سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما معنى ألا يكون في قلب العبد غير الله العظيم؟ وحكم سؤال الذكر الجميل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أحكام الرضاع
- سؤال وجواب | ثواب أهل البلاء وتسليتهم وجزاء الصابرين
- سؤال وجواب | علاج المبتلى بالمعاصي والشهوات
- سؤال وجواب | هل تناول اللوز الحلو يوميًا يقوي الأعصاب والجهاز العصبي؟
- سؤال وجواب | الاغتسال بالماء والصابون
- سؤال وجواب | اظفر بذات الدين
- سؤال وجواب | الخشوع. معناه. محله. وثمرته
- سؤال وجواب | هل يجوز لصاحب المال والعامل أن يتقاضى راتبا مع الربح
- سؤال وجواب | مقاضاة الأب لتحصيل حق لا يعتبر عقوقًا
- سؤال وجواب | أضواء على القاعدة الفقهية: اليقين لا يزول بالشك
- سؤال وجواب | طرائق وأساليب خدمة دين الله
- سؤال وجواب | التوبة مما يشك في تحريمه أو كونه كفرًا ومما لا يعلم من الذنوب
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل للعقم، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | مسائل في الأخذ من مال المحجور عليه والتصرف فيها
- سؤال وجواب | التنبي بمعنى الكفالة والرعاية والتربية مرغب فيه
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

ما معنى ألا يكون في قلب العبد غير الله العظيم؟ وما معنى قول إبراهيم -عليه السلام-: "واجعل لي لسان صدق في الآخرين"؟ وهل كان هذا من الحظوظ المباحة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن هذه العبارة يعنى بها سلامة القلب من التعلق بغير الله تعالى وأن يكون الله تعالى أحب إليه من كل شيء، كما قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {البقرة:165}.قال ابن القيم في إغاثة الله فان: ومن علامات صحة القلب أنه لا يزال يضرب على صاحبه؛ حتى ينيب إلى الله ، ويخبت إليه، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه الذي لا حياة له، ولا فلاح، ولا نعيم، ولا سرور إلا برضاه، وقربه، والأنس به، فبه يطمئن، وإليه يسكن، وإليه يأوي، وبه يفرح، وعليه يتوكل، وبه يثق، وأياه يرجو، وله يخاف، فذكره: قوته، وغذاؤه.

ومحبته، والشوق إليه: حياته، ونعيمه، ولذته، وسروره.

والالتفاف إلى غيره، والتعلق بسواه: داؤه.

والرجوع إليه: دواؤه.

فإذا حصل له ربه سكن إليه، واطمأن به، وزال ذلك الاضطراب، والقلق، وانسدت تلك الفاقة، فإن في القلب فاقة لا يسدها شيء سوى الله تعالى أبدًا، وفيه شعث لا يلمه غير الإقبال عليه، وفيه مرض لا يشفيه غير الإخلاص له، وعبادته وحده، فهو دائمًا يضرب على صاحبه حتى يسكن، ويطمئن إلى إلهه ومعبوده، فحينئذ يباشر روح الحياة، ويذوق طعمها، ويصير له حياة أخرى غير حياة الغافلين المعرضين عن هذا الأمر الذي له خلق الخلق، ولأجله خلقت الجنة والنار، وله أرسلت الرسل، ونزلت الكتب، ولو لم يكن جزاء إلا نفس وجوده لكفى به جزاء، وكفى بفوته حسرة وعقوبة.وقال في المدارج: من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى، وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق، فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه، وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به، وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه، فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل، قال الله تعالى: واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزًا، كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدًا {مريم: 81ـ82} وقال تعالى: واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون * لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون {يس:74-75} فأعظم الناس خذلانًا من تعلق بغير الله ، فإن ما فاته من مصالحه، وسعادته، وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال، والفوات.

ومثل المتعلق بغير الله : كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.

اهـ.وراجع في تفسير الآية الفتوى رقم:

128004

.ولا شك أن السؤال بمثل سؤال إبراهيم ـ عليه السلام ـ مباح إذا قصد المرء ما أراد إبراهيم من بقاء ذكره لاقتداء الناس به في الخير، وكان مخلصًا في عمله، كما قال أهل التفسير: واجعل لي لسان صدق في الآخرين ـ أي واجعل لي ذكرًا جميلًا بعدي أذكر به، ويقتدى به في الخير.وقال ابن العربي في أحكام القرآن في تفسيره للآية المذكورة: المسألة الثالثة: قال المحققون من شيوخ الزهد: في هذا دليل على الترغيب في العمل الصالح الذي يكسب الثناء الحسن.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من طلق زوجته قبل الدخول وحال النفاس وهي حامل
- سؤال وجواب | سبب قول ابن مسعود: ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر
- سؤال وجواب | المتبناة أجنبية عن المتبني وأولاده
- سؤال وجواب | رضى الله يتحقق بتحقيق العبودية له سبحانه وتعالى
- سؤال وجواب | خـطـة مقترحة للحفاظ على الوقت بالنافع
- سؤال وجواب | الأعمال الصالحة من أسباب طيب العيش
- سؤال وجواب | الخواطر الرديئة في الصلاة ينقص أجرها
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت المولودة باسم جهينة
- سؤال وجواب | التوبة من التفكير في السحر
- سؤال وجواب | حكم فعل المعاصي بحجة أن الله لا تضره معصية
- سؤال وجواب | قمت بجلسة ليزر لقفل المسام وتفتيح الوجه. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | يريد الزواج خوفا من الوقوع في العنت وأبواه يرفضان
- سؤال وجواب | ما يشرع للمسلم فعله نصرة لإخوانه المظلومين
- سؤال وجواب | المعصية من أعظم أسباب ضيق الرزق
- سؤال وجواب | توبة نصوح وعودة للذنوب هل من مغفرة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل