سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاقة حب عفيفة نرجوا منها الزواج، فما الدعاء الذي يسهل أمرنا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي يمكنني من خلالها القضاء على الخجل والتأتأة؟
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا ظهر دين على الميت بعد قسمة التركة
- سؤال وجواب | ماتت عن أخ شقيق وأخت شقيقة.
- سؤال وجواب | كيفية علاج نقص الكالسيوم لدى الأطفال
- سؤال وجواب | أيهما أفضل جونيور أم سفن سيز لعلاج النحافة؟
- سؤال وجواب | توفيت عن زوج وأخوين شقيقين وأختين شقيقتين وأعماما وأخوالا
- سؤال وجواب | حول الوتر مع التراويح
- سؤال وجواب | كيف أحمي نفسي من محاولات التحرش من الرجال؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وبنت وأخت شقيقة
- سؤال وجواب | حكم إقرار الأب في مرض موته لابنه
- سؤال وجواب | ضوابط التصرف في الحق المعنوي بالبيع أو الإجارة
- سؤال وجواب | علة الاختلاف في تقدير نصاب الزكاة
- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء إلا بتيقن خروج الريح
- سؤال وجواب | تدليك المرأة لغيرها لا أثر له على صحة الصوم
- سؤال وجواب | سكن مكة من أجل الدراسة، فهل عليه هدي إذا تمتع؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 16 سنة، متفوقة في دراستي ومتمسكة بديني -والحمد لله-، تعرفت على شاب جامعي عبر النت، ذي أخلاق عالية، ومتمسك بدينه، ارتحت له، لكني رفضته في الأول لأن العلاقات خارج إطار الزواج لا يجوز، لكنه أخبرني أنه سيخطبني، علما أن المسافة بيننا بعيدة.

تطورت علاقتنا مدة عام تقريبا، ثم توقفنا لأنه شعر بالذنب، وأنا شعرت بالندم، وأتمنى من كل قلبي أن نكون معا في الحلال.

أرجوكم ادعوا لنا بالهداية والمغفرة، وأن يجمعنا الله في الحلال، وما هو الدعاء الذي يجب قوله؟ فقد سمعت أن الدعاء يغير القدر.

مع خالص تحياتي وشكري لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيسعدنا ما تتحلين به من تمسكك بدينك -ثبتك الله عليه-؛ لما في ذلك من مصالح كبيرة في معاشك ومعادك ودنياك وآخرتك, كما أن تفوقك في دراستك - أعانك الله - مما يعينك على تنمية ثقافتك وبناء شخصيتك وتحسين معيشتك، والإسهام في خدمة بلادك ونهضة أمتك, وكذا فإن حرصك على اختيار الزوج الصالح المتمسك بدينه المتحلي بالأخلاق العالية - كما ذكرت -، ورفضكما لما حرمه الله تعالى من العلاقات خارج إطار الزواج دليل على صدق التوبة وحسن الدين، وحرصك على حفظ شرفك وكرامتك؛ حيث لا أغلى لدى المسلمة العاقلة من ذلك، زادك الله فضلا وثباتا وتوفيقا.

لا يخفاك - أختي الكريمة - أن مشاعر الحب تجاه الطرف الآخر تجوز إذا كانت فطرية طبيعية وفق ضوابط وحدود الشريعة الإسلامية، حيث لا تبرج ولا سفور ولا خضوع بالقول ولا مغازلات عاطفية ونحو ذلك مما هو من ذرائع الحرام، لقوله تعالى : (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا)، فالوسائل تأخذ أحكام المقاصد كما هو متقرر في قواعد الفقه.

حرصك على الزواج من هذا الشاب المتدين الخلوق أمر مشروع وطيب، إلا أنه لا ينبغي لك المبالغة في التعلق به؛ لأن التعارف في وسائل الاتصال لا يحقق المقصود في معرفة صدق وحقيقة ومدى ما عليه الطرف الآخر من صفات إيجابية أو سلبية، حيث أنه من المعتاد أن يتزين كل من الطرفين للآخر في كلامه ومعاملته، وإذا كان مثل هذا الوهم غير المقصود أو الخداع والمكر والتغرير المقصود يحصل في اللقاءات المباشرة بين الناس، حيث لا حواجز جغرافية بل ولا واقعية حقيقية بينهم - خلافا لحالكم -، فكيف في مثل حالكم؟ وعليه فإن الواجب عليك التريث والتمهل وعدم الاستعجال، واستخارة الله الكبير المتعال سبحانه ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعزة والجلال أن يجمع بينك وبينه على خير، إن كان قد سبق في علمه تعالى أن في الزواج من هذا الشاب خيرا, وأن يصرفه عنك إن علم أن في الإقتران به شرا، وقد قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)، لا سيما وأنك ما زلت شابة صغيرة في مقتبل العمر(16) سنة، حيث قلة الخبرة والتجربة من جهة، ولم تكملي دراستك الثانوية بعد من جهة أخرى، فاحذري أن تعيقي انشغالك في الدراسة والتفوق فيها بانشغالك في أمر مجهول وغيبي وبعيد الحصول نوعا ما.

لذا أوصيك بالثبات والصبر على ما أنت عليه من حسن دين وخلق واهتمام بدراستك، ودعاء الله عز وجل أن يلهمك الرشد والصواب، ويرزقك الزوج الصالح ويعينك على الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح.

نعم فقد ثبت في الصحيح دعاء الاستخارة، وفيه ما يحقق للداعي الرضا بأمر الله وخيرته، كما يحقق له ما يعلمه الله تعالى لعبده المستخير ما فيه مصلحته والخير، ولفظ (دعاء الاستخارة) كما في حديث جابر قال صلى الله عليه وسلم: (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من دون الفريضة ثم ليقل: الله م إني أستخيرك بعلمك, وأستقدرك بقدرتك, وأسألك من فضلك العظيم, فإنك تقدر ولا أقدر, وتعلم ولا أعلم, وأنت علام الغيوب، الله م إن كنت تعلم أن هذا الأمر - وتذكرين حاجتك - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو في عاجل أمري آجله, فاقدره لي ويسره لي, ثم بارك لي فيه, وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني وأصرفني عنه, وأقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به) رواه البخاري، كما أن الدعاء - المأثور منه وغير المأثور - مستجاب فهو خير كله كما قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)، (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان).

هذا وأسأل الله أن يفرج همك، ويثبتك على الصلاح والاستقامة والخير , وأن يرزقك الزوج الصالح ويحقق أمانيك في الخير، إنه سميع عليم بر تواب رؤوف رحيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء إلا بتيقن خروج الريح
- سؤال وجواب | تدليك المرأة لغيرها لا أثر له على صحة الصوم
- سؤال وجواب | سكن مكة من أجل الدراسة، فهل عليه هدي إذا تمتع؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية كثيرة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس واكتئاب وانطوائية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الجمع بسبب الامتحانات
- سؤال وجواب | أشكو من نتف الشعر بمنطقة الشارب ومشكلة قضم الأظافر
- سؤال وجواب | علاج الانشقاقات البسيطة في حشفة القضيب
- سؤال وجواب | حكم بيع ثياب السباحة للمرأة
- سؤال وجواب | إذا اغتسلت من الجماع قبل أن تنام ، ثم استيقظت ووجدت بللا ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التفكير الدائم بالموت؟
- سؤال وجواب | سبب رفض الطفل للطعام وعلاجه
- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء ويبطل الصيام بمجرد مصافحة الأجنبية
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم بالقذف بالكلام؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلاة وقصرها قبل الشروع في السفر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل