سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية استجلاب خشية الله وتطهير القلب وطرد الأفكار الكفرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة نسخ برامج الكمبيوتر التي لا يأذن أصحابها بنسخها
- سؤال وجواب | هل يجوز للعامل أخذ فرق العمولة بدون علم صاحب المحل؟
- سؤال وجواب | ما السر في تفضيل الرجال على النساء؟
- سؤال وجواب | المتهاون في أداء الصلاة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على سطح المسجد مع وجود فراغ في صحن المسجد
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع زوجة الأب الظالمة؟
- سؤال وجواب | تعمد فعل الذنب بنية الاستغفار بعده من تلبيس الشيطان على العبد
- سؤال وجواب | الوساوس والرهاب الاجتماعي عزلاني عن المجتمع!
- سؤال وجواب | حكم إرجاع الأموال المأخوذة من جهة العمل بغير حق وكيفية ذلك
- سؤال وجواب | الأجرة المستفادة من تهريب الحجاج الذين ليس لهم تأشيرة
- سؤال وجواب | ما سبب خوارج الانقباضات والدوار وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الرهاب الاجتماعي حتى أكمل دراستي؟
- سؤال وجواب | الأسلوب الصحيح في توزيع العطايا والهدايا والهبات بين الأولاد
- سؤال وجواب | زواج الشاب من امرأة أرملة ذات أولاد تكبره بخمس سنوات
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج. فما نصائحكم الطبية لذلك؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

وصلتُ لمرحلة أخجل وأخاف أن أسأل نصيحة شخص أعرفه عن الحل.

أنا منذ الصغر مُتعلقة بالرسوم المتحركة اليابانية، ولم أكن أصلي إلا نادرا جداً، والآن عمري 21 سنة، أرى أنني بعدتُ كثيراً عن ديني، والله لا أصلي، لا أقرأ القرآن، ولا أذكار، وأسمع أغاني كثيراً، وفعلت معاصي كثيرة من محادثة شباب، وسماع أغاني وقت الصلاة، وعدم فعل أي نوع من العبادات في آخر رمضان وغيرها، أثرت علي أفكار الكرتون كثيراً لدرجة أنني صرت أفكر كثيراً بأفكار جنسية وكافرة عن ناس في حياتي، وأتعدى حدودي بالتفكير بمن أعجز عن تحديدهم "أشعر بأن الأفكار التي جاءت في بالي ربما توصلني للشرك، أو الكفر أعوذ بالله "، أنقذوني حتى الآن بعدما انتظمت على الصلاة، والقرآن تطرأ على بالي هذه الأفكار بدون قصد، أغلب الوقت أكره أن أكون في هذا الحال كثيراً، "بدأت أعتقد أنني ربما أوسوس وعندي شيء ما"، فبعد ما تقربت إلى الله ما زالت تطرأ في بالي بشكل عجيب..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه الوساوس إذا طرأت على المسلم بدون قصد، ولم يسترسل معها، ولم يتحدث بها بل كرهها وأبغضها بقلبه، فإنها لا تضره ولا يحاسب عليها، لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به.

متفق عليه.

وانظر فتوانا رقم:

38894.

وما فيها من إحالات.ويستعين المسلم على دفع ذلك بالوسائل التي تقوي الإيمان، ومنها: تلاوة القرآن الكريم، والتأمل في الآيات التي تتناول موضوع العقيدة والإيمان، وبمجالسة الأخيار من أهل العلم و الصالحين، وحضور مجالس العلم، وبالتقرب إلى الله تعالى بما استطاع من أعمال الخير.

ثم عليه أن يتأمل في نفسه، وفي هذا الكون من حوله، فكل ما فيه شاهد على وجود الله عز وجل، وأنه الخالق المنفرد.

فإذا فعل ذلك بصدق وإخلاص، فإنه سيجد نتيجة ذلك، ويذهب عنه ما يجد إن شاء الله تعالى، فإن الله تعالى الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً، يقول في محكم كتابه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].

كما عليه أن يتيقن وقوفه بين يدي ربه تعالى، فيسأله عن كل صغيرة وكبيرة قد سجلها الكتبة الحافظون، كما قال سبحانه: وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ [القمر:53].

وليكثر من قول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

وانظري فتوانا رقم:

28748.

فأكثري من قراءة الإخلاص، والمعوذتين دائماً، وداومي على أذكار الصباح والمساء.

وانظري فتوانا رقم:

51601.

فلو فعلت هذه الأمور فسيأتيك الخشوع والسكينة بإذن الله تعالى، ولن يرجعك إلى مرضاة الله إلا اجتهادك في طاعته والتوبة الدائمة إليه من كل ذنب وتقصير.

قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [الزمر: 53، 54].

ولا يضرك بعدك السابق عن الله وكثرة معاصيه، ما دام أنك تبت وأحسنت التوبة، وهذا أمر يفرح الله تعالى به منك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة أحدكم من رجل بأرض فلاة دوية مهلكة، معه راحلته عليها زاده وطعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها، فخرج في طلبها حتى إذا أدركه الموت قال: أرجع إلى مكاني الذي أضللتها فيه فأموت فيه، فرجع إلى مكانه فغلبته عينه، فاستيقظ فإذا راحلته عند رأسه عليها طعامه وشرابه وما يصلحه.

رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

واعلمي أنه لا يرجع غيرتك على دينك أفضل من الابتعاد عن المعاصي، والنفور منها وبغضها، ومحاربتها، والإنكار على من أظهرها, والصبر على طاعة الله ، والاستمرار في الالتزام والتمسك بالدين ومسائله مهما اشتدت على المسلم في الظاهر.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقبل على الزواج. فما نصائحكم الطبية لذلك؟
- سؤال وجواب | التعويض المالي عن الضرر الأدبي أو المعنوي
- سؤال وجواب | يلازمني الخوف من الجنون، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل هناك أشياء معينة تساعد على إدرار حليب الأم؟
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية والحمية من مرض السكر؟
- سؤال وجواب | المكملات الغذائية .فوائدها وأضرارها
- سؤال وجواب | التواصل مع المخطوبة وأهلها
- سؤال وجواب | طنين الأذن وعلاقته بأرواح الموتى
- سؤال وجواب | ما هي أعراض مرض القصور الوريدي المزمن؟
- سؤال وجواب | زوجي يلعن كلما غضب. المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | تقدم لي رجل تجاوز السبعين من عمره، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها
- سؤال وجواب | حرارة أسفل القدمين يرافقها تشنجات لعضلة الساق
- سؤال وجواب | هل يشرع للمحاسب عمل فواتير وهمية لتغطية عجز الصندوق وما حكم معاونته
- سؤال وجواب | إجراء التجارب على لحم الخنزير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل