سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يتفاضل الناس في ثواب الأعمال على قدر الصدق الإخلاص

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكافرة لا حق لها في الحضانة
- سؤال وجواب | ابني يعاني من مرض التوحد ومن كهرباء زائدة في مخه، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | خوف التائب من أثر الذنوب على التوفيق في الحياة
- سؤال وجواب | الخادمة كغيرها في لزوم المحرم
- سؤال وجواب | هل يحصل من قال الذكر على كل فضائله إذا نواها كلها
- سؤال وجواب | شرب الماء لعدد من الأطفال في كأس واحد، هل يضر؟
- سؤال وجواب | تعسرت حياتي بعد يسر وخسرت الكثير، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأحوط عدم لبس الجوربين إلا مع النعلين
- سؤال وجواب | حكم استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي عند قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسدية بالرغم من سلامة التحاليل، فهل أنا مصاب بمس؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في الصدر، فهل للقلب علاقة بذلك الألم؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تستعمل الغش في صناعاتها
- سؤال وجواب | التعويض عن الضرر المادي الكائن بسبب العدول عن الخطبة
- سؤال وجواب | الإفراط في محاسبة النفس وتوبيخها وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | لا تجوز زيارة قبور الأولياء عند كل صلاة والتودد لهم مطية الشرك
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

من يعمل في جمعية صغيرة ليست لها أنشطة واسعة، وتقوم بتدريس العلوم الشرعية فقط، ومن يعمل في مؤسسة عملاقة لها جمعيات تدريس علوم شرعية، ودور تحفيظ، ومستوصفات وأمور خيرية كثيرة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يتقبل من الجميع، وأما عن تساويهم أو تفاضلهم في الأجور فلا يعلمه إلا الله ، وظاهر النصوص أن العبد يعظم أجره بقدر صدقه وإخلاصه، فكم من عمل قليل سبق به صاحبه كما في الحديث، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ.

قَالُوا: وَكَيْفَ؟ قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ تَصَدَّقَ بِأَحَدِهِمَا، وَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عُرْضِ مَالِهِ فَأَخَذَ مِنْهُ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا.

رواه النسائي وحسنه الألباني.

وفي الحديث : نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعا فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة.

رواه البخاري ومسلم.وقال شيخ الإسلام في المنهاج: والنوع الواحد من العمل قد يفعله الإنسان على وجه يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله، فيغفر الله له به كبائر كما في الترمذي، وابن ماجه وغيرهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يصاح برجل من أمتي يوم القيامة على رؤوس الخلائق، فينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيقال: هل تنكر من هذا شيئا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: لا ظلم عليك، فتخرج له بطاقة قدر الكف فيها شهادة أن لا إله إلا الله ، فيقول: أين تقع هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فتوضع هذه البطاقة في كفة، والسجلات في كفة، فثقلت البطاقة وطاشت السجلات.

فهذه حال من قالها بإخلاص وصدق كما قالها هذا الشخص، وإلا فأهل الكبائر الذين دخلوا النار كلهم كانوا يقولون لا إله إلا الله ، ولم يترجح قولهم على سيئاتهم كما ترجح قول صاحب البطاقة، وكذلك في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه فيها العطش، فوجد بئرا، فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له.

وفي لفظ في الصحيحين: إن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له موقها فسقته به فغفر لها.

وفي لفظ في الصحيحين: أنها كانت بغيا من بغايا بني إسرائيل.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يمشي في طريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت امرأة النار في هرة ربطتها لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت.

فهذه سقت الكلب بإيمان خالص كان في قلبها، فغفر لها وإلا فليس كل بغي سقت كلبا يغفر لها، وكذلك هذا الذي نحى غصن الشوك عن الطريق، فعله إذ ذاك بإيمان خالص، وإخلاص قائم بقلبه، فغفر له بذلك؛ فإن الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص، وإن الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحدا وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض.

وليس كل من نحى غصن شوك عن الطريق يغفر له قال الله تعالى: لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم (سورة الحج).

فالناس يشتركون في الهدايا، والضحايا والله لا يناله الدم المهراق ولا اللحم المأكول، والتصدق به، لكن يناله تقوى القلوب.

وفي الأثر أن الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحدا وبين صلاتيهما كما بين المشرق والمغرب.

فإذا عرف أن الأعمال الظاهرة يعظم قدرها ويصغر قدرها بما في القلوب، وما في القلوب يتفاضل لا يعرف مقادير ما في القلوب من الإيمان إلا الله عرف الإنسان أن ما قاله الرسول كله حق ولم يضرب بعضه ببعض .اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صوم من شك بدخول ماء وصابون دون قصد
- سؤال وجواب | ماذا على من أجهضت الجنين قبل أربعين يوما؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابني وأقوم سلوكه؟
- سؤال وجواب | توقفت عن استخدام دواء لوسترال، ما آثار ذلك؟
- سؤال وجواب | إشهار الزواج يكون بإعلانه وإظهاره بين الناس
- سؤال وجواب | حكم الحصول على تذكرة وفاتورة وهمية مقابل مال لتقديمها لجهة العمل وأخذ بدل السفر
- سؤال وجواب | صنع الطعام لأهل الميت الكتابي.
- سؤال وجواب | صديقي مادي. فكيف نقضي أوقاتاً ممتعة بدون مال؟
- سؤال وجواب | ركوب الطائرة لغرض السياحة
- سؤال وجواب | أضرار اضطراب الغدة الدرقية وكيفية علاجها وأثر ذلك على الحمل
- سؤال وجواب | زواجي قريب وغازات البطن المحرجة تزعجني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الحزاز الفموي. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | تركت القيام في الصلاة وهي حامل لجهلها بحكمه ، ولمشقة ذلك عليها
- سؤال وجواب | استعمال الدف في الإنشاد الديني
- سؤال وجواب | أسباب إجابة الدعاء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل