سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المعاصي من أسباب ضيق الرزق ونكد العيش

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حول البضائع التجارية هو حول الثمن الذي اشتريت به
- سؤال وجواب | كلمة الله تكتب بالفرنسية كما تقرأ في العربية
- سؤال وجواب | الذمم المالية للأولاد مستقلة بعضها عن بعض
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن يعمل مُخرِجا في بعض القنوات
- سؤال وجواب | زكاة المال المستثمر في التجارة
- سؤال وجواب | لا فرق بين المرأة والرجل في أحكام الزكاة
- سؤال وجواب | حساسية الأنف والعين ما أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة والزكاة والصيام لمن بلغ الثمانين
- سؤال وجواب | زكاة من وهب لها والدها مبلغا في دفتر توفير بالبنك
- سؤال وجواب | في مثل هذه الحالة تحتسب الزكاة من حول جديد
- سؤال وجواب | عملية تعديل الحول في العين
- سؤال وجواب | معاملتان فاسدتان لعدم توفر شروط صحة الإجارة والبيع فيهما
- سؤال وجواب | تأخر استلامه للراتب فهل يبدأ حول الزكاة من وقت الاستحقاق أم من استلامه؟
- سؤال وجواب | حكم اقتداء من يصلي المغرب بمن يصلي العشاء، والصلاة منفردا بسبب سرعة الإمام
- سؤال وجواب | لا زكاة على من عليه دين يستغرق كل ماله
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أرجوكم أفيدوني في أسرع وقت ممكن، فأنا فتاة أبلغ من العمر: 24 عاما، أعاني بشدة من ضيق في الرزق، ولا أعلم سببا لهذا، فأنا ـ حتى الآن ـ لم أتزوج ونادرا ـ جدا ـ أن يتقدم لي أحد، وـ أيضا ـ تركت عملي منذ فترة بعد ما كنت أعاني فيه، وبحثت كثيرا عن عمل، ولكنني لم أجده، ودائما أتقدم لعمل ويتم قبول جميع المتقدمين غيري ولا أعلم السبب، فهل غضب أمي علي يجعل الله يمنع عني رزقي؟ وهل غضب الله أو ارتكاب ذنوب يأخذ من رزقي؟ أم هذا مقدر ومكتوب ـ أي قلة رزقي في الدنيا؟ وماذا تفعل من لم تتزوج وتشعر ـ في كثير من الأحيان ـ أن بداخلها شهوة تريد إشباعها، أو تريد من يشعرها بأنها جميلة ومرغوبة؟ إنني أفتقد الكثير من النعم التي وهبها الله للمتزوجات؟ فماذا أفعل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ضيق الرزق وسعته وتأخر الزواج وغير ذلك من الأمور، إنما تجري بقضاء الله وقدره، قال تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر:49}.

وقال تعالى: وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ {الرعد:8}.

وقد روى الطبراني في الكبير: عن أبي الدرداء: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله.

الحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.

وقد قدر الله سبحانه هذه الأقدار وكتبها قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، ويجريها سبحانه على عباده بحكمته البالغة ورحمته الواسعة، فهو سبحانه ـ أرحم الراحمين، وأعلم بمصالحنا من أنفسنا، قال تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.

قال ابن القيم في الفوائد: والعبد ـ لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه ـ لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له، بل هو مولع بحب العاجل ـ وإن كان دنيئا ـ وبقلة الرغبة في الآجل ـ وإن كان عليا.

اهـولا يطالب العبد في هذا المقام إلا بأمرين: الأول: أن يبذل الأسباب المشروعة لتحصيل الرزق الحلال.

والثاني: أن يرضي بما قسمه الله له، فإن قضاء الله لعبده المؤمن ـ دائما ـ هو الخير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن ـ إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ـ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.

رواه مسلم وغيره.

ولعل أمرا يكرهه الإنسان ويحزن لحدوثه وهو في الحقيقة محض الخير له، قال الله سبحانه: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.

يقول ابن القيم: فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه، لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة، لعدم علمه بالعواقب، فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد.

انتهى.

ولا شك أن المعاصي جميعا ـ سواء كانت في حق الله أو في حقوق العباد ـ من أسباب ضيق الرزق ونكد والعيش، جاء في المسند وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

حتى وإن أنعم الله سبحانه على العاصي ببعض النعم ـ استدراجا له ـ فإنها لا تأتيه إلا منغصة منزوعة البركة بسبب ذنوبه ومخالفته.

يقول ابن القيم في كتابه الجواب الكافي: ومن عقوباتها ـ المعاصي ـ أنها تمحق بركة العمر وبركة الرزق وبركة العلم وبركة العمل وبركة الطاعة، وبالجملة أنها تمحق بركة الدين والدنيا، فلا تجد أقل بركة في عمره ودينه ودنياه ممن عصى الله ، وما محيت البركة من الأرض إلا بمعاصي الخلق، قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء {الأعراف:96}.

وقال تعالى: وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا {الجن:16}.

وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، وفي الحديث: إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإنه لا ينال ما عند الله إلا بطاعته، وإن الله جعل الروح والفرح في الرضاء واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.

ونشير إلى أن بر الوالدين وصلة الرحم ـ بصفة عامة ـ من أسباب الرزق، كما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه.

وهناك أسباب لسعة الرزق سبق بيانها بالتفصيل في الفتويين رقم: 7768، ورقم:

29607.

وفي النهاية ننبه على أن السعادة في هذه الدنيا ليست بوفرة المال، وإنما هي بالإيمان والقناعة والرضى، وإن الدنيا أهون من أن يضيق الإنسان ذرعا لقلتها في يده، ففي صحيح مسلم عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم: مر بالسوق والناس كنفيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه فقال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ أتحبون أنه لكم؟ قالوا والله لو كان حيا كان عيبا فيه، لأنه أسك فكيف وهو ميت؟ فقال: والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم.فما أحقر هذه الدنيا التي شغلتنا عن الآخرة وألهتنا عن الاستعداد للقاء الله سبحانه.

فلا تحزني ـ أيتها السائلة ـ ولا تيأسي ولا تنظري إلى من فوقك في الدنيا، وانظري إلى من دونك، عندها سوف تدركين نعمة الله عليك.

أما بخصوص تأخر النكاح: فنوصيك بالصبر وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله والتوبة إليه سبحانه من الذنوب، وراجعي الفتوى رقم: 6995، فإن بها نصائح لمن غلبته شهوته.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من أرق وخفقان مفاجئ وعدم إحساس
- سؤال وجواب | لا مانع من دعاء المرء أن يكتبه الله كمن نشأ في طاعة الله
- سؤال وجواب | المال المستهلك أثناء الحول لا زكاة فيه
- سؤال وجواب | يزكي كل من الورثة نصيبه بشرطه
- سؤال وجواب | تأخير الإقامة لأجل زيادة الجماعة يختلف باختلاف الصلوات
- سؤال وجواب | المال المعد لشراء أرض تجب فيه الزكاة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في مال مدخر لبناء بيت
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر دائم خاصة في المدرسة فما العلاج المناسب لي؟
- سؤال وجواب | صفة الوشم المحرم
- سؤال وجواب | الحبوب أسفل القضيب، ما تشخيصها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم إصلاح الأجهزة التي تستخدم غالباً في المحرم
- سؤال وجواب | أعاني من قيلة منوية، فهل تعتبر شيئًا خطيرًا؟
- سؤال وجواب | يجوز تأخير الزكاة إذا كان لحاجة وكان التأخير يسيراً
- سؤال وجواب | زواج حديث الإسلام ، وهل يشترط أن تكون من نفس العرق الذي ينتمي إليه
- سؤال وجواب | كيف يزكي من لا يستقر عنده المال حولا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل