول إلزام موظفيه بلبس البنطال
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة معجبة بشاب معها في الجامعة.
- سؤال وجواب | لا إلزام في فرض أي أمور لم ترد بالشرع
- سؤال وجواب | إنهاء العلاقات العاطفية غير الشرعية خير لأصحابها في الدارين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/30




كلمات بحث جوجل