سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نعمة الله في الابتلاء والفقر والمرض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب الحاد، وأفكر في الانتحار؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية في الدين. تأثيرها على التدين وعلاجها
- سؤال وجواب | التوبة المطلقة النصوح تمحق الذنوب
- سؤال وجواب | أعاني منذ موت والدي من الخوف من الموت والأمراض، ونوبات هلع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | المستحاضة يلزمها الغسل فقط عند انتهاء أيام الحيض
- سؤال وجواب | أهلكني جحيم الاكتئاب، كيف أتجاوزه؟
- سؤال وجواب | من أكره على فعل معصية فلا إثم عليه
- سؤال وجواب | أفضل المحليات الصناعية البديلة للسكر الطبيعي.
- سؤال وجواب | أشعر بارتخاء في جسدي ورعشة في يدي وقدمي بعد تناولي لأدوية نفسية
- سؤال وجواب | كيف تتعامل المرأة مع زوجها الذي يرفض معاشرتها ويمارس العادة السرية
- سؤال وجواب | عقتني أمي صغيرا أفأعقها كبيرا؟
- سؤال وجواب | حكم السعي بعد طواف الوداع
- سؤال وجواب | امتحاناتي اقتربت وأنا غير منظمة لوقتي.هل عليّ ترك الطب؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ولدي الذي يتغوط على نفسه؟
- سؤال وجواب | وجود جيب في المستقيم هل يعيق عملية الإخراج؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

شاب أبلغ من العمر 31 سنة تزوجت حديثا وأعمل في شركة فاحشة الثراء ولكن رواتبها ضعيفة جداً وطالما عانيت من رواتبهم وبحثت عن عمل وإلى الآن ما أزال أبحث عن عمل، ولكن صعب إيجاده في هذه الفترة، ومؤخرا أصبحت أعاني جداً مادياً نظراً لإصابتي بمرض ارتفاع ضغط الدم مما يجعلني أزور الطبيب مرتين في الشهر وطبعا برسوم وأصبحت في كثير من الأحيان أستدين وأعاني مادياً بشدة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فاعلم ـ أيها الأخ الكريم ـ أنّ في الابتلاء فائدة عظيمة تعود على المؤمن في أمور دينه ودنياه: فتقوى صلته بالله وذلك أن الرضا بالبلاء يجعل المؤمن متصلاً بربه صابرا محتسبا، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن!.

إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن.فالفقر ابتلاء من الله ، والمرض ابتلاء وامتحان، لكن إذا صبر الفقير واحتسب المريض كان ما أصابه من بلاء نعمة وتكفيرا للذنوب، وحطا للخطايا، قال صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.

رواه مسلم.

فكل مصيبة تصيب المؤمن فإنها تكون نعمة من جانب آخر إذا صبر واحتسب، أخرج ابن أبي الدنيا عن شريح قال: ما أصيب عبد بمصيبة إلا كان لله عز وجل فيها ثلاث نعم: أنها لم تكن في دينه، وأنها لم تكن أعظم مما كانت، وأنها لا بد كائنة مهما كان.

وذكر الإمام الغزالي ـ رحمه الله ـ كلاماً طويلاً في بيان نعمة الله في الابتلاء حيث يقول: في كل فقر ومرض وخوف وبلاء في الدنيا خمسة أمور ينبغي أن يفرح العاقل بها، ويشكر عليها: أولها: أن هناك مصائب وأمراض أكبر من هذه فليشكر إذ لم تكن أعظم مما هي عليه.الثانية: أنه كان يمكن أن تكون هذه المصيبته في دينه.الثالثة: من نعم البلاء أنه ما من عقوبة إلا كان يتصور أن تؤخر إلى الآخرة، ومصائب الدنيا يتسلى عنها بأسباب أخرى تهون المصيبة فيخف وقعها، وأما مصيبة الآخرة فتدوم، وإن لم تدم فلا سبيل إلى تخفيفها بالتسلي، ومن عُجِّلت عقوبته في الدنيا فلا يعاقب مرة ثانية، فالله أكرم من أن يعاقب العبد مرتين، قال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الترمذي وابن ماجة: إن العبد إذا أذنب ذنباً، فأصابته شدة أو بلاء في الدنيا، فالله أكرم من أن يعذبه ثانية.الرابعة من نعم البلاء: أن هذه المصيبة والبلية كانت مكتوبة عليه في أم الكتاب، وكان لا بد من وصولها إليه ووقوعها عليه، وقد وصلت ووقع الفراغ، واستراح من بعضها أو جميعها، وهذه نعمة من نعم الله .الخامسة من نعم الابتلاءات: أن ثوابها أكبر منها، فإن مصائب الدنيا طريق إلى ثواب الآخرة، كما يكون الدواء الكريه نعمة في حق المريض، فمن عرف هذه الأمور تُصوِّر منه أن يشكر على البلايا.فاصبر واحتسب والجأ إلى الله تعالى، فهو القائل سبحانه: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.وأكثر من الاستغفار، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل همٍّ فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب.

رواه أبو داود.وأكثر من الدعاء، لا سيما ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يُقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أُمامة مالي أرَاك جالِسًا في المسجد في غير وقت صلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال: أفلا أُعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همَّك وقضى عنك دينك ؟ قلت: بلى يا رسول الله ، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلتُ ذلك، فأذهب الله تعالى همي وقضى عني ديني.

وسيكشف الله غمك ويفرج كربتك ويجعل لك من أمرك يسرا فأره من نفسك خيرا، فقد قال سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق: 2-3}.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تعرف اللقطة
- سؤال وجواب | حكم من تزوج امرأة بعد أن طلبت الطلاق من زوجها من أجله
- سؤال وجواب | من سنن الله الكونية كثرة أهل الباطل وقلة أهل الإيمان
- سؤال وجواب | توجيهات إيمانية لمن غلب عليه اليأس والملل
- سؤال وجواب | المرأة إذا لم تستر قدميها في الصلاة جهلاً ، فهل تلزمها إعادة الصلاة ؟
- سؤال وجواب | تفريق صلاة التسابيح خلال اليوم
- سؤال وجواب | من صور صحة دفع الزكاة للوالدين
- سؤال وجواب | يحرم العمل في تقديم الخمور والاقتراض بالربا إلا لضرورة
- سؤال وجواب | زوجي يستغلني ماديا، ويحسن معاملتي فقط إذا أعطيته
- سؤال وجواب | من يصلي أول الوقت أعظم أجرا ممن يصلي قبل دخول وقت الصلاة الأخرى
- سؤال وجواب | حكم ما أخذته الزوجة من مال زوجها بدون علمه
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة سافرة
- سؤال وجواب | أرجوكم ساعدوني:أصاب عقيدتي خلل من بعد إيمان!
- سؤال وجواب | المسلم الذي فقد عقله ما مصيره في الآخرة
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة من رجل مبتلى بداء الغرور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل