سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إحسان الظن بالله وتقواه يزيل الهموم ويورث السعادة ويشرح الصدر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لعدم وجود نبض وصغر حجم الجنين تقرر عمل إجهاض، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة فصلت من العمل مع سوء حالتها المعيشية
- سؤال وجواب | كيف أنال رضا الله وأوفق لاستجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | خطة منهجية ‏لقراءة كتب ابن القيم في الرقائق والتربية
- سؤال وجواب | الوتر صلاة مخصوصة يحتاج إلى نية تخصه
- سؤال وجواب | خطيب يكذب على خطيبته . هل تستمر معه أم تفسخ؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الخوف والرجاء أمان من القنوط ومن الأمن من مكر الله
- سؤال وجواب | علاج ثقل العمل الصالح والضعف في الطاعة
- سؤال وجواب | حكم النذر بالكتابة وحكم الوفاء بنذر المباح
- سؤال وجواب | اصبحت أخاف من السفر لمسافات طويلة، كيف أتخلص من خوفي؟
- سؤال وجواب | أفكر بالموت كثيرا وبطريقة غير محببة. ما الذي أعانيه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الإكثار من الصلاة على النبي والدعاء للنفس أفضل
- سؤال وجواب | كان يقتصر على غسل يديه من الرسغين إلى المرفقين جهلا فهل يلزمه إعادة صلواته؟
- سؤال وجواب | من حضر محاضرة دينية فانصرف قبل نهايتها هل ينال مثل أجر من أتمها
- سؤال وجواب | الجمع بين أكثر أهل الجنة وأكثر أهل النار من النساء
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

كنت أحفظ القرآن الكريم بانتظام من سن العاشرة حتى سن 14 سنة، بالذهاب للمسجد يوميا، وكنت أحفظ جيدا، فوصلت إلى 15 جزءا.

وكان ذلك ينعكس على حياتي الدراسية؛ حيث أحرز دائما المراكز الأولى، وكنت في راحة نفسية وإيمانية، وكان عقلي وقلبي نظيفين، ومنتبهين ومركزين في دروسي.

كنت في سعادة، وكانت عندي دوافع للحياة، والتقدم، والمثابرة.

كنت أشعر برضا الله ، وأسعى إليه دائما.

ولكن بالتدرج بدأ الكسل والتراخي يخترقني، فلا أحفظ جيدا، ولا أذهب للمسجد حتى نسيت ال15 جزءا، وأصبحت أفعل معاصي كثيرة، وبعدت عن ربي كثيرا.

خسرت الكثير، وخسرت رضا الله عني، فيئست من الحياة.

أقول لنفسي: ما فائدة المذاكرة وما فائدة الحياة عندي وأنا أغضب الله ، وأبارزه بالمعاصي فقد مارست العادة السرية!.

وكل ساعة أريد أن أقتل نفسي من شدة الندم، كلما قرأت القرآن وكيف أن الله حذرنا من اتباع خطوات الشيطان، وكيف أن الشيطان سيقول دعوتكم فاستجبتم لي.

وكلما مثلا أتألم من ماء ساخن ولا أحتمله أقول: يا رب: كيف عذاب النار!.

فذنوبي كثيرة جدا.

أعيش في قلق كل لحظة في حياتي، دائما تفكيري مشغول.

ربي سيغضب علي أكثر؛ لأني فعلت هذا وذاك.

تشتت تفكيري جدا لا أبدأ بشيء وأنهيه.

خسرت راحة البال وانقلب حالي.

قلبي وعقلي مشتتان، انعكس ذلك على دراستي، فلا أذاكر أولا بأول، أو لا أذاكر إلا قبل الامتحان بيوم بسبب عدم التركيز.

فما فائدة النجاح وأنا لا أشعر برضا الله ، وعقلي صار غبيا وكسولا فأنا لا أتعلم أي شيء.

حالي تدهور كثيرا، قلبي اسود، أكره نجاح الآخرين، وأحقد عليهم.

لماذا هم يتمتعون براحة البال، والذكاء ومنهن متبرجات وأنا محجبة، وألبس واسعا؟ لماذا هم يتقدمون ولماذا هم واثقون من أنفسهم هكذا وأنا لا؟ نقمت على حياتي كلها، وأتهم أبي وأمي بأنهما لم يعلماني التعامل مع الحياة، لم يمهدا لي أي شيء في بداية كل مرحلة في حياتي.

تألمت وضاقت نفسي كثيرا فمثلا عندما بلغت لم تنبهني أمي لأشياء أخرى لتمهدني لفترة المراهقة، فوقعت في أسر العادة السرية، وأفطرت في رمضان بسببها، والآن أصوم 60 يوما كفارة (لقد تبت عنها لكني عدت إليها بعد شهر من تركها، وكل مرة من ممارستها أشعر بجبل من المعاصي ألقي علي، وعلى دين كبير صلاة وصيام 7 سنوات وهذا يثقل على جدا) وأهلي لا يعرفون أي شيء عن ما أحكيه الآن، مهتمون فقط بهل أكلت هل شربت؟ فلم يعودوني على أن أحكي معهم لينصحوني بدل أن أقع في معاصي أتألم بسببها دنيا وآخرة، لا أحد منهم يضمني أو يهتم بي.

وأيضا تعاملاتي مع الناس وكيف أنهم لا يهتمون بي، ويصدوني، ويعاملونني بجفاء أقول: ولماذا يهتمون بي وأهلي أساسا يهملون حالتي النفسية، فأبي قاس، وعصبي فكلما وجدت مثلا معيدا أو دكتورا في الكلية ذا خلق وهادئ وناجح، وأشعر فيه بالطيبة ملت له, طبعا لا أكلمه، ولكن أعيش معه في خيالي، وأتخيل أنه يحبني، وهذا يشتتني وأشعر بغضب الله ؛ لأني أفكر أتخيل أشياء محرمة.

وأشعر أني مصابة بالوسوسة، فأفكر كثيرا في أشياء غريبة تتعلق بالله ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يشرح صدرك، وأن يوفقك لهداه، واعلمي أنه لا مخرج من المضايق والأنكاد، والهموم إلا بتقوى الله عز وجل، ومن تقوى الله المبادرة بالتوبة إليه سبحانه، فإن الله عز وجل من أسمائه التواب، وهو سبحانه يحب التائبين، كما قال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ {البقرة:222}.

والله جل وعلا يفرح بعبده إذا تاب إليه، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها، قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها، قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: الله م أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح.

أخرجه الشيخان، واللفظ لمسلم.

والعبد إذا تاب فإن الله يغفر له ذنبه مهما كان عظيما؛ قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

بل إن الله بفضله وكرمه يبدل سيئات التائبين حسنات، كما قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان:70}.

فعليك أن تحسني ظنك بالله ، وأن تتضرعي إليه سبحانه بأن يمن عليك بتوبة نصوح، واحذري من اليأس من روح الله أو القنوط من رحمته؛ فإنها من كبائر الإثم، ولتستيقني أنه لا كاشف لما بك إلا الله وحده، فلا جدوى من الشكوى إلى غيره، ونوصيك بالاستعانة بالله تعالى وإظهار الفاقة إليه، إذ لا سبيل لك إلى هداية أو إنابة إلا بمعونته وفضله.

واتخذي رفقة صالحة تعينك إن ذكرت، وتذكرك إن غفلت، وأقبلي على كتاب الله تلاوة، واستماعا، وتدبرا، ومراجعة لما حفظتيه منه، فهو نور الصدور، وشفاء القلوب.

وراجعي للفائدة عن وسائل إصلاح القلب وتقوية الإيمان الفتوى رقم:

10800

ونوصيك بالرجوع إلى كتب الرقائق كالجواب الكافي، ومدارج السالكين أو تهذيبه أو غيرها من كتب الرقائق، للاستزادة والفائدة، وقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم:

128330

.وأما ما يتعلق بقولك : " فوقعت في أسر العادة السرية وأفطرت في رمضان بسببها والآن أصوم 60 يوما كفارة " فإن المفتى به عندنا هو مذهب جمهور العلماء من أن الفطر بالإنزال ونحوه - مما سوى الجماع - لا يوجب الكفارة، كما سبق في الفتوى رقم:

10509.

كما أن كثيرا من أهل العلم يرون عدم فساد الصوم لمن تعاطى المفطر جاهلا.وأما قولك : "علي دين كبير صلاة صيام 7 سنوات وهذا يثقل علي جدا " فإن الصلاة والصيام المتروكين عمدا يجب قضاؤهما عند جماهير العلماء، لكن يرى بعض العلماء - كالإمام ابن تيمية - أنه لا يجب ولا يشرع قضاؤهما.

كما سبق في الفتوى رقم:

68429

.وقد رخص بعض العلماء في الأخذ بالقول الأسهل عند الحاجة إذا لم يكن ذلك ديدنا؛ كما بيناه في الفتوى رقم:

203266

، فإن كان يثقل عليك القضاء، ويوقعك في حرج، فيمكنك الأخذ بالقول بعدم وجوب القضاء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبت بأعراض نفسية وجسدية كثيرة مؤخرًا. ما علاقتها ببعضها؟
- سؤال وجواب | عقار [Paroxetine] وتأثيره السلبي جنسياً!
- سؤال وجواب | التوبة من ظلم الآخرين والطعن في أعراضهم
- سؤال وجواب | يعاني من دوار مزمن فهل يفطر وما الحكم إذا أصابته النوبة وهو جنب ولا يستطيع الاغتسال؟
- سؤال وجواب | فضل قول: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، أستغفر الله وأتوب إليه
- سؤال وجواب | هل ينادي عيسى بن مريم النبي صلى الله عليه وسلم في قبره فيجيبه ؟
- سؤال وجواب | الأثر الكبير لتنويع أساليب النصح والدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير مرض (التكسوبلازموزز) على نمو الجنين والإجهاض؟
- سؤال وجواب | حكم الانتحار
- سؤال وجواب | الترهيب من إفساد العلاقة بين الأب وأبنائه
- سؤال وجواب | السورة المباركة في شهر رمضان
- سؤال وجواب | من كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير الأدوية على الحمل خصوصاً إذا كان بتوأم؟
- سؤال وجواب | أعاني من جمود الأحاسيس وعدم التركيز، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ليس من شروط التوبة عدم الوقوع في الذنوب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل