سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الزهد. حقيقته. وما لا ينافيه. وبيان سر سؤال النبي سليمان الملك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قد يبتلى العاصي بضنك المعيشة عقوبة له
- سؤال وجواب | الطريق إلى الله لا يقطع إلا بالصبر والتضحية
- سؤال وجواب | لا ترفع يديها إلى السماء للدعاء حياء من الله
- سؤال وجواب | هل سأنجب طبيعيا أم بعملية؟ ولماذا مشيمتي نازلة؟
- سؤال وجواب | تلزم إعادة الأمانة لصاحبها كما هي بدون عوض
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أعيش الواقع وأحقق أحلامي بعيدا عن أحلام اليقظة؟
- سؤال وجواب | آثار التقوى وسبل تحقيقها وآثار المعصية وسبل اجتنابها
- سؤال وجواب | تزداد ضربات قلبي وأشعر أنني سأموت حالا ولا أستمتع بالحياة، فساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من وخز وتنميل من بعد البنج النصفي الذي أخذته في القيصرية
- سؤال وجواب | تظهر على ابنتي علامات البلوغ، فهل ستبلغ قبل زميلاتها اللاتي في عمرها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من الاستغفار بعد الوضوء وأداء العبادات
- سؤال وجواب | هل يغفر لقاتل نفسه وهل يدعى له ويحج ويتصدق عنه
- سؤال وجواب | شبهة حول الحديث الوارد في تفسير الآية: والأرض جميعا قبضته يوم القيامة. والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم طاعة صاحب العمل في كثرة الإنتاج على حساب الجودة والإتقان
- سؤال وجواب | هل تقوس القدمين يسبب ألما في الركبة أو خشونة فيها؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

سمعت عن حديث: ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ـ فأرجو أن توضحوني بالمقصود من الحديث الشريف، وماذا يستفاد منه؟ لأنني ظننت من الوهلة الأولى أنه يجب أن نزهد في هذه الدنيا وألا نستمتع بها؟ فهل الزهد ينافي الطموح، أو ينافي الاستمتاع بطيبات الدنيا وما أحله الله لنا منها؟ وهل سليمان ـ عليه السلام ـ عندما طلب من الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده كان هذا ينافي الزهد؟ وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمعنى الحديث كما قال العلماء: لا تطلب من الدنيا إلا ما تحتاجه، واترك ما لا ينفع في الآخرة، وتورع عن ما قد يكون فيه ضرر في دينك، قال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في شرح الأربعين النووية: فقال: ازهَد في الدُّنيَا.

والزهد في الدنيا الرغبة عنها، وأن لا يتناول الإنسان منها إلا ما ينفعه في الآخرة.

فالزاهد يتجنب ما لا نفع فيه.

وليس الزهد أنه لا يلبس الثياب الجميلة، ولا يركب السيارات الفخمة.وقال ابن القيم في الفوائد: الزّهْد ترك مَا لا ينفع فِي الْآخِرَة، والورع ترك مَا يخْشَى ضَرَره فِي الْآخِرَة.وقد يكون الإنسان زاهدا وهو يملك الأموال الطائلة، وكذلك العكس، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في المستدرك على الفتاوى الكبرى: إذا سلم فيه القلب من الهلع، واليد من العدوان، كان صاحبه محمودا؛ وإن كان معه مال عظيم، بل قد يكون مع هذا زاهدا أزهد من فقير هلوع.ولذلك، فالزهد بمعناه الشرعي لا يتنافى مع الطموح المشروع، وأخذ الحلال والطيبات من الرزق، فقد كان بعض الصحابة والسلف الصالح من أزهد الناس وهم في القمة ويملكون من الدنيا ما لا يملك غيرهم، ولكنها لم تكن في قلوبهم، وإنما في أيديهم, وللمزيد عن حـقيقة الـزهـد ومفهومه الصحيح انظر الفتوى رقم:

18551.

ومما يستفاد من الحديث: الحث على الزهد في الدنيا ومما في أيدي الناس، وأن الزهد في الدنيا من أسباب محبة الله لعبده ومحبة الناس، وأنه لا بأس بالسعي فيما يكتسب به الإنسان محبة العباد مما ليس محرما.وأما دعوة سليمان ـ عليه السلام ـ أن يكون له ملك لا ينبغي لأحد من بعده: فلا تتنافى مع الزهد بالنسبة له، لأنه نبي من أنبياء الله المصطفين الأخيار، ولأنها ليست حبا للتكاثر من الدنيا والركون إليها.

وإنما أراد أن يكون ذلك النوع من الملك معجزة خاصة له، قال الطبري: أما رغبته إلى ربه فيما يرغب إليه من المُلك، فلم تكن ـ إن شاء الله ـ به رغبةً في الدنيا، ولكن إرادة منه أن يعلم منزلته من الله في إجابته فيما رغب إليه فيه، وقبوله توبته وإجابته دعاءه.

وقال الزمخشري في الكشاف: كان سليمان ـ عليه السلام ـ ناشئا في بيت الملك والنبوّة ووارثا لهما، فأراد أن يطلب من ربه معجزة، فطلب على حسب ألِفه ملكا زائدا على الممالك زيادة خارقة للعادة بالغة حد الإعجاز، ليكون ذلك دليلا على نبوّته قاهرا للمبعوث إليهم، وأن يكون معجزة حتى يخرق العادات، فذلك معنى قوله: لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ـ وقيل: كان ملكا عظيما، فخاف أن يعطى مثله أحد فلا يحافظ على حدود الله فيه، كما قالت الملائكة: أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ـ وقيل: ملكا لا أسلبه ولا يقوم غيري فيه مقامي.وقال البيضاوي: ليكون معجزة لي مناسبة لحالي.ولهذا لم يكن دعاء سليمان يتنافى مع الزهد في الدنيا، لأنه لم يكن حبا لذات الدنيا أو الركون إليها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تقوس القدمين يسبب ألما في الركبة أو خشونة فيها؟
- سؤال وجواب | كثرة رفض أهلي للخطاب جعل الشباب يعزفون عن التقدم لخطبتي.
- سؤال وجواب | يجوز الاشتراك في الأضحية ولو كان بعضهم يريد اللحم؟
- سؤال وجواب | عوامل تعين على ترك المعاصي
- سؤال وجواب | لدي وسواس مرض السكري. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل يصح إخراج من لا يصلي الزكاة عن أهله؟
- سؤال وجواب | حبس أبي أخي المراهق بعيدا عنا لفعله أشياء خاطئة، فهل ما يفعله صحيح؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأجسام المتحركة بسرعة وعلاقته بآلام المعدة والرأس
- سؤال وجواب | لماذا يكثر استيقاظ الرضيع ليلا؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الصفراء المتصلة بدم الحيض
- سؤال وجواب | أم زوجي لا تعاملني بطريقة لائقة فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من حموضة المعدة فهل أكرر العلاج؟
- سؤال وجواب | إذا أرضعت المرأة بنتا فهل تصير أختا لأولادها من زوجها الثاني
- سؤال وجواب | باب التوبة مفتوح وتوبة التائب مقبولة
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الإسراف في إنفاق المال والطعام وتضييع الوقت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل