تم عقدي على زوجتي عقدًا مدنيًّا، وخلال فترة العقد، حدث بيننا خلوة أكثر من مرة، وحدثت مداعبة، وغيرها، وبعد مدة حدثت مشاكل هاتفية؛ فقلت لها بعد غضب شديد: أنت طالق.
وزوجتي عنيدة جدًّا، وكانت حائضًا، ولم أكن أعلم بحيضها، فقيل لي: إنه يمكنني إرجاعها دون عقد جديد، ودون مهر، ولا شرط، فراجعتها، ودخلت بها..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالطلاق قبل الدخول، طلاق بائن، لا يملك الزوج فيه الرجعة، ولا عدة على الزوجة فيه، لكن إذا حصلت خلوة صحيحة بعد العقد- وهي الخلوة التي يمكن فيها حصول الجماع عادة-، فقد ذهب الحنابلة إلى أنّ هذه الخلوة لها حكم الدخول في إثبات حق الرجعة بعد الطلاق، وراجع الفتوى:
انتهى.والغضب لا يمنع وقوع الطلاق، ما دام الزوج تلفظ به مدركًا لما يقول، مختارًا غير مكره، وانظر الفتوى: