سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | كون الشخص مبتدعًا لا يبيح الاعتداء عليه
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | العبادة تكون بالحب والخوف والرهبة- سؤال وجواب | هبة ثواب الأعمال الصالحة ووصولها للميت، كيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | استحقاق الله للعبادة يعود نفعه على العبد لا على الله
- سؤال وجواب | الرياء والسمعة يمنعان قبول العمل الصالح
- سؤال وجواب | نزول ماء وإفرازات في الشهر التاسع. هل يؤدي لولادة قيصرية؟
- سؤال وجواب | الدليل على أزلية الله تعالى من القرآن
- سؤال وجواب | عدد الملائكة مع كل شخص
- سؤال وجواب | معنى تسبيح الجمادات
- سؤال وجواب | يلازمني خوف تطور إلى الخوف من السفر والأمراض والناس. أريد النصيحة
- سؤال وجواب | الزواج من شاب ينتمي لعائلة مرفوضة من المجتمع!
- سؤال وجواب | نجاسة الكحول إذا خلطت بغيرها
- سؤال وجواب | التحذير من معارضة أحكام الشرع بالرأي
- سؤال وجواب | مدى جواز إطلاق وصف العبودية على المعجبين بالأشياء
- سؤال وجواب | الغاية التي خلق الله من أجلها الإنس والجن
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الناس وأمرهم ونهيهم
قمت بالاعتداء بالضرب على شخص من أهل البدع، وكان طالبًا في فصلي منذ سنوات، وبعد ضربه اشتكى لوالدي الذي كان مدرسًا في نفس المدرسة، وذهبا إلى المدير، فذهبت إلى المدير، وبعد حديث جرى أمام المدير قال الطالب: إنه سامحني، أو عفا عني، أو ما شابه ذلك حسبما أذكر، فهل يجب علي أن أطلب منه مسامحتي الآن، باعتبار أنه ربما قالها مجاملة للمدير، أو لوالدي الذي كان حاضرًا في غرفة المدير مع الطالب؟ وماذا عن كونه من المبتدعة؟ فهو إن كان مسلمًا وليس مارقًا، فليس أقل من كونه مبتدعًا ضالًا - جزاكم الله تعالى خيرًا -..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن اعتداءك على هذا الرجل يعتبر من الظلم المحرم، إن لم يكن صدر منه ما يوجب ضربه، فقد قال الله تعالى: وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {المائدة:87}.وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: فإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا.
متفق عليه.
ولا يبيح لك الاعتداء مجرد كونه مبتدعًا، فإن أهل الذمة مع كفرهم يحرم ظلمهم؛ لما في سنن أبي داود، وصححه الألباني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا من ظلم معاهدًا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة.وأما إذا سامحك وهو غير مجبور، فهذا يكفي ـ إن شاء الله ـ ولا عبرة بتوهم ما ذكرت.وأما إن كان سامحك حياء من المدير، أو مجاملة، ولم يكن مسامحًا بقلبه حقيقة، فإن المأخوذ حياء كالمأخوذ غصبا، وقد قال الناظم:لا شك في تحريم ما لولا الحيا * لم يعط إذ هو كغصب رويالأن وقع الذم في القلب أشد * عند ذوي الألباب من ضرب الجسد.وعلى أي حال، فلا يجب عليك أن تعود وتطلب منه المسامحة، هذا وينبغي التنبه إلى أهمية النصح لهذا الشخص بتحذيره من البدعة، وتوضيح منهج أهل الحق له - لعل الله يرزقه التوبة والإنابة -.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الركوع والسجود لا يكونان لغير الله- سؤال وجواب | معنى التذلل والخضوع لله
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل سمعة أسرته غير حسنة؟
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في تكرار دلك أعضاء الوضوء في المرات الثلاث
- سؤال وجواب | احتساب التعلم عبادة
- سؤال وجواب | العبادة في الإسلام غاية الغايات
- سؤال وجواب | كل ما في الكون مسخر للإنسان
- سؤال وجواب | الحياة الدنيا قنطرة السعادة الأبدية
- سؤال وجواب | هل دواء (دوجماتيل) مناسب لعلاج ألم القولون؟
- سؤال وجواب | دواؤك في التوبة النصوح ومجاهدة النفس
- سؤال وجواب | شعري طويل قريب من كتفي وهو ناعم ولامع، كيف أهتم به؟
- سؤال وجواب | الدين أعلى من شأن العقل، وإذا تعارض مع الشرع قدم الشرع
- سؤال وجواب | طاعات مرتكب المعاصي تقبل قبولاً ناقصاً
- سؤال وجواب | أي الأعمال الصالحة يُقدَّم إذا تزاحمت أو تعارضت
- سؤال وجواب | حكمة الخلق والابتلاء والتكليف
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا