سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سعة رحمة رب العالمين سبحانه وتعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تراجع البائع عن البيع
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوج يحب التعدد؟
- سؤال وجواب | أثر القشف الميت في الجلد والقشرة في الرأس على صحة الوضوء
- سؤال وجواب | واجب من سرق بضائع وأخذ قروضا ولم يردها
- سؤال وجواب | ليس لدي أصدقاء وأملأ وقتي بمشاهدة المسلسلات الأجنبية، أرشدوني
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من صدود والديها تجاه خطئها مع محاولتها في إصلاحه.
- سؤال وجواب | الحب الحقيقيّ هو ما كان بعد الرباط الشرعيّ
- سؤال وجواب | الصفرة هل تعد من رطوبات الفرج
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في أخذ الأب من مال ولده
- سؤال وجواب | حكم صلاة من ولدت قيصريا على الكرسي
- سؤال وجواب | أرغب في الدراسة لكنني متقدمة في السن، فما هي مشورتكم؟
- سؤال وجواب | هل حرم عمر رضي الله عنه متعة الحج؟ وهل نهى عنها ابن الزبير رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | أعاني من بروز في جانب من القفص الصدري.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب حب أمي وأصبح المفضلة لديها؟
- سؤال وجواب | مصابة بكثرة الوساوس الدينية والطهارة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

قد يبدو أن في سؤالي شيئا من الغرابة بعض الشيء، ولكنه تصور كثيرا ما يخالجني فأرجو توضيح الأمر بارك الله فيكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمحبة الله تعالى فرع لمعرفته، فلا يمكن أن نحب الله عز وجل دون أن نعرفه، كما لا يمكن أن نعرفه معرفة حقة ثم لا نحبه، لذلك ينبغي أن تكون بداية السائل هي التعرف على الله تعالى، فإذا عرفه عرف أن ما ذكره من حال النبي صلى الله عليه وسلم وعظيم رحمته، وكذلك رحمة كل ذي رحمة من الخلق، إنما هي أثر من آثار رحمة الله تعالى، كما قال سبحانه: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ {آل عمران: 159} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.

رواه البخاري ومسلم.

وإن كنا نقر أنه لا يصح ولا يليق أن نقارن بين رحمة الله تعالى وبين رحمة النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنا نذكر مثالا واحدا؛ لنقرب ما نريد إيضاحه للسائل الكريم، وهو ما حدث في غزوة أحد وما ترتب على ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كيف كان حكم الله القدري والشرعي، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: الله م العن أبا سفيان، الله م العن الحارث بن هشام، الله م العن صفوان بن أمية.

فنزلت (ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم) فتاب الله عليهم فأسلموا فحسن إسلامهم.

رواه أحمد والبخاري والترمذي واللفظ له.

ثم يكفينا في ذلك حكم أعلم الناس بالله تعالى ـ النبي صلى الله عليه وسلم ـ حيث يقول: ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم.

متفق عليه.

ولو ذهبنا نورد النصوص الشرعية الدالة على سعة رحمة الله لطال بنا المقام جدا، ولكن نذكر السائل الكريم ببعض النصوص التي تبين المراد، قال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً {النساء:110} وقال سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53} وقال عز وجل: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {غافر:7} وقال تبارك وتعالى: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ {الأنعام: 54}.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال رجل لم يعمل خيرا قط: فإذا مات، فحرقوه، واذروا نصفه في البر، ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال: لم فعلت؟ قال: من خشيتك وأنت أعلم.

فغفر له.

ثم لنذكر مظهرا واحد من مظاهر سعة رحمة الله تعالى، وهو تجازوه سبحانه عن الزلل، وشكره للقليل من العمل، وعفوه عن السيئات، ومضاعفته للحسنات، قال تعالى: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ {الأنعام:160} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة.

وقال صلى الله عليه وسلم: إن رجلا لم يعمل خيرا قط، وكان يداين الناس فيقول لرسوله: خذ ما تيسر واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله تعالى أن يتجاوز عنا.

فلما هلك قال الله عز وجل له: هل عملت خيرا قط؟ قال: لا إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس فإذا بعثته ليتقاضى قلت له خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا.

قال الله تعالى: قد تجاوزت عنك.

رواه البخاري ومسلم والنسائي واللفظ له.

وقال صلى الله عليه وسلم: بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له.

قالوا: يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: في كل كبد رطبة أجر.

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق إما كان في شجرة فقطعه وألقاه وإما كان موضوعا فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة.

رواه البخاري ومسلم وأبو داود واللفظ له.

ومن ذلك أيضا ما في الصحيحين من قصة الرجل الذي قتل مائة نفس، ثم أقبل تائبا إلى الله عليه فقبضته ملائكة الرحمة، دون أن يعمل شيئا من الصالحات بعد توبته.

وعلى أية حال فما أُتي السائل إلا من قبل قلة معرفته بالله تعالى، ولذلك نبهناه أن بداية العلاج إنما هو في معرفة الله وأوامره الشرعية وأحكامه القدرية وسننه الكونية، ولا سبيل إلى معرفته عز وجل أقصر ولا أيسر، ولا أنفع ولا أرفع، من التعرف عليه من خلال كلامه سبحانه، نعني القرآن العظيم، فمن تدبر كتاب الله ، وتفهم ما فيه من أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وأفعاله المثلى أحبه ولا شك، وقد سبق لنا تفصيل ذلك مع بيان الأسباب الجالبة لمحبة الله ، في الفتاوى ذات الأرقام التالية:

111261

،

71891�

27513.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخلع الكتابي بين الوقوع وعدمه
- سؤال وجواب | علي ديون لا يستطيع قضاءها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتوكل على الله حق التوكل؟
- سؤال وجواب | ضوابط المرابحة الشرعية
- سؤال وجواب | من أعذار ترك الجماعة
- سؤال وجواب | أعاني ألما في الكتف الأيسر، فهل له علاقة بكثرة التفكير؟
- سؤال وجواب | حكم وضع الدجاجة بعد ذبحها مباشرة في إناء ضيق للاحتراز من الدم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حكم ما يصيب البدن أو الثوب من رذاذ البول
- سؤال وجواب | انتفاخ أجفاني وتورمها شكل لي قلقاً شديداً
- سؤال وجواب | بروز الصدر عند الرجال وعلاقة ذلك بالنحافة
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول اغتسال الحائض بالماء المقروء عليه
- سؤال وجواب | الإكزيما في أصابع القدم وإجراءات معالجتها
- سؤال وجواب | صعوبة في اتخاذ القرارات وسوء حالتي النفسية. أريد التغير والتحسن.
- سؤال وجواب | استرجاع الهبة
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول (البيبون بلس) لمدة طويلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل